التعرض لدرجات الحرارة العالية
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#42387#post499788
الاجراءات الاوليه للتعرض لدرجة حراره عاليه
– المدةُ الَّتِي تعرضَ فِيهَا المريضُ لدرجةِ حرارةٍ عاليةٍ .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=499788
– نوعُ النشاطِ الجسمانيِّ الَّذِي كانَ يقومُ بهِ المريضُ ومدةُ استمرارِهِ .
– كميةُ السوائلِ الَّتِي تناولهَا ونوعُهَا .
– هلْ يعاني من أمراضٍ صحيةٍ مزمنةٍ ؟
– هل فقدَ المريضُ الوعيَ أو حدثتْ بعضُ التغيراتِ فِي سلوكِهِ مثلَ الاضطرابِ ؟
– هل توجدُ أعراضٌ للغثيانِ – دوارِ – صداعِ – تعبِ – إرهاقِ ؟
– هل يوجدُ شدٌّ عضليٌّ ؟
– نوعُ ومكانُ العملِ ، إذا كان المصابُ يعملُ فِي الوظائفِ المتعلقةِ بالكوارثِ .
تقييم
التعرض لدرجات الحرارة العالية
التعرض لدرجات الحرارة العالية
تقييمُ إصابات درجات الحرارةِ العاليةِ :
– قياسُ العلاماتِ الحيويةِ .
– ملاحظةُ لون الجلدِ ومدَى ليونتهِ .
الشد العضلي
يتميزُ الشدُّ العضليُّ الَّذِي ينتجُ عن التعرضِ لدرجاتِ الحرارةِ العاليةِ بآلامٍ وانقباضاتٍ فِي العضلاتِ ، وخاصةً تلكَ الَّتِي توجدُ فِي الأرجلِ ومنطقةِ البطنِ .
وغالبًا ما يحتفظُ الجسمُ بدرجةِ حرارتِهِ العاديةِ ، ويظلُّ الجلدُ رطبًا .
ويعتبرُ الشدُّ العضليُّ هو أولُ مراحل الحالاتِ الخطرةِ المتعلقةِ بإصابةِ درجاتِ الحرارةِ العاليةِ .
الارهاق
ومنَ الإصاباتِ الأخرَى المتعلقةِ بالتعرضِ لدرجاتِ الحرارةِ العاليةِ : هو الإرهاقُ ، وفيهِ يشعرُ المريضُ بالتعبِ ، وإحساسٍ بالجفافِ ، وتظلُّ درجةُ حرارة الجسمِ عندَ معدلِهَا الطبيعيِّ أو تنخفضُ قليلاً .
يصبحُ جلدُ المريضِ شاحبًا ، وباردًا ، ورطبًا ، كَمَا يشكو المريضُ من الصداعِ ، والغثيانِ ، والإحساسِ بالدوارِ .
الصدمات
وثالثُ الإصاباتِ المتعلقة بالتعرضِ لدرجاتِ الحرارةِ العاليةِ هِيَ الصدماتُ الَّتِي تشتملُ عَلَى :
أ – ارتفاعٍ فِي درجةِ حرارةِ الجسمِ ( وغالبًا مَا تصلُ إِلَى 106 درجاتٍ ) .
ب – يصبحُ الجلدُ جافًا مَعَ اكتسابِهِ اللونَ الأحمرَ ، مَعَ الإحساسِ بالسخونةِ العاليةِ .
ج – فقدِ الوعيِ تدريجيًّا .
د – نبضٍ سريعٍ وضعيفٍ .
هـ – تنفسٍ سريعٍ وسطحيٍّ .
ويمكنُ أن تؤدِّي هَذِهِ الأعراضُ إِلَى موتِ المريضِ إذا لم ينلِ العنايةَ الكاملةَ .
التعامل مع ارتفاع درجة الحراره
بروتوكولُ الإسعافاتِ الأوليةِ لإصاباتِ درجاتِ الحرارةِ العاليةِ :
– إبعادُ المريضِ عن مصدرِ الحرارةِ ، وإن أمكنَ وضعه فِي غرفةٍ مكيفةٍ .
– إزالةُ الملابسِ أو خلعهَا إذا كان ذَلِكَ ضروريًّا .
– لا بد من استرخاءِ المريضِ عَلَى نحوٍ ملائمٍ .
– مراقبةُ الأعراضِ الحيويةِ .
– يستخدمُ الأكسجينُ 15 لتر / دقيقة .
التعمل مع الشد العضلي
يتمُّ علاجُ الثلاث إصاباتٍ الَّتِي تَمَّ ذكرُهَا ( الشدّ العضليِّ – الإرهاق – الصدمة ) عَلَى النحوِ التالِي :
– لاَ بد أن يتناولَ المصابُ ماءً باردًا أو أيّ مشروبٍ آخرَ .
– تدلكُ المنطقةُ المصابةُ بالشدِّ العضليِّ .
– لاَ يوصَى باستخدامِ الملحِ أوِ الماءِ الملحيِّ .
– يستطيعُ المريضُ مزاولةَ أيّ نشاطٍ يقومُ بهِ بعدَ زوالِ الشدِّ العضليِّ إذا لم توجدْ أيةُ أعراضٍ مرضيةٍ أخرَى .
التعامل مع الارهاق
– خفضُ درجة حرارة جسم المصابِ .
– معالجةُ الجفافِ الَّذِي تعرَّضَ لَهُ المصابُ بتناولِ حوالَيْ 496 – 995 جرامًا من الماءِ فِي الساعةِ .
– مراقبةُ المصابِ فِي حالةِ حدوثِ إغماءٍ ؛ لأنّهُ حينذاك لا بدَّ من اللجوءِ إِلَى الطبيبِ لإعطائِهِ سوائلَ عن طريقِ الوريدِ .
– لا يسمحُ للمصابِ بمزاولةِ نشاطاتِهِ فِي نفسِ اليومِ ، ولكن عَلَيْهِ بالراحةِ والاسترخاءِ قليلاً .
التعامل مع الصدمة
– خلعُ الملابسِ الضيقةِ أوِ الثقيلةِ .
– تُستخدمُ الكمَّاداتُ الباردةُ عَلَى نحوٍ مستمرٍّ ، حَتَّى تنخفضَ درجةُ حرارة الجسمِ عَلَى النحوِ الملائمِ ، مَعَ استخدامِ المراوحِ أو المكيفاتِ .
– لاَ يتمُّ استخدامُ أية منبهاتٍ .
– يوصَى باستخدامِ السوائلِ الباردةِ إذَا كانَ المصابُ فِي وعيهِ .