وضعية النوم على البطن
النوم على البطن نومة نهى عنها رسول الله صل الله عليه وسلم
فقد جاء عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه رأى بعض أصحابه قد نام على بطنه فحركه في رجله وقال له: (إن هذه ضجعة يبغضها الله) وفي رواية: (إنها ضجعة أهل النار) فهي ضجعة مكروهة ينبغي تركها
ثم جاءت الدراسات الحديثة لتثبت
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#148823#post1928334
.
.
حذر الباحثون اليابانيون حديثا من أن النوم على البطن قد يزيد خطر الإصابه بحصوات
الكلى. وأيضا حين ينام الشخص على بطنه يشعر بعد مدة بضيق في التنفس لان ثقل
كتلة الظهر العظمية تمنع الصدر من التمدد والتقلص عند الشهيق
والزفير، كما وان هذه الوضعية تؤدي الى إثناء إضطراري في فقرات الرقبة، وهذا يلحق
ضرارا بالاشخاص الذين يعانون من مشاكل في العامود الفقري.
عدا عن ذلك فان الازمة التنفسية الناجمة عن هذه الوضعية في النوم تتعب القلب لان
الدم لا يتدفق بشكل صحيح اليه والى الدماغ .
اما النوم على الظهر فانه يسبب التنفس الفموي، لان الفم ينفتح عند الاستلقاء على
الظهر لاسترخاء الفك السلفي. وهكذا فان التنفس من الفم يعرض صاحبه لكثرة الاصابة
بنزلات البرد والزكام في الشتاء،كما يسبب جفاف اللثة ومن ثم الى التهابها. ويستيقظ
الفرد من نومه وعلى فمه ولسانه مغطي طبقة بيضاء غير اعتيادية إضافة الى رائحة فم
كريهة.
أما النوم على الجنب الايسر فهو غير مقبول أيضا لانه القلب حينئذ يقع تحت ضغط الرئة
اليمنى، التي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته ويقلل من نشاطه، وبالاخص
عند المتقدمين في السن. كما تضغط المعدة الممتلئة عليه فتزيد الضغط على القلب
والكبد وهو موجود على الجانب الايمن فيضغط على القلب وعلى المعدة مما يؤخر
عملية الهضم .
لذا ينصح الدكتور مولر بالنوم دائما على الجنب الايمن لانه الوضع الصحيح، لان الرئة
اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب اخف حملا وتكون الكبد مستقرة لا معلقة
والمعدة جاثمة فوقها بكل راحتها، وهذا اسهل لافراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه.
لا ينطق عن الهوى ..فداك أبى وأمى يارسول الله