الصحابى زيد بن حارثة رضى الله عنه,حِبّ رسول الله 2024.

حِبّ رسول الله , زيد بن حارثة رضى الله عنه , سيرة زيد بن حارثة , لقب زيد بن حارثة وكنيتة , قصص الصحابة , سيرة زيد بن حارثة رضى الله عنه , الصحابى الذى ورد ذكره فى القرءان

الصحابي الوحيد المسمى في القرآن، وأسبق المسلمين إلى الإسلام، وحِب رسول الله، كان اسمه أبو أسامة الكلبي، ثم المحمدي، ثم سيد الموالى، ثم سماه الرسول صلى اللهم عليه وسلم زيد وحب الرسول وأبو حبه، هو زيد بن حارثة رضي الله عنه، وكان يسمى قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن محمد، أمه سعدى بنت ثعلبة .

هذا الصحابي الجليل كان مولى السيدة الجليلة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، فقد اشتراه لها ابن اخيها حكيم بن حزام من سوق عكاظ بأربعمئة درهم، ولما تزوج خير خلق الله سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة وأحست أن زوجها عليه الصلاة والسلام يحبه وهبته له.

هو زيد بن حارثة بن شراحيل من بني قضاعة،أبو أسامة، حبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان زيد قد أصابه سبي في الجاهلية فاشتراه حكيم بن حزام في سوق حباشة، وهي سوق بناحية مكة كانت مجمعا للعرب يتسوقون بها في كل سنة، اشتراه حكيم لخديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فوهبته خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتبناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل النبوة، وهو ابن ثمان سنين وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر منه بعشر سنين وقد قيل بعشرين سنة
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#149517#post1930612

وقال أبوه حارثة بن شراحيل – حين فقده:
بكيت على زيد ولم أدر ما فعل… أحي يرجى أم أتى دونه الأجل
فوالله ما أدري وإن كنت سائل… أغالك سهل الأرض أم غالك الجبل
فيا ليت شعري هل لك الدهر رجعة… فحسبي من الدنيا رجوعك لي بجل
تذكرنيه الشمس عند طلوعه… وتعرض ذكراه إذا قارب الطفل
وإن هبت الأرواح هيجن ذكره… فيا طول ما حزني عليه ويا وجل
سأعمل نص العيس في الأرض جاهد… ولا أسأم التطواف أو تسأم الإبل
حياتي أو تأتي علي منيتي… وكل امرئ فان وإن غره الأجل
سأوصي به عمرا وقيسا كليهم… وأوصى يزيد ثم من بعده جبل

يعنى جبلة بن حارثة أخا زيد وكان أكبر من زيد ويعني يزيد أخا زيد لأمه وهو يزيد بن كعب بن شراحيل فحج ناس من كلب فرأوا زيدا فعرفهم وعرفوه فقال لهم: أبلغوا عني أهلي هذه الأبيات فإني أعلم أنهم قد جزعوا علي فقال:
أحن إلى قومي وإن كنت نائي… فإني قعيد البيت عند المشاعر
فكفوا من الوجد الذي قد شجاكم… ولا تعملوا في الأرض نص الأباعر
فإني بحمد الله في خير أسرة… كرام معد كابرا بعد كابر



فانطلق الكلبيون فأعلموا أباه فقال: ابني ورب الكعبة ووصفوا له موضعه وعند من هو. فخرج حارثة وكعب ابنا شراحيل لفدائه وقدما مكة فسألا عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل: هو في المسجد فدخلا عليه فقال: يا بن عبد المطلب يا ابن هاشم يا ابن سيد قومه أنتم أهل حرم الله وجيرانه تفكون العاني وتطعمون الأسير جئناك في ابننا عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه. قال: " ومن هو " قالو: زيد بن حارثة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فهلا غير ذلك "!
قالو: وما هو قال: " ادعوه فأخيره فإن اختاركم فهو لكم وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا ". قال: قد زدتنا على النصف وأحسنت فدعاه فقال: " هل تعرف هؤلاء " قال: نعم. قال: من هذا قال: هذا أبي. وهذا عمي. قال: " فأنا من قد علمت ورأيت صحبتي لك فاخترني أو اخترهما ". قال زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحدا، أنت مني مكان الأب والعم. فقال: ويحك يا زيد!
أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وعمك وعلى أهل بيتك!
قال: نعم قد رأيت من هذا الرجل شيئ. ما أنا بالذي أختار عليه أحدا أبد. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر فقال: "يا من حضر. اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه". فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت نفوسهما فانصرف. ودعي زيد بن محمد حتى جاء الإسلام فنزلت: " ادعوهم لآبائهم ". فدعي يومئذ زيد بن حارثة ودعي الأدعياء إلى آبائهم فدعي المقداد بن عمرو وكان يقال له قبل ذلك المقداد بن الأسود لأن الأسود بن عبد يغوث كان قد تبناه.
وذكر معمر في جامعه عن الزهري قال: ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد بن حارثة.




كان رضي الله عنه أول من أسلم من الموالي، أسلم في العشرينات من عمره، وكان ربيب بيت النبوة.. فلا شك أنه أخذ عن حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير…
ونزل في حقه قرآن يتلى إلى يوم الدين: عن قتادة في قوله [وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه] وهو زيد بن حارثة أنعم الله عليه بالإسلام وأنعمت عليه أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل إنه الوحيد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء اسمه في كتاب الله: ] وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً (37) سورة الأحزاب.
و عن سالم بن عبد الله عن أبيه أنه كان يقول: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزل في القرآن [ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله]

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1930612

رضي الله عنه
وجزاك الله كل خير
ع الطرح القيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.