الوسم: القدم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#45748#post557322

فطريات القدم هي التهاب فطري شائع يمكن أن ينتقل بسهولة من شخص لآخر.
ولكن هناك عوامل في حياتنا اليومية في المنطقة العربية والتي ترفع من احتمالات الإصابة بهذا الالتهاب.
وأفضل وسيلة للحد من هذه المخاطر هي معرفة أعراض فطريات القدم وتحديد العوامل في نشاطاتنا اليومية التي تساعد على إصابتنا بها.
.
وفي حال لم يتم علاج الالتهاب، فإن ذلك لن يسبب الإزعاج للمصاب فحسب، بل قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الأظافر أو قد تنتقل العدوى إلى أناس آخرين وفي الحالات الصعبة، قد تسبب الإعاقة.
.
وعلاج هذه الفطريات سهل جدا و متوفر بالصيدليات على هيئة مرهم والذي يقضي على الفطريات في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز السبعة أيام ويحول دون إصابتك مجدداً بالالتهاب لفترة ثلاثة أشهر.
.
ويمكنك أيضاً أن تتجنب الإصابة بالعدوى مرة أخرى برش حذائك برذاذ (سبراي) مضاد للفطريات. وعليك أن تدرك العوامل التي تساعد على تكاثر ونمو هذه الفطريات في هذه المنطقة حتى تتمكن من تعديل نمط حياتك وتتجنب الإصابة بهذه الحالة المزعجة.
.

*الطقس المثالي :

.
فطريات القدم تتكاثر وتنمو في الأجواء الحارة الرطبة.
والسبب وراء شيوع فطريات القدم في المنطقة العربية يكمن في أن الطقس الحار والرطب يسبب التعرق السريع عند ارتداء الأحذية المغلقة مما يجعل هذه الأحذية بيئة مثالية لتكاثر الفطريات.
وكلما زادت حرارة الجو، زاد احتمال تعرق قدميك وزاد احتمال إصابتك بفطريات القدم.
وهذا هو السبب الذي يجعل هذه الحالة تصل إلى ذروتها خلال أشهر الصيف في هذه المنطقة.
.
فالأحذية المفتوحة توفر أفضل حماية من فطريات القدم ولكن بها عيب واحد.
فالشباشب لا تُثبت القدم في مكانها مما يؤدي إلى احتكاك جلد الكعب بالجزء الداخلي من الحذاء عند تحرك القدم أثناء المشي.
وهذا الاحتكاك يؤدي إلى جفاف الجلد وقد يسبب الجروح التي تؤثر سلباً على الغلاف الواقي للجلد وتوفر بيئة مثالية لفطريات القدم.
وأفضل حل هو ارتداء الصنادل بقدر الإمكان للسماح للقدمين بالتنفس وأيضاً مراعاة إزالة الجلد الجاف وترطيب القدمين بانتظام.
.

*زيادة احتمالات الإصابة لدى مرضى السكري:

.
إن المصابين بداء السكري معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بفطريات القدم لأن معدلات السكر الأعلى في الدم لدى مرضى السكري تبطئ الدورة الدموية.
وهذا يعني أن كمية الأوكسجين التي تصل إلى الأنسجة العصبية في القدمين ليست كافية لشفاء التقرحات أو الجروح.
إذا كنت مصاباً بداء السكري، كن حريصاً على فحص قدميك بانتظام للتأكد من عدم إصابتهما بفطريات القدم.
.

*الوقاية:

.
1.إن غسل القدمين بانتظام مرة في اليوم على الأقل سيساعد في الوقاية من التعرق الذي قد يؤدي إلى فطريات القدم.
.
2.ومن المهم أيضاً تجفيف القدمين بشكل جيد في كل مرة خاصة بين الأصابع قبل ارتداء الحذاء.
.
3.إذا كانت القدمان رطبتين عند ارتداء الحذاء، ستصبحان متعرقتين بسرعة مما سيساعد على نمو الفطريات.
.
4.وارتداء الأحذية المفتوحة أو تلك المصنوعة من المواد الطبيعية، مثل الجلد أو القماش، والجوارب المصنوعة من الأنسجة الطبيعية الماصة للرطوبة، مثل القطن، سيسمح للقدمين بالتنفس وبالتالي قد يحول دون تعرقهما.
.
5.عدم المشاركة في المناشف التي استخدمت من قبل لتجفيف القدمين وعدم العناية بالقدمين على النحو اللازم والسير حفاة في الغرف العمومية لتغيير الملابس أو حول حمامات السباحة (وهي كلها مناطق تزيد فيها احتمالات الإصابة بفطريات القدم).
.
ليس هناك مدعاة للخجل لو كنت مصاباً بفطريات القدم، فهي مشكلة شائعة جداً! إذا كنت مصاباً بالالتهاب، عليك بمنع انتشاره على القدمين ولأناس آخرين بعلاجه فوراً بدواء موضعي فعال مضاد للفطريات.
.
تعلّم كيف تكتشف أولى مؤشرات الالتهاب وخذ الإجراءات اللازمة لتقليص احتمالات إصابتك بفطريات القدم.

.
ابحث عن الأعراض التالية التي تدل على الإصابة بفطريات القدم:

.
* الجلد المتشقق والمائل إلى الاحمرار والمتقشر.
* الحكة بين أصابع القدم.
* إحساس بالحرقة أو اللسعة.
* تقرحات صغيرة.
* نزيف.
* رائحة كريهة.

شكرا من nadanodo

ودمت بحفظ الله ورعايته

يعطيج العافيه اختي

تسلمين على هذه المعلومات

لج الف شكر

كثيراً ما نهتم بشكل الحذاء الذي نلبسه ولكن قليلاً ما نفكر بمدى راحته ومناسبته لأرجلنا وكثيراً ما نهتم بإنجاز أعمالنا ولكن قليلاً ما نفكر بحماية أيدينا من الاحتكاك أو الضربات، الا أن الجلد يحاول حماية نفسه بنفسه عن طريق بناء طبقات سميكة وصلبة من الجلد وهي ما تعرف في القدم بمسمار القدم وفي اليد بالاشسان وربما تظهر في القدم أيضاً.

الأعراض والعلامات:

قد تكون مصاباً بمسمار القدم أو الاشسان إذا لاحظت:

– وجود منطقة سميكة خشنه من الجلد.

– منطقة صلبة ومرتفعة عن سطح الجلد.

– ألماً تحت الجلد.

– جلداً جافاً ومتشققاً.

وغالباً ما تختلط هاتين الحالتين بعضهما ببعض غير أنهما ليسا نفس الشيء.

مسمار القدم:

يتكون مسمار القدم من مركز صلب محاط بالجلد الملتهب وعادة ما يكون صغير الحجم ويظهر في الاماكن التي لا تتحمل الوزن مثل قمة الأصابع.

الاشسان:

عبارة عن طبقات سميكة وصلبة من الجلد تحدث عادة في باطن القدمين وخاصة تحت العقب والابهام أو على راحة اليدين والركبتين وعادة تكون أكبر حجماً من مسمار القدم فقد يزيد نصف قطرها عن بوصة ولكنها لا تحدث ألماً.

الأسباب:

هناك الكثير من المسببات التي تؤدي الى ظهور مسمار القدم أو الاشسان ومن أهمها:

1- الأحذية غير المناسبة:

عندما يكون الحذاء ضيقاً جداً او ذا كعب عال جداً فإنه يضغط على القدم وعندما يكون واسعاً جداً فإن القدم قد ينزلق بشكل متكرر ويحتك بالحذاء وقد يحتك القدم أيضاً بأحد أجزاء الحذاء غير المريح في التصنيع.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#76725#post1190434

2- الجوارب غير المناسبة:

ارتداء الحذاء او الصندل بدون جوارب يؤدي لاحتكاك الجلد في القدمين وكذلك الجوارب غير المناسبة قد تؤدي لنفس المشكلة.

3- استخدام العدد اليدوية:

الاشسان على اليد قد تنتج عن الضغط المتكرر الناتج عن استخدام العدد اليدوية في العمل او في المنزل.

عوامل قد تزيد من مخاطرالاصابة بالاشسان ومسمار القدم:

1- التهاب المفصل الكبير في ابهام القدم Bunions: هذه الحالة غير طبيعية وهي عبارة عن ورم عظمي يتكون على الرباط الموجود في قاعدة الاصبع الكبير في القدم.

2- حالة القفع hummer toe عبارة عن تشوه في اصبع القدم يتقوس فيها الاصبع ليشبه المخلب ويمكن ان تسبب الحالتان احتكاكاً مستمراً في الحذاء.

3- عدم حماية اليدين: استخدام العدد اليدوية بدون ارتداء قفازات يعرض الجلد للاحتكاك المزمن.

4- تشوه القدم: وجود تشوه في القدمين من قبل مثل نتوء العظام وهذه قد تتسبب في ضغط اضافي على أجزاء معينة من القدم.

متى نبحث عن النصيحة الطبية؟

إذا أصبحت أحدى الحالتين السابقتين مؤلمة جداً او ملتهبة لابد من الذهاب للطبيب، إذا كنت مصاباً بالسكر او سوء الدورة الدموية عليك الاتصال بالطبيب باستمرار تجنباً لحدوث تقرحات يصعب التئامها.

التشخيص

سوف يفحص الطبيب قدميك لاستبعاد أسباب أخرى تؤدي الى تثخن في الجلد مثل الثآليل والتكيسات وقد يطلب منك الطبيب عمل اشعة للقدم ليرى هل يوجد تشوه في العظم هو السبب في حدوث مسمار القدم والاشسان.

العلاج:

1- غالباً ما يتضمن علاج هاتين الحالتين تجنب مسبباتهما واتخاذ جميع وسائل العناية من الحذاء المناسب وغيره.

2- إذا ما استمرت الحالة او اصبحت مؤلمة بالرغم من جهودك للعناية فإن العلاج الطبي يمكن ان يجعلك تستريح حيث يمكن لطبيبك ان يخفض الجلد السميك او يهذب مسمار القدم الكبير باستخدام المشرط وغالباً ما يحدث هذا اثناء زيارتك للعيادة.. مع استعمال مرهم مضاد حيوي ليقلل من مخاطر الاصابة بالالتهابات.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1190434

3- يمكن أن يصف لك الطبيب حذاء طبياً خاصاً يحتوي على وسادة تحت القدمين لتمنع تكرار حدوث هاتين الحالتين.

4-وفي حالات نادرة يمكن ان يوصى الطبيب بالجراحة ليصحح وضع العظمة التي تسبب المشكلة.

الوقاية:

بما أن الوقاية خير من العلاج فهذه بعض وسائل الوقاية من حدوث مسمار القدم والاشسان:

1- ارتد حذاء يعطي لاصابع قدميك المزيد من الراحة فالحذاء الذي لا تسطيع أن تهز أي أصابع قدميك فإن الحذاء يكون ضيق جداً.

2- استخدم الضمادات التي تصرف من الصيدلية:

ضع ضمادات لتحمي المناطق أثناء حدوث احدى الحالتين واحترس عند استخدامك لمزيل مسمار القدم او الضمادات الطبية من الصيدلية، حيث تحتوي هذه الاشياء على حمض السالسليك والذي يهيج الجلد وقد يؤدي للالتهابات وخصوصاً في المرضى المصابين بالسكر او ضعف الدورة الدموية.

3- اغمر يديك وقدميك في ماء دافئ ليساعد في تنعيم تثخن الجلد ليجعل الجلد أكثر قابلية للازالة وبعد الاستحمام عليك ان تحك مسمار القدم او الاشسان بحجر التنعيم ليساعد في ازالة طبقة خشنة من الجلد ولا تستخدم الحجر اذا كان لديك سكر لان خطر اصابة الجلد يكون متزايداً وإذا كنت مصاباً بالسكر او لم تكن مصاباً فلا تقطع ولا تستأصل مسمار القدم او الاشسان لان هذا قد يؤدي للاصابة بالالتهابات.

4- ترطيب الجلد:

– ضع مرطباً على اليدين والقدمين ليحافظ على الجلد ناعماً.

– ارتد حذاء مريحاً.. استمر في ارتداء حذاء متسع الى حد ما حتى تختفي هاتين الحالتين وايضاً ارتد جوارب مناسبة جداً.

وفي النهاية نقول إن قليلاً من الاهتمام والعناية بنوعية الحذاء ومدى راحته تكفينا عناء تحمل الكثير من الآلام التي نحن في غنى عنها.

المصدر: رسالة على إيميل

ودمت بحفظ الله ورعايته

ودمتم بصحة وعافية,,

ويعطيكم العافيه على المعلومات