تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » متي تنسي الام انوثتها ؟

متي تنسي الام انوثتها ؟ 2024.

متي تنسي الام انوثتها ؟

هام لكل ام , ضياع الانوثه من المرأه , نصائح هامه لكل سيده , لاتنسي انوثتك , لا تنسي انك امرأه

مرااااااااااااااااحب بالامهات الجميلات

موضوعنا اليوم عن اهمال الام لانوثتها واهتمامها التام باللابناء


الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#190166#post2023103

عندما تنسي أم انها امرأة فهذه مشكلة كبيرة أما عندما تنسي امرأة أنها أم فانها مشكلة أكبر‏,‏ لكن التي تدفع الثمن في الحالتين هي الابنه التي تنظر الي الأم علي انها القدوة والمثل الأعلي هذا ماتــــؤكـــده الدكتــورة نــهاد عبد المحسن أستاذ علم النفس‏.‏

موضحة أنه في حالة الأم التي تنسي انها امرأة فإن الخطورة تكمن في السيطرة الكاملة للأم علي ابنتها دون ان تقصد‏,‏ فمثل هؤلاء الامهات لايظهرن قدرتهن علي الحب الا لبناتهن فينسين دورهن كنساء وزوجات ويقتلن العاطفة في علاقتهن بالزوج فيتولد نوع من الخلل في علاقتها الزوجية تتأثر به الابنة فتتغير فكرتها عن الزواج المثالي مما يؤثر علي حياتها الزوجية والعاطفية في المستقبل‏,‏

كما أن الأم التي لاتظهر عطفها الا لابنتها تتحول الي أم متسلطة ليس بمعني القسوة بل بمعني التملك مما يولد لدي الابنة احساسا بعدم الاستقلالية‏,‏ فهي لايمكن ان تكون الا كما تريدها أمها ومع الوقت تشعر بالاختناق وتعاني من الاحساس بالذنب اذا شعرت بأنها في حاجة الي القليل من الحرية في الافكار والمشاعر لانها تشعر في قرارة نفسها انها تخالف أوامر والدتها ويظل هذا الشعور قائما في اللاوعي وتؤثر علي مجري حياتها وعلاقاتها المستقبلية مع زوجها وأولادها الذين ستري نفسها تعاملهم لاشعوريا نفس المعاملة‏.‏ أما الحالة الثانية والخاصة بالمرأة التي تنسي انها أم فتوضحها د‏.‏ نهاد عبد المحسن قائلة إن الأم في هذه الحالة لاتهتم الا بكيانها كامرأة وليس بدورها كأم فتركز كثيرا في حياتها المهنية أو الاجتماعية دون اعتبار كثير بابنتها أو زوجها فتفتقر الابنة الي الحب والاهتمام والرعاية مما يؤثر ايضا علي علاقاتها المستقبلية واتزانها العاطفي لأنها ستشعر بأن لا أحد يحبها اذا لم تحبها أمها وهي بدورها ستصبح مذنبة لا محالة في حق اولأدها لانها لن تستطيع اعطاءهم الحب الكافي الذي حرمت منه والذي سوف تظل طوال حياتها منشغلة بالبحث عنه لنفسها‏.‏

وتري الدكتورة نهاد ان تأثير الام علي الابنة تأثير كبير جدا ولكن يجب أن يكون له حدود حتي لاتتحول الفتاة الي صورة طبق الاصل من أمها وتذوب خصوصية شخصيتها وميولها ومحاولة ارضاء الأم‏.‏

وتنصح الدكتورة نهاد كل أم بأن تحاول جاهدة الحفاظ علي صورتها كأم لابنتها مثل كل شيء‏,‏ فتحبها دون أن تخنقها بحبها‏,‏ ترعاها دون أن تسجنها‏,‏ تربيها دون ان تستبد بها‏,‏ فتكون صديقة لابنتها تنصحها تحتويها تفهمها تكون قريبة اذا احتاجت مشورتها أو نصائحها وتحافظ في نفس الوقت علي المرأة الموجودة فيها فتعلم ابنتها أسرار الانوثة وعظمة الأمومة وان تجمع كل الصفات الحسنة‏.‏

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.