حين ابتدأت اتعلم ..كيف امارس انهمار الابجدية على الورق..
وما زلت..حين اقرأ هذه الكلمات..
اعرف..اهمية الكلمة..في حياتنا.
من عتمة الليل الكالح قد تُولد الفكرة…
كلمات لا تقوى على الإنحباس داخلك ولا تستطيع ان تقاوم الحرية…حروف مُبعثرة في انحاء الذاكرة تركض بك الى اتجاهات النور الموجودة في دهاليز عقلك…تسابق نفسها لترحل منك وتحملك على اجنِحتها لتملأ اوراقك بأبجدية مختلفة ومنفردة…
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#98544#post1532004
لكنها حتما يجب ان تكون كتابة محترمة وراقية ومقدسة…
حتى الكلمات لها قُدسيتها…
حتى الحروف لها خصوصيتها…
مدحاً او ذماً….إنكساراً او انتصاراً..
لا رقيبٍ يقول لنا قِف هنا ولا تتكلم..
ولا حسيبٍ يقول لنا ما انت قائل…
كل شيءٍ مُباح …
لا جلاد يراقبنا ولا مسؤول يرهبنا…او يردعنا او حتى يعاقبنا..
وعلى حروفنا وعلى تعابيرنا…
نراه واقفاً كالمارد بيننا وبين انحطاط مستوى افكارنا… رافضاً اسلوبنا المبتذل في كتاباتنا…متمرداً على رأينا وقرارنا…معارضاً أي هبوط في اراءنا …
او أي تدني في منطقنا…
ربما لأننا نكتب لكل البشر ونخاطب عقول كل الناس …
ربما لأن الكتابة هي رسالة مقدسة وليست مجرد هواية او خربشة حبر…
نجد إحترامها واجباً… نعرف بأن لها حقوقاً علينا، وبأننا لا نستطيع ان نتكلم إلا بشروطها و قوانينها و اصولها…
والاهم لأنها سفيرتنا الى الاخرين..
نشعر برهبتها ونحن نكتبها على الورق…وكأنها تخاف من تهورنا ان يقودها الى الهاوية بدلا من يرتقي بها سلالم المجد والخلود فترغم نفسها على الوقوف رقيبٌ فوق إنحناء رؤوسنا…تُراقب خطوات اصابِعنا على الورق ونحن نخطُ ما نكتب لتعرف بأننا لن نهبط بها الى اعماق الارض ولن نسمح لها بالزوال او بالنسيان، بل سنصعد بمعانيها ومفرداتها الى قمة العقول والقلوب…ونمنحها بريقا لا ينطفىء مع مرور الزمن.
إلا مع تقدير كبير للحروف …
إلا مع عشق دائم وابدي للقلم….
الكلامة الزاخرة بالعطاء هى كلمة التوحيد(لااله الا الله) فانتظمت لالئ الجمال في عقد جميل,الذي تزينت به لغتنا العربية ..
فكانت براحا فسيحا يشع بلغة تعج بسحر البيان الذي ياخذ بالالباب من خلال قوة الالفاظ, وعمق المعاني التي زادت من جمال هذة اللغة العظيمة
ورد ابدعتي واحسنتي في اختيار النص
ورد عندما يهزك نبض كلمة ماذا يكون ردك على هذا النبض؟
[/size]
دمت بخير
الورد مواضيعك كلها ورد وريحان
مسائك ورد
كلمات جميله حقا
تمنياتي لك
تاركانيه