بسم الله الرحمن الرحيم
ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }
احبتي في الله
جعلتُ أبحر في أحوال المشتاقين ..
لعلي أروي ظمأي ولهفتي ..
*
*
يحنّ إلى أرض الحجاز فؤادي ويحدو اشتياقي نحو مكة حــادي
ههو الموسم أصبح بين جنبيك .. حتى ولو لم تكن من المدعوين
اعقد النية على أن تكون حركاتك وسكناتك لله وحده مهما صغـرت..
واعمل ما استطعت أن يكون {فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ }..
وخذ مـن خبر السلف زادا يبعث فيك الرغبة ، ويحرك في قلبك الشوق :
*خرجت أم أيمن بنت علي ـ امرأة أبي علي الروذباري ـ من مصر وقت
خروج الحاج إلى الصحراء، والجِمالُ تمر بها وهي تبكي وتقول: واضعفاه!
وما بال زعمي لا يهون عليهم
وتقول: هذه حسرة من انقطع عن البيت،
*وكان السلطان (أبو الفتح ملكشاه) ابن السلطان (ألب أرسلان) صاحب لهوٍ
وقرونها منارة، ووقف يتأمَّل الحجاج وهم يقطعون أرض العراق يريدون
البيت الحرام،
بجُمع ويبيت بمنى..؟!
إن لهــا لنبأً عجيبــا
حنينها وما اشتكت لغوبا
يشهد أن قد فارقت حبيبا
أمَّا إذا وصـلوا البيـت فالشـأن آخـر، ،
* حجَّ الشبلي، فلما وصل إلى مكة جعل يقول:
ثم غشي عليه، فأفاق وهو يقول:
*وعن عبد العزيز بن أبي روّاد قال: دخل مكة قومٌ حجاج ومعهم امرأة
ما بال قلبي لا يقر قراره
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#187085#post2017886
للهِ مـا أعظم خـبر النفوس الراغبة، والقلوب الطاهرة!
*فعن أبي هريرة ـ رضي الله عـنه ـ عـن النـبي – صلى الله عليه وسلم –
قال: «مـا أهـلَّ مُهِلٌّ قـط ولا كـبَّر مكبِّر قط إلا بُشِّر بالجنة»[9]. وعنه –
بها حسـنـة، أو محا عنه سيئة، أو رفعه بها درجة»[11].
ردّوا لهــا أيامها بالغميمِ
ولا تدلــوها فقد أمَّها
*ركب عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ناقة إلى الحج فأسرعت به فأنشد:
نــوق تـراهـا كالسـفـين إذا رأيت الآل بحرا
فكـأن أرجلـهـن تطــلـب عند أيديهن وترا
*****************
إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك ،
اللهم امين يارب العالمين
اسأل الله ان يرزقنا واياك ماما فضيلة الحج والطواف ببيت الله العتيق انه جواد كريم
فأن النفس تتوق دائماً للقرب من الله .. فرغم تكرار الزيارت لبيته الطاهر فأن الشوق دائماً يهز قلوبنا لها
جزاك الله الخير كله يالغاليه
ودمتِ بخير
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا
قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا
هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما