السلام عليكم
وصايا مهمه للزوجه لحياة زوجيه سعيدة
هذه وصايا للأخوات الطيبات في معاملة الزوج و نيل رضاه،و إلي كل مسلمة تريد أن تمتلك قلب زوجها إن شاء الله تعالى وتوفق في حياتها الزوجية
أسأل الله أن يرزق بناتنا الأزواج الصالحين
وأن يرزق أبناءنا الزوجات الصالحات
اللهم آمين آمين آمين ~~
لعلك تجدين فيها فائدة …
فأتمنى أن تنال إعجابك أيتها الغالية….
::الصــــــدق::
إن الزوج يحب أن تكون زوجته صادقة معه في كل شيء . فإياكي والكذب , حتى وإن وقعتي في مشكلة , فلا تبوحي له إلا الصدق .. حتى إن كانت عاقبة صدقك تسبب لك مشكلة فلا تهابي .. فإن كان الكذب ينجِّي فالصدق أنجى. فإن كذبت الزوجةعلى زوجها ولو مرة سيبقى يكذبها إلى أبد الدهر حتى إن صدقت معه بعد ذلك .. يبقى أثر كذبتها في عقله لن يمحيه الا أن يشاء الله .. فلا تكوني إلا صادقة معه بكل شيء~~
الطاعة للزوج:
——————-
فالرجل مهما كان يحب أن تطيعه زوجته في كل شيء .. إلا أن يطلب منك معصية – لا قدر الله – لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"
فإن كان غير ذلك فأطيعيه.
مثلا: قال لك لا تذهبي إلى فرح فلانة لما فيه منكرات وفي نفسك تراودك إلى الذهاب فأطيعيه لأنه يريد أن يردعك عن غضب الله مهما كانت نفسك تراودك للذهاب فطاعة الله أولا ثم طاعة زوجك.
مثالا أخر : أنجبتي بنت وقلتي سأسميها كذا .. وهو يقول كذا
لم لا تدعينه يختار الاسم .. فهي ابنته .. فلا تقفي له على كل شيء مثل ( ناقر ونقير ) هكذا يقولون في مجتمعنا.
دعيه ياأختي يشعر بقوامته عليك في كل شيء .. فهو الرجل .. لا أنتي.
فو الله إن أكثر ما ينغص الأزواج هو كثرة مجادلة الزوجة بلا فائدة .. وغالبا ما تكون على باطل تريد أن تبين أن لها قوة شخصية وأنها وأنها … إلخ.
ويستمر الجدال إلى أمرين ..
الأمر الأول : أن يغضب عليها ولربما فقد سيطرته وضربها وتذهب إلى بيت أهلها وتستمر المفاوضات حول رجوعها وشروط لها أول ما لها من آخر من قبل الأهل .. وتبدأ النخرة في السعادة تزداد شيئا فشيئا.
والأمر الثاني : يترك لها البيت ويخرج يدور في الشارع لا يريد مقابلتها ولا رؤيتها أو يذهب لأحد أصدقائه هاربا .. ولربما ذهب الزوج لبعض المقاهي .. لينسى همه ( هذا بعض ما نراه في الواقع).
التواضع والزهد:
———————
فا الله الله في تواضعك وزهدك ياأختي .. الله الله في الترفع عن ملذات الحياة وشهواتها الله الله في عدم كثرة طلباتك من زوجك ..
فهناك كثرا من الأخوات تضيق وتخنق زوجها بكثرة كلمة ( هات هات هات ) أو احضر لي كذا واحضر لي كذا ..أريد كذا.
وخاصة صاحبة الموضة فحدث ولا حرج .. اليوم موضة فستان بكم والآخر دون كم ، وغدا بنطال برِجل والآخر دون رجل ..
اليوم شعرها أصفر .. غدا أحمر بعده أخضر ثم أزرق .. ومصاريف لاتعد ولا تحصى لربما تضحكين .. نعم والله هذا الواقع .. وأعرف واحدة توجب على نفسها أن تذهب إلى الكوافيرة كل شهر ، والله المستعان لتغير لون شعرها .. طبعاااااا.. كيف تريد أن تغيظ جارتها؟؟ .. وقريبتها .. وسلفتها – زوجة أخ الزوج – ؟؟ كيف؟؟؟
وهناك من يريد أن يجدد العفش كل فترة .. لماذا؟؟ أكل هذا طمع في الدنيا ! فما هو عند الله خير وأبقى .. اتركي يا أخية زينة الدنيا .. وما الدنيا إلا لهو ولعب وغرور.
واعملي لآخرتك .. اعملي لليوم الذي سوف تتركين فيه قصرك وفيلتك .. وسيارتك .. وأدوات زينتك
وتوضعي في حفرة من جدرانها من تراب وطين.
التعاون على طلب العلم:
———————————–
أقولها لك .. في يوم أن يكون زوجك خارج البيت .. وقد أنهيتي عملك.. فلا تضيعي وقتك بما لا يجدي نفعا ..
قومي بحفظ بعض الآيات .. أو سورة ما ..حسب قدرتك .. وحين يعود ويكون فارغا .. قولي له أريدك أن تسمِع لي ما حفظت ؟؟ فكم سيسعد زوجك بهذا؟
لم لا تتناولون كتابا معينا .. أنتي تقرئين مثلا عليه .. وهو يوضح لك أو يشرح لك أو العكس.
لم لا تتناولون موضعا معين وكل منكما يبحث عن الفتاوي حول هذا الموضوع وتتناقشون فيه بدلا من ضياع الوقت في القيل والقال وسيرة فلانة وفلانة والغيبة والنميمة على الناس ، وطول الجلوس على التلفاز الذي لا يغني ولا يمن من جوع – وعدم وجوده في البيت أفضل لكي ولأبنائك – ؟؟
إن كان زوجك طالب علم .. لم لا ترافقيه لطلب العلم. فهناك المساجد مقسومة إلى قسم رجال ونساء ؟؟ لربما يكون طلب العلم في البيت أفضل لكن إن كان عندك فراغ ولم يرزقك الله بالأولاد بعد وتخشين على ضياع وقتك ..فلم لا تذهبين لسماع الدروس .. ثم تخرجون لينتظرك هو عند باب المسجد والفرحة تغمر قلبه؟؟
إفشاء أسرار البيت
—————————-
عند حدوث أول مشكلة بين الزوج وزوجته تجدين كل الأمة علمت بهذه المشكلة .. طبعا , ألسنا بعصر تكنولوجيا المعلومات والتقنيات ؟؟ وسائل الاتصال تعددت
رنة تليفون على فلان وفلانة وكل الدنيا تعلم بالقضية وتصبح أكبر من قضية فلسطين وتحتاج لحل ومفاوضات وقمم..
نعم هذا ما يحدث في الواقع .. لماذا؟؟
لماذا تدخلين أهلك في المشكلة وإخوانك وأعمامك وكأن هناك مجزرة في البيت؟؟لم لا تحلين مشاكلك بنفسك وتكسرين المشاكل .. ولا تقولي عزة وكرامة والله ما تدخل أهل في مشكلة بين الزوجين إلا وقد كبرت ما تقلصت ..فالأفضل الستر على مثل هذه المشاكل .. حتى إن جاء اهلك بوقت صدفة أثناء مشاكلك.
لا تظهري ذلك أبدا بالبكاء والدعاء والنحيب وكأنه قاطع لرأسك
بل تجاهلي المشكلة أمام الناس .. واضحكي وابتسمي وكأنه لا يوجد شيء.. واقضي مشكلتك بنفسك بينك وبين زوجك.. لم الطرف الثالث في المشكلة؟؟
تعلمي فن التعامل مع الواقع :
———————————–
علي الزوجة أن تتعامل مع متغيرات المنزل ومع ظروف الزوج( الظروف المادية والنفسية ) بكياسة وفطنة .
واعلمي أختي المسلمة أن الحياة كفاح ، فالنعمة لا تدوم لأحد ، والأيام تتقلب تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه .
فإذا تقلبت بك الأيام فأبشري ولا تجزعي ، وكوني عوناً لزوجك على نوائب الدهر ، ولا تكوني عوناً لها عليه ، ولا تطلبي من زوجك دائماً إمدادك بوسائل الرفاهية أو الراحة ، وانظري إلى من سبقك من جيل الأمهات القدامى كيف كنَّ في قوة ، وكانت الواحدة منهن تقوى على ما تقوى عليه عشرة من نساء اليوم اللائي تعوَّدن الركون إلى الدعة والراحة ، فخارت عزائمهم من بعد ما خارت قواهم ، واذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه ابنته فاطمة وزوجها علياً رضي الله عنهما ، أن يمدهما بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله عنها قد تورَّمت من قسوة الشغل بها في البيت ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمرها بالذكر ، ولم يمدهما بخادم
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#206999#post2044850
اعلمي أن الله مع الصابرين :
——————————–
تتعرض الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ، قال تعالى :
{ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } .
ولتعلم الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة ، تقوى عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ، ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال صلى الله عليه وسلم : { من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً خيراً وأوسع من الصبر } .
والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع للجزع من الرجل ، وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة مريضة فوجدها تلعن الداء ، فكره منها هذا وقال : { إنها ـ يعني الحُمة ـ تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } .
وبعض الزوجات يكثرن الشكوى عند كل مُلِمة ، وبعضهن يتمارضن كثيراً وتشتكي بين لحظة وأخرى من أي شيء بسيط ، وهذه الشكوى أيتهاالزوجة تقلق الزوج ، أفلا تكوني صبورة ؟! ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل من غير أن تكثري الشكوى للزوج ؟! فما أجمل الصبر عند الزوجات
لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا :
————————————–
بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلك الأمور المادية ، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه ، فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .
اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة ، وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } . بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه فيها ، قال صلى الله عليه وسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم } .
ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان معسراً ، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ، والأجدر أن ينظر إلى من هو أصلح منه ، فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة ، فإذا رزقه الله تصدق وعمل بحق الله فيه ، قال صلى الله عليه وسلم : { ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والفضة } .
والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على الفضائل ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغله الشاغل ما يأكل وما يلبس وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه .
أحبي ما يحبه
—————
إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ .
إياكِ أن تَمُنِّي عليه
———————
قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ، وربما يصدر منها بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه من الإساءة للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة إذا كانت ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ المرأة على زوجها بمساعدتها في المنزل يسيء للزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً في العلاقة الزوجية لا يلتئم ، وجرحاً لا يندمل ، ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله ملكاً لزوجها ، وله في ذلك المال حق ، ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ، وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تضع مالها كله تحت يده عليه الصلاة والسلام ، فكان مما قاله في حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني الناس }
احذري وقت النوم ووقت الجوع
——————————–
عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه ، وتقل قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيع للمناقشة في هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك وقت الجوع ، فيكون كل همه أن يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن الإنسان حال جوعه يفسر ما يراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ، وكذلك ما يشمه من روائح ، فالجائع تنطلق مشاعره كلها نحو الطعام ، وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت : ( فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة )
لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك
——————————————————————-
بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل كذا ، وكنا نفعل كذا ، … وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير حالها إلى الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ، وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة الزوجية .
أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له : يا فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة .
ولتعلمي أيتهاالزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ، من سرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة
لا تكثري جداله لا تكثري جداله لا تكثري جداله ( هامة جدا جدا )
هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=2044850
ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون هناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال . قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال : { التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا في ماله بما يكره } .
احذري أن تسأليه الطلاق لخلاف شجر بينكما
————————————————-
الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء ، وقد تظن الزوجة في لحظة غضب وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولن يفعل !!. إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا الأمر ، لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ، ويكون هذا القاصمة للعلاقة الزوجية ، وقد يراجعها الزوج بعد هدوء الأعصاب ، لكن هل ستصبح العلاقة بينهما كما كانت من قبل ؟!! لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلك الأمر ، في الحديث الصحيح : { أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة } .
لا تعكِّري أوقات الصفاء
—————————
يقول البعض : ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء )
فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو لعدم احضار المطلوب … الخ ، وهذا من تعكير الصفو ، وسوء الفهم ، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزوج ….
( كما تظن زوجة حريصة أن أوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه الزوجات ، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء والسرور والبهجة ، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس) أيتهاالزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك ان تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف لأخيه : تعال يا أخي نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل يا تعال أخي نتغافر ، فليغفر بعضنا لبعض ولنتسامح ، ولنعش لحظات الحب بكل الحب والسعادة
أعيني زوجك على بر والديه
——————————-
يحدث كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة حساسيتها تجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع الزوج في موقف لا يحسد عليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكون أوجه الخلاف سطحية وتافهة ولا تستدعي ما يحدث . وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة ولديها حساسية شديدة من معاملة الزوجة
( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أن تحلم معها وتعتبرها مثل والدتها فتحترمها وتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر أمام الله عزوجل ، وأنها بذلك تحسن الطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ، وحسن معاملة الزوجة لأم زوجها سوف يعود علها بالحب من قبلها ومن قبل الزوج ، كيف لا ؟ وبر الوالدين من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ، وهذه الزوجة الفاضلة في كل يوم لا تفتأ تعينه على هذا البر فيصبح بذلك الحب لها أعظم والقرب منها أكثر