فتوى في سورة الفاتحه وفوائده، فوائد سورة الفاتحه 2024.

سورة الفاتحه وفوائده، فوائد سورة الفاتحه


(( سورة الفاتحه))

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وسيد المرسلين ونبينا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد نظرا لأهمية وعظيم فضل سورة الفاتحه حيث أنها من أركان الصلاة ولا تجوز الصلاة بدونها فعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى صلاة لم يقرأ فيها أم القرآن فهى خداج ثلاثا غير تمام" الخداج: الناقص فقيل لأبى هريرة رضى الله : إنا نكون وراء الإمام، قال اقرأ بها فى نفسك، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين، ولعبدى ماسأل، فإذا قال العبد: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِين} قال الله: حمدنى عبدى، وإذا قال: {الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ} قال الله: أثنى على عبدى، فإذا قال: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قال الله: مجدنى عبدى، وقال مرة: فوض إلى عبدى، فإذا قال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قال سبحانه وتعالى: هذا بينى بين عبدى، ولعبدى ما سأل، فإذا قال: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} قال الله: هذا لعبدى ولعبدى ما سأل". رواه النسائى ومسلم

تعريف بسورة الفاتحه وفضلها

الفاتحة هى أول كل شىء. سميت هذه السورة (فاتحة الكتاب) لكونه افتتح بها، إذ هى أول ما يكتبه الكاتب من المصحف، وأول ما يتلوه التالى من الكتاب العزيز، وليست أول ما نزل من القرآن.

قيل هى مكية وقيل هى مدنية ونزلت بعد سورة المدثر، تسمى فاتحة الكتاب وتسمى أم الكتاب وصح تسميتها بالسبع المثانى، وسورة الحمد، وسورة الصلاة، والواقية.

وهى سبع آيات بلا خلاف، وإنما اختلفوا فى البسملة.

قالوا: وكلماتها خمس وعشرون كلمة، وحروفها مائة وثلاثة عشر حرفا.

وقد ورد فى فضل هذه السورة أحاديث،منها ما أخرجه البخارى وأحمد من حديث أبى سعيد ابن المعلى" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: لأعلمنك أعظمسوره فى القرآن؟ قال فأخذ بيدى. فلما أراد أن يخرج من المسجد قلت: يا رسول الله إنك قلت: لأعلمنك أعظم سوره فى القرآن؟ قال نعم (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ) هى السبع المثانى، والقرآن الذى أوتيته"

وأخرج مسلم من حديث ابن عباس "قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده جبريل، إذ سمع نقيضا فوقه، فرفع جبريل بصره إلى السماء، فقال: هذا باب قد فتح من السماء ما فتح قط، قال فنزل منه ملك، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبى قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورةالبقرة، لن تقرأ حرفا منهما إلا اوتيتهما"
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#158615#post1958342

جزاك الله كل خير خيتو قمر ع النقل الطيب

وجعل الله ثوابه في موازين حسناتك

حياك الله غاليتي قمر

جزاك الله خيرا ولكن هناك فتوى في الموضوع

وقد سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم عن هذا الموضوع وأجاب فضيلته :

ما صِحّة ما يُقال عن هذه الآيات : إنها السبع المنجيات؟

الشيخ عبدالرحمن السحيم


الجواب :

أولاً : يجب على من يكتب الآيات أن يعتني بكتابتها جيداً .

ثانياً : يجب على من يتكلّم أن يتكلّم بِعلم أوْ يَسْكُتْ بِحَزْم .

ثالثاً : أين الدليل على أن هذه الآيات هي المنجيات ؟

وقد رأيت هذه الآيات تُكتب وتُنشر دون زِمام ولا خِطام ، فتُورَد من غير بيّنة ولا دليل .

رابعاً : وَرَد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلام في الْمُنجيَات ، فمن ذلك :

قوله عليه الصلاة والسلام : ثلاث مهلكات ، وثلاث مُنجيات ، وثلاث كفارات ، وثلاث

درجات ؛ فأما المهلكات ، فَشُحٌّ مُطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه . وأما

المنجيات ، فالعدل في الغضب والرضا ، والقصد في الفقر والغنى ، وخشية الله في السر

والعلانية . وأما الكفارات ، فانتظار الصلاة بعد الصلاة ، وإسباغ الوضوء في السبرات ،

ونقل الأقدام إلى الجماعات . وأما الدرجات ، فإطعام الطعام ، وإفشاء السلام ، وصلاة بالليل

والناس نيام . رواه الطبراني في الأوسط ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب .

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خُذوا

جُنَّتَكم . قلنا : يا رسول الله من عدو قد حضر ؟ قال : لا ، جُنَّتَكَم من النار ؛ قولوا :

سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فإنهن يأتين يوم القيامة

مُنجيات ومقدمات ، وهن الباقيات الصالحات . رواه النسائي في الكبرى ،

ورواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .

وهذا الزَّعْم في الآيات مأخوذ مِمَّا يُسمّى بـ " حجاب الحصن الحصين " !
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#158615#post1958576

وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة في المملكة بخصوص هذا الكِتاب ما نصّه :

هذه النسخة اشتملت على آيات وسور من القرآن الكريم، كما اشتملت على ثلاث

صفحات تقريبا من كلام مؤلفها في بيان منافع هذه النسخة التي سماها حجاب

الحصن الحصين ، وعلى خمس صفحات من كلام بعض العارفين عن جَدّه ،

فيها بيان منافع هذا الحجاب والتوسل في نفعها ببركة النبي العدناني ، كما

اشْتَمَلَتْ على الآيات التي سَمَّاها الآيات السبع الْمُنْجِيَات وعلى دعائها في

زَعْمِه ، وعلى هذا تكون بِدْعة مُنْكَرَة مِن عِدّة وُجُوه :

أولا : اشتمالها على التوسُّل ببركة النبي صلى الله عليه وسلم لِنَفْع مَن

اتَّخَذَها حِجَابا بتحقيق ما ينفعه ، أوْ دَفْع مَا يَضُرّه ، وهذا ممنوع لِكونه ذَريعة

إلى الشِّرك .

ثانيا : زعم مؤلفها وبعض العارفين أن هذا الحجاب نافع فيما ذَكر

مِن المنافع ؛ ضَرْب مِن التَّخْمِين وقَول بغير عِلْم ومُخِالِف للشَّرع

؛ لَكونه نَوعا مِن الشرك ، وكذا زعمه أنه حصن حصين كذب وافتراء

، فإن الله تعالى هو الحفيظ ولا حصن إلاَّ مَا جَعَله حِصْنا ولم يثبت بدليل

من الكتاب أو السنة أن هذه النسخة حصن حصين.

ثالثا : اتخاذ تلك النسخة حجابا نوع من اتخاذ التمائم. وهي شرك

مناف للتوكل على الله أو لِكَمَال التَّوكُّل عليه سواء كانت من القرآن

أوْ مِن غَيره ، وهذه النسخة ليست قرآنا فقط ، بل هى خليط

من القرآن وغيره ، واتِّخَاذها حِجابا ليس مَشروعا ، بل مَمْنُوعًا .

فكيف تُسَمَّى : الحجاب الحصين ؟

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم .

والله تعالى أعلم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.