احبتي في الله اما آن لنا ان نستنهض شوقا لله وبيت الله ؟؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

{

وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ

ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }

الحج27


احبتي في الله
وفي الوقت الذي ترنو فيه الأنظار إلى بيت الله الحرام

جعلتُ أبحر في أحوال المشتاقين ..

لعلي أروي ظمأي ولهفتي ..

فآنسني هذا المقال ..
*
*


أما آن أن تستنهض الشوق إلى الله وبيت الله وتنشد معي ،،


يحنّ إلى أرض الحجاز فؤادي ويحدو اشتياقي نحو مكة حــادي
ولــي أمـلٌ مـازال يسمو بهمّتـي إلـى البلدة الغـراء خـير بـــلاد


ههو الموسم أصبح بين جنبيك .. حتى ولو لم تكن من المدعوين

اعلم أنك لن تخلو من عين الله ، فانظر كيف تكون ..!

اعقد النية على أن تكون حركاتك وسكناتك لله وحده مهما صغـرت..

وكن كالحجاج في المراقبة ، وبذل الجهد في العبادة..

العبادة الجوانحية والجوارحية بحسب استطاعتك..


واعمل ما استطعت أن يكون {فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ }..

أي :

عش حاجا محرما بروحك ، ملبيا إلى الله جل وعلا ،،

شوقي إلى الكعبة الغراء قد زادا
فاستحمل القُلُص الوَخَّادة الزادا



وخذ مـن خبر السلف زادا يبعث فيك الرغبة ، ويحرك في قلبك الشوق :

*خرجت أم أيمن بنت علي ـ امرأة أبي علي الروذباري ـ من مصر وقت

خروج الحاج إلى الصحراء، والجِمالُ تمر بها وهي تبكي وتقول: واضعفاه!

وتنشد على إثر قولها

:

فقـلـت: دعـوني واتـباعـي ركـابـكـم

أكنْ طوع أيديكم كما يفعل العبدُ

وما بال زعمي لا يهون عليهم

وقد علموا أن ليس لي منهم بدُّ

وتقول: هذه حسرة من انقطع عن البيت،

فكيف تكون حسرة من انقطع عن ربِّ البيت
[4]؟

!


*وكان السلطان (أبو الفتح ملكشاه) ابن السلطان (ألب أرسلان) صاحب لهوٍ

وصيد وغفلة.. صاد يوماً من الأيام صيداً كثيراً فبنى من حوافر الوحش

وقرونها منارة، ووقف يتأمَّل الحجاج وهم يقطعون أرض العراق يريدون

البيت الحرام،

فرقَّ قلبه فنزل وسجد وعَفَّرَ وجهه وبكى[5]..


لقد رقَّ قلبه لما رأى الحجيج يجوزون من حوله، فكيف لو كان معهم؟! كيف

لو أجلّته ثياب الإحرام .؟!فكان يطوف معهم ويسعى ويقف بعرفة ويجمع

بجُمع ويبيت بمنى..؟!

دع المطايا تنسم الجنوبا
إن لهــا لنبأً عجيبــا

حنينها وما اشتكت لغوبا
يشهد أن قد فارقت حبيبا


أمَّا إذا وصـلوا البيـت فالشـأن آخـر، ،

وحكايـة حالهم قد تكون أدق في الوصف وأجلى للخبر

.


* حجَّ الشبلي، فلما وصل إلى مكة جعل يقول:

أبطحاء مكة هذا الذي

أراه عياناً وهذا أنا

ثم غشي عليه، فأفاق وهو يقول:

هذه دارهم وأنت محب

ما بقاء الدموع في الآماق
[6]


*وعن عبد العزيز بن أبي روّاد قال: دخل مكة قومٌ حجاج ومعهم امرأة

وهي تقول: أين بيت ربي؟ فيقولون: الساعة ترينه.

فلما رأوه قالوا: هذا بيت ربك، أما ترينه؟فخرجت تشتد وتقول:
بيت ربي! بيت ربي! حتى وضعت جبهتها على البيت!
فو الله ما رفعت إلا ميتة[7].


ما بال قلبي لا يقر قراره

حتى تُقَضَّى من مِنَى أوطاره
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#187085#post2017886


للهِ مـا أعظم خـبر النفوس الراغبة، والقلوب الطاهرة!
ولِمَ لا يعظم الشوق إلى البيت، وتعظم الرغبة في الحج، والأجر عظيم، والرب كريم؟!



*فعن أبي هريرة ـ رضي الله عـنه ـ عـن النـبي – صلى الله عليه وسلم –

قال: «مـا أهـلَّ مُهِلٌّ قـط ولا كـبَّر مكبِّر قط إلا بُشِّر بالجنة»[9]. وعنه –

صلى الله عليه وسلم -: «

من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم
ولدته أمه»[10]. وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال – صلى الله

عليه وسلم -: «

ما ترفع إبل الحاج رِجلاً ولا تضع يداً إلا كتـب الله ـ تعـالى ـ

بها حسـنـة، أو محا عنه سيئة، أو رفعه بها درجة»[11].


ردّوا لهــا أيامها بالغميمِ

إن كان من بعد شقاء نعيمِ


ولا تدلــوها فقد أمَّها

أدلة الشوق وهادي الشميمِ


*ركب عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ناقة إلى الحج فأسرعت به فأنشد:

كأن راكبها غصن بمروحة

إذا تدلت به أو شارب ثملُ[12]

عجبٌ والله من إبل تحنُّ شوقاً ما هي بالعاقلة ، وأنت عاقل! ].



نــوق تـراهـا كالسـفـين إذا رأيت الآل بحرا

كتـب الوجا بدمائـها في مهرق البيداء سطرا

فكـأن أرجلـهـن تطــلـب عند أيديهن وترا


*****************

إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك ،

وهذا حالي لا يخفى عليك ،

منك أطلب الوصول إليك ،

وبك أستدل عليك لا بغيرك ،

فاهدني بنورك إليك ،
وارزقني شوقا ينتعني بصدق العبودية بين يديك

اللهم آميـــــــــــن

‘؛

اللهم امين يارب العالمين

اسأل الله ان يرزقنا واياك ماما فضيلة الحج والطواف ببيت الله العتيق انه جواد كريم

فأن النفس تتوق دائماً للقرب من الله .. فرغم تكرار الزيارت لبيته الطاهر فأن الشوق دائماً يهز قلوبنا لها

جزاك الله الخير كله يالغاليه

ودمتِ بخير

حياك الله ابنتي الغالية نوارة الخليج

اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا

قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى

حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا

هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم

وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم

ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم

وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.