تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماذا لو كان الرسول محمد حياً؟

ماذا لو كان الرسول محمد حياً؟ 2024.


قال الله تعالى للرسول الكريم: "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"
وقال الله تعالى لرسوله الكريم: "إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ"

عذراً رسول الله .. على ما يصدر في هذا الزمان الأرعن، من إساءات لك، لا تضر مقامك العالي يا سيدي، فإن ضياء الشمس، ونور القمر، لا يحجبه جناح بعوضة .. فداك أنفسنا وأرواحنا وأموالنا وأولادنا .. وسترى منا ما تقر به عينك إن شاء الله، من ضبط النفس، وإظهار الغضب المنضبط، والعمل الإيجابي، وسنمشي على خطاك كما أمرك ربك: "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#187978#post2019420

مفهوم نصرة الرسول وشروطها:

1- الغضب الإيجابي المنضبط والاحتجاج السلمي، الذي يدعو إلى التعمير لا إلى التدمير، بدون طيش ولا تهور ولا انفعال يدفع إلى التخريب وتشويه صورة الإسلام والمسلمين، امتثالاً لأمر الرسول الكريم: "عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش، فإن الله لا يحب الفحش والتفحش، إن الله يحب الرفق في الأمر كله، لم يدخل الرفق في شيء إلا زانه، ولم ينـزع من شيء إلا شانه"

2- إظهار الحق والصورة المشرقة للإسلام ونبي الإسلام، عبر نشر مواقفه النبيلة في صبره على من آذاه، وإعراضه عمن عاداه، امتثالاً لأمر الله تعالى: "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"

3- الانتباه والحذر من الوقوع في كيد الكائدين ومكر الماكرين، في تخطيطهم من أجل استفزاز مشاعرنا ليدفعونا إلى الخروج عن الصواب بتصرفات متهورة وأعمال مخربة، كي يشوهوا سمعتنا، ويشغلونا عن واجبنا، وتطوير أنفسنا، والنهضة بأمتنا، فإن مثل هذه الإساءات لرسولنا الكريم، ليست وليدة اللحظة، وإنما هي طريقة متبعة منذ قديم الزمان:

"وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا"

"وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ"

"وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً"

وما كانت هذه الإساءات سبباً في توقيف مسيرة النهضة الإسلامية، والدعوة النبوية، والإنجازات المحمدية، بل كان الإعراض عنهم هو الحل الأمثل: "فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّه" "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"

والانشغال بالمسؤولية في عمارة الأرض هو الهدف الأول، فتكللت دعوة هذا الرسول الكريم بأعلى درجة من النجاح.
منقول عن مستشار الأحلام .. الأستاذ أديب الكمداني

‘؛

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

جزاك الله كل خير اخي الكريم

ودمت برعاية الله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
حياك الله

كل عام وانت بكل الخير والامة الاسلامية بكل الخير

جزاك أللهُ خيرا كثيراً على الطرح القيم

أسأل الله بركة تطهر به قلبك وقلوبنا

وتكشف بها كربك ويغفر بها ذونوبك

وتصلح بها أمرك و تكشف بها همك وغمك

وتشفي بها سقمك وتذهبْ بها شرك

وتجلوا بها حزنك وتبيض بها وجهك يا رب

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا

قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى

حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا

هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم

وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم

ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم

وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.