تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قـــصة سيدنا آدم عليه السلام،احسن القصص

قـــصة سيدنا آدم عليه السلام،احسن القصص 2024.

قـــصة سيدنا آدم عليه السلام

هو ابو البشر , خلقه الله تعالى بيده وأسجد له ملائكته وخلق له زوجته وأسكنهما الجنه وأنذرهما ألا يقربا شجرة معينة .. فوسوس لهما الشيطان فأكلا منها فانزلهما تعالى الى الارض .. أخبر الله تعالى ملائكته بأنه سيجعل خليفة فى الارض .. اخذت الملائكة الدهشة بعد معرفة الخبر , وكان لديهم تجارب سابقة فى الارض مما جعلهم يتوقعون إنه سيفسد فيها ويسفك الدماء .. وهو عبيدا لله لايشركون بالله ولا يعرفون حكمته الخافية ,, لقد خفى عليهم حكمة الله تعالى فى بناء الارض وعمارتها ….. أدركت الملائكة امره تعالى تفصيلا بأنه تعالى
سيخلق بشرا من طين فإذا سواه ونفخ فيه من روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له وهو سجود تكريم , لا سجود عبادة … جمع الله تعالى قبضة من تراب الارض فيها الابيض والاسود
والاصفر والاحمر ولهذا يأتى الناس ألوانا مختلفة ومزجه تعالى بالماء فصار صلصالا من حمأ
مسنون … كان ابليس يمر عليه فيتعجب ,, أى شيئ سيصير هذا الطين ؟؟ من هذا الصلصال
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#165368#post1976776
خلق الله تعالى آدم , سواه بيده سبحانه ونفخ فيه من روحه فتحرك جسده ودبت فيه الحياة …
فتح عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له ما عدا ابليس الذى كان واقفا …. فوبخه الله تعالى
وقال : ما منعك أن تسجد لمن خلقته بيدى , إستكبرت ام كنت من العالين … وبدلا من الاعتذار
رد قائلا انا خيرا منه خلقتنى من نار وخلقته من طين … هنا صدر الامر الإلهى بطرده وإنزال
اللعنة عليه الى يوم يبعثون … وقال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم
أجمعين … هنا تحول الحسد الى حقد دفين فقال رب أنظرنى الى يوم يبعثون , وإقتضت مشيئة
الله تعالى أن يجيبه فيما طلب , فقال بعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين …..
وبهذا تحدد منهجه وطريقته , فهى المعركة الدائمة بين الشيطان وأبناء آدم عليه السلام ….
وقد شاءت قدرة الله تعالى أن لايدعهم جاهلون ولا غافلون فأرسل إليهم المنذرين … ثم يروى
القرآن قصة السر الإلهى الذى أودعه تعالى لهذا الكائن البشرى وهو يسلمه مقاليد الخلافة
فى الارض ( وعلم آدم الاسماء كلها ) الآيه ,, وهى قدرة ذات قيمة كبرى فى حياتنا فلولاها
لا سبيل للتفاهم بين البشر …. ثم عرضها على الملائكة فلن يعرفوها …. إن نجاح الانسان
فى معرفة الخالق وعلوم الارض يكفل له حياة راقية فكل الامرين مكمل للآخر …. إختلف
المفسرون فى كيفية خلق حواء …. وأسكنهما الله تعالى فى الجنة وسمح لهم كل شيئ ما عدا
شجرة واحدة …. فإستغل ابليس ذلك وبدأ يوسوس لهما حتى اكلا منها . وأصبحا عاريين وذهبا
يستتران بأوراق الشجر لتغطية جسديهما , فألهمه تعالى التوبة فتاب عليه ,, وأصدر تعالى أمره
بهبوطهما الى الارض , لنعلم إن الشيطان كان وراء طردهما وإن الطريق الى الجنة يمر بطاعة
الله تعالى وعداوة الشيطان , فهى حكمة إلهيه …. لن يذكر القرآن الكريم عن حياتهما فى
الارض ولكن روى فصة اثنان من ابناءه … كانت حواء تلد فى كل مرة اثنان بنت وولد , فجاز
ان يتزوج ابن البطن الاول من بنت البطن الثانى وهكذا …. وقيل إن قابيل كان يريد زوجة هابيل
لنفسه فأمرهم اباهم ان يقربا قربانا , فتقبل الله من هابيل فهدد بقتل أخيه فقتله ( الآييات من
27 = 28 من سورة المائدة ) قتله وهو نائم فى غابة وهو أول من سن القتل . وبعد ارتكاب
جريمته تحير فى أمره … فرأى غرابا يوارى غرابا ميتا ففعل مثله …. فحزن اباه واخذ يحذرهم
من الشيطان …. كبر آدم ولما حضره الموت قال لأبنائه : إنى إشتهى من ثمار الجنة , فذهبوا
يطلبون له ما اراد , فإستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه وقالوا ما تريدون ؟؟ فردوا
عليهم فقالوا : أرجعوا فقد قـــضى الامر , فقبضوه وغسلوه وحنطوه وكفنوه وحفروا له ولحدوه
وصلوا عليه ثم وضعوه فى قبره ثم قالوا : يا بنى آدم هذه سنتكم …………… إنتهى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.