مِيمِيَّةُ العَروس – تركي عبد الغني – 2024.

……………….. مِيمِيَّةُ العَروس تركي عبد الغني

مَا اللَّيْلُ إِلا منْ جِراحِ مُتَيَّمِ …………………….. عَبَراتُ لَوعَةِ خائِفٍ مُتَأَلِّمِ

قُتِلَ الْهِلالُ بِوجْهِهِ فَتساقَطَتْ …………………. شهباً على خَدَّيهِ كُلُّ الأَنْجُمِ
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#16314#post136991

قَدْ كُنْتُ بُحْتُ لَهُ بِأَسْرارِ الْهَوى ………………….. مُنْذُ البِدايَةِ لِلْفِراقِ الأَقْتَمِ

يا ليلُ دَمْعُكَ ذا عَليَّ فَكيفَ منْ ………… يُرْمَى جِهاراً في الْحَريقِ الْمُضْرَمِ ؟

ما هذهِ الدُّنيا ؟ ؟ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ ………………… فَعَّالَ ظُلمٍ في الْحياةِ فَأُظْلَمِ

فَحَبيبَتي في الأَسْرِ أُحْكِمَ قَيْدُها ……………… تَرجوا الْنَّجاةَ بِقَلْبِها الْمُتَوَهِّمِ

قَدْ أَثْقَلوها بِالْحِلِيِّ تَلُفُّها ……………………. وَأَساوِرٍ أَدْمَتْ رَقيقَ الْمِعصَمِ

أَودَعتُها قَلباً يُصاحِبُ قَلْبَها ……………………. وَلَئِنْ تَأَلَّمَ ذاكَ ، ذا يَتَألَّمِ

ما نَحنُ منْ خَلْقِ الْطَّبيعَةِ تَوأَمٌ ………………… أمَّا بِروحَيّ الْغَرامِ كَتَوأَمِ

سِيقَتْ بِثَوبِ الْعُرْسِ يَوْمَ زَفافِها ……………. مِثْلَ الْذي ساقَ الْزَّمان لِمَأتَمِ

ما حَرَّكَتْهُمْ دَمْعَةٌ مِنْ عَينِها ……………….. وَصَلَت لِحَبِّ الْقَلبِ دونَ تَكَلُّمِ

وَيُلاحِقُ الدَّمْعُ الْمُهَطَّلُ بَعْضَهُ ……………. كَالْعِقْدِ مِنْ خَرَزِ الْحِجارَةِ مُحْكَمِ

فَتَناوَلَ الْسِّكينُ رِقَّةَ رِحْمِها ……………… وَتَفَجَّرَتْ مِنهُ الْدِّماءُ ومِنْ دَمي

فَتَقَطَّعتْ أَحلامُها في لَحظَةٍ …………………… مَا بَينَ مُقْتَسِمٍ لَها وَمُقَسِّمِ

يَأْتيكَ بالنُّصْحِ الْمُفَصِّلِ عُهْرُهُم ……………… وَالسُّمُّ يَقْطُرُ منْ فَمٍ مُتَبَسِّمِ

خُلِطَ الْحَلالُ بِعَيشِهِم بِحَرامِهِ ……………. حَتَّى اسْتَباحوا فِعْلَ كُلِّ مُحَرَّمِ

هَل بَرَّأَتْهُمْ في وُجُوهِهِمُ الْلِّحى ……………… أَم لَفَّهُمْ بالطُّهْرِ زِيُّ الْمُسْلِمِ ؟

لَنْ تُلْزِمَ الْهَيئَاتُ تَغْييرَ النُّهَى ………….. ما لَم يَكُنْ ما في الْصُّدورِ بِمُلْزِمِ

أَو تَنْتَهي حِقَبُ الْجَريْمَةِ بَيْنَنا …………….. وَتُرى حَقائِقُها بِعينِ الْمُجْرِمِ

عَلِمَتْ عَباءاتُ الْجَهالَةِ ما بِيا ……………….. وَأَشَدُّهُ كانَ الذي لَمْ تَعلَمِ

كَمْ جِئْتُهُمْ بالدَّمْعِ تَحتَ نِعالِهِمْ ……………. أبْكي بُكاءَ الصَّاغِرِ الْمُتَرَحِّمِ

لا لَنْ أُسَلِّمَ لِلزَّمانِ قَضِيَّتي ……………… فَقَدِ انْتَهَيْتُ منَ اعْتِناقِ تَظَلُّمي

ثَلِمَتْ سُيوفُ الْجَهلِ منْ ضَربي ولَن …….. تَهدا سُيوفي اليومَ ما لََم تَثْلَمِ

سَيكونُ شِعري غولَ حُلْمٍ بعدما ………… وَأَدَتْهُ غيلانُ الْحقيقَةِ في فَمي

ويكونُ كأساً عَبَّأَتْهُ قَريضَتي ………….. في كُلِّ حَرْفٍ مِنْ قُطارَةِ عَلْقَمِ

إِني عَجِبتُ مِنَ الْحياةِ وَمن أتى ………………. فيها بِإِثمٍ كالذي لَمْ يَأثَمِ

************************************************** ***********

صح لسانك اخوي تركي

قصيده رائعه ومعاني جميله تصور لحظات الفراق

تسلم يمينك عليها اخوووي ولاهنت بيض الله وجهك

وانشالله نشوف لك المزيد هنا

تقبل تحياااااااااتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـ الصباياـــور
صح لسانك اخوي تركي

قصيده رائعه ومعاني جميله تصور لحظات الفراق

تسلم يمينك عليها اخوووي ولاهنت بيض الله وجهك

وانشالله نشوف لك المزيد هنا

تقبل تحياااااااااتي

نــــور الصبايا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تفرض الأحاسيس نفسها علي لتفرض الكتابة

فلست شاعر حدث ولا مناسبة ….

لتأخذ التجربة كلمتي معها وتأخذها الكلمة لعالم اللامحسوس إلا في وجداني

الذي تخطى التجربة

فأن تعجبك فهو غاية شاءت الظروف أن تحققها

فلك فائض مودتي على تكرمك بالنزول أو الصعود إلى عالمي الوجداني

كلك ذوق وإحساس

ومن ذات الأحاسيس أردها لك شكرا

لكن يزيد الإحساس بالجميل على ما كرمتني به من مرور وإدلاء بحلاوة

الإطراء

لك شكري وما فوق ذلك

تركي عبدالغني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.