تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ¨°o.O O.o°¨¨°o.Oمن الجزء الى الجزءO.o°

¨°o.O O.o°¨¨°o.Oمن الجزء الى الجزءO.o° 2024.

ما هو الطب البديل؟

مفهوم الطب البديل
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#28432#post293859

بدأ تداول مصطلح الطب البديل منذ مطلع الخمسينات، وذلك بمرادفات شتى منها إضافة إلى الطب البديل، الطب المُكَمِّل، الطب الموازي، الطب الطبيعي، الطب المهمل، الطب المقارن، الطب الشعبي، والطب التقليدي.
والحقيقة أن الطب البديل هو جمع لمعاني هذه التسميات جميعها.
فالطب البديل هو مجموعة من الممارسات الطبية، التي تعتمد لشفاء المرضى على أمور ثلاثة:
1 ـ حث القدرات النفسية والجسدية والروحية لدى المريض، ويتم ذلك باللجوء إلى الرياضة والنوم الهادىء والإسترخاء.
2 ـ اللجوء إلى وسائل الطبيعة الخام لمعالجات للحالة، كالشمس والهواء والماء والمعادن والأعشاب.
3 ـ الإفادة من الطب الشعبي التقليدي في بلاد العالم المختلفة كالوخز بالإبر والمعالجة المثلية وغير ذلك.

الطب البديل هو طب الطبيعة والتقنية
لقد تم استبعاد الكثير من الأدوية التقليدية كالأعشاب والمعادن بسبب التقدم الحضاري.
وللإستفادة من الأدوية التقليدية، لا بد من إيجاد طريقة ما للعودة إليها، والواقع أن الكثير من البلدان يعمد حالياً للإفادة منها في ضوء الإمكانات المتاحة علمياً.
إن الرجوع إلى الأدوية التقليدية لا يعني أبداً، ترك ما توصلت إليه الحضارة من وسائل وأساليب منطقية وسليمة في التطبيب، بل يهدف إلى التقليل من استعمال الأدوية المصنعة، خاصة لما يحمله استعمال هذه الأدوية من تأثيرات جانبية قد تضر بالمريض، وعدم استعمال هذه الأدوية إلا بعد استنفاد الطرق الطبيعية المأمونة.
الرجوع إلى الطب البديل يعني أيضاً ضرورة الإهتمام بالمريض كوحدة بشرية جسدية وروحية.
وكذلك فإن الرجوع إلى الطب البديل لا يعني العودة إلى القديم بشكل كلي، الأمر الذي قد يراه البعض من الرجعية العلمية، أو من الممارسات التي تدخل ضمن هوامش الطب، بل إن ذلك يعني أن الشعوب القديمة بشكل عام والمسلمين بشكل خاص لهم تجاربهم التي تستحق الإحترام، وهذه التجارب إذا ما جُدَّ في دراستها اليوم على ضوء التقنيات الحديثة فسوف تعطي ثمارها على أكمل وجه.
وقد قامت الهيئة الطبية البريطانية، بإحصاء شمل حوال 4000 مريض وقد أظهرت نتيجة الإحصاء أن أكثر من 80% من هؤلاء يفضلون المعالجة بوسائل الطب البديل كالتدليك وجلسات الإسترخاء والأعشاب. وأن تتم هذه المعالجة في منازلهم دون دخول المشافي. والسبب في ذلك هو أن الأطباء الذين يمارسون الطب البديل يخصصون الوقت الكافي لمرضاهم ويصغون إليهم فيتبعون نصائحهم بتطبيب أنفسهم ذاتياً، بواسطة تلك الوسائل البسيطة.

يتبع

المشكلة المرضية

أركان المشكلة المرضية أربعة: المريض والمرض والطبيب، والعلاج.

1 ـ المريض:

المريض هو الإنسان بكليته المتكاملة جسداً وروحاً الذي خلقه الله وأحسن خلقه ثم هداه ليقوم بواجبه كفرد من أفراد المجتمع.
يقف الطبيب بكل ما يملك من تقنيات متطورة حائراً أمام هذا الإنسان ويطرح الكثير من التساؤلات حتى يتسنى له تكوين صورة عما يعانيه المريض ويحاول الإحاطة بأدق التفاصيل حول هذا المريض.
قد يكون التقدم العلمي حل الكثير من معضلات الجسد وأمراضه بالوسائل المختلفة بدءاً من الدواء وانتهاءً بالجراحة والأشعة. ولكن بالرغم من ذلك فما يزال التقدم العلمي يقف عاجزاً أمام الكثير من مشكلات النفس والروح وما زالت هناك مشاكل كثيرة لم تحل.

2 ـ المرض:

المرض هو الإنحراف عن الصحة السوية، والحالة المرضية تنجم عن سببين رئيسيين:
1 ـ السبب الممرض الذي يعمل على إضعاف العضوية وكسر الدفاع المناعي الذاتي فيها.
2 ـ ارتكاس العضوية تجاه هذا السبب واستنفار الجهاز المناعي المذكور.
والأسباب الممرضة عديدة جداً، حاول بعض الأطباء تصنيفها لتسهيل دراستها إلى داخلية وخارجية والبعض الآخر صنفها إلى ولادية ومكتسبة وغيرهم صنفها إلى جسدية ونفسية.

3 ـ الطبيب:
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#28432#post293860

«إن الحضارة الحقيقية تجعل من الطبيب حكيماً يطبب الأصحاء قبل أن يطبب المرضى».
هذا القول يعطينا صورة نقية للطبيب والصفات المثلى لأخلاقه، فالطبيب:
1 ـ يتابع ركب الحضارة، وهو مثقف متعلم متطور واسع المعرفة.
2 ـ حكيم، يكون الفكرة الكلية عن مريضه ويدرسه جسداً وروحاً يعطيه من وقته ونفسه وأحاسيسه حناناً وعطفاً قبل أن يعطيه حبوباً أو عقاقير.
3 ـ وهو يهتم بالطب الوقائي قبل العلاجي.

4 ـ العلاج:

العلاج هو كل وسيلة مأمونة تعيد الإنسان إلى حالة السواء الصحي، أو تقيه من المرض.
وعليه فبإتباع الأسس الثلاثة للمشكلة المرضية نتوصل إلى النتائج الآتية:
1 ـ قد لا يكون العلاج دواءً، بل قد يكون وسيلة طبيعية كالمعالجة بالماء والهواء والشمس والطين، أو وسيلة روحية كالرقية الشرعية أو فيزيائية كالرياضة. وقد يكون العلاج وقائياً باستبعاد السموم والملوثات. وقد لا يكون العلاج إلا بعض الكلمات التي ترفع من معنويات المريض وتشد من أزره.
2 ـ قد تطبق تلك الوسائل في العيادات أو في المراكز الصحية أو في منزل المريض أو في المؤسسات المخصصة لذلك كالمشافي.

التشخيص في الطب البديل

إن التشخيص في الطب الحالي له طريقة مدرسية حكيمة، وهذه الطريقة تتبع منهجاً متتالياً متدرجاً يصل إلى هدف إعطاء صورة كاملة عن المريض، هذه الصورة التي عرفت باسم المشاهدة الطبية، وتشمل:

1 ـ تأمل المنظر العام للمريض: الوصفة، السحنة، المشية، أسارير الوجه … وهو ما عرف بالتأمل.
2 ـ الإستجواب: العمر، البيئة، المهنة، السوابق الإرثية والشخصية، الشكوى الحالية وتطورها.
3 ـ الفحص السريري: القرع، الحبس، الإصغاء.
4 ـ الفحوص المتممة: المخبر، الأشعة… وبنتيجة هذه المشاهدة يوضع التشخيص.
أما في الطب التقليدي فلقد اتبعت طرق عدة تختلف باختلاف البلدان وكل منها يبحث عن المرض من خلال نافذة معينة في جسم المريض.
وإذا اختلفت الوسائل والبوابات، فيبقى للتأمل والفحص السريري الدور الأكبر في عملية التشخيص.
وقد ذكر البعض على أهمية وجه المريض ولونه وسحنته والبعض الآخر اهتم باللسان واستدل منه على الطحال والكلى، وآخرون اعتمدوا على استماع صوت المريض وشم رائحة فمه ومفرزاته وقد اعتمد الصينيون على جس النبض واستدلوا منه على الأمراض وعددوا منه سبعة عشر مرضاً. وفي الطب البديل تعتمد طرق التشخيص السريرية التي مضى عليها آلاف السنين، وليس هناك سوى القليل من الأطباء الذين يأخذون بالفحوص التقنية المكملة كالأشعة والتخطيط والتنظير وغيرها.

ان شاء الله لنا لقاء مع الجزء الثاني

لكم تحيتي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله ابنتي الغالية الايام

الف الف شكر لك على هذا الموضوع عن الطب البديل

وبانتظار التكملة ان شاء الله

ودمت بحفظ الله ورعايته

مشكوره

الف شكر

الايام

على هذا الموضوع القيم صراحه

فعلا تشكرين عليه

اخوك راشد

خالتي فضيله

اخوي راشد

اشكركم على تواجدكم

جزاكم الله خير

لكم الف تحيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.