حكاية الربيع بن خثيم مع الغانية الجميلة 2024.

قصص الأنبياء والرسل ، قصص السلف ، قصص الصالحين ، معجزات الرسل ، قصص الصحابة

حكاية الربيع بن خثيم مع الغانية الجميلة

ها هو الشاب القوي الحييَّ العالم , الذي يبلغ ثلاثين سنة , إنه الربيع بن خثيم ,

يتمالأ عليه فُسّاق لإفساده , فيأتون بغانية جميلة , ويدفعون لها مبلغاً من المال قدره ألف دينار .

فتقول : علامَ ؟

قالوا : على قبلة واحدة من الربيع بن خثيم ,

قالت : ولكم فوق ذلك أن يزني , لأنه نقص عندها منسوب الإيمان ,

فما كان منها إلا أن تعرضت له في ساعة خلوة , وأبرزت مفاتنها له .

فما كان منه إلا تقدم إليها يركض

ويقول : يا أمة الله , كيف بك لو نزل ملك الموت ، فقطع منك حبل الوتين ؟

أم كيف بك يوم يسألك منكر ونكير ؟

أم كيف بك يوم تقفين بين يدي الرب العظيم ؟

أم كيف بك إن شقيتي يوم تُرمين في الجحيم ؟

فصرخت وولّت هاربة تائبة إلى الله , عابدة زاهدة حتى لقّبت بعد ذلك بعابدة الكوفة ..

وكان يقول هؤلاء الفساق : لقد أفسدها علينا الربيع .ما الذي ثبّت الربيع أمام هذه الفتنة ؟ هل هي قلة الشهوة ؟
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#189791#post2022576

إنه شابٌ يماثل أقرانه من الشباب في وجود الغريزة والشهوة ومع ذلك ما الذي ثبَّته هنا .. وما الذي عصمه بإذن الله ؟

إنه الإيمان بالله , الذي لا إله إلا هو ..

فيا من تريد السعادة وزيادة الإيمان , أوصيك بمراقبة الله .. الصلوات الخمس في أوقاتها في المساجد .. السنن الرواتب .. صيام النوافل .. ذكر الله .. زيارة القبور .. الدعوة إلى الله .. الصدقة .. مصاحبة الأخيار .. هذه جنة وسعادة ..

تأمل حديث " احفظ الله يحفظك " نشتكي من الفتن وقلة المعين على الخير .. ونسأل عن كيفية الثبات على الدين .. ولم نتذكر أن من " حفِظ الله .. حفظه الله " ..

حياك الله

جزاك أللهُ خيرا على الطرح القيم

أسأل الله بركة تطهر به قلبك وقلوبنا

وتكشف بها كربك ويغفر بها ذونوبك

وتصلح بها أمرك و تكشف بها همك وغمك

وتشفي بها سقمك وتذهبْ بها شرك

وتجلوا بها حزنك وتبيض بها وجهك يا رب

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا

قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى

حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا

هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم

وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم

ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم

وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.