بالأمسِ كانْ ..
وما يزالُ القلبُ يحملهُ هنا..
هو والدي ..
رمزُ الحنانْ ..
في وحدتي ..
أبقى هنا ..
وحدي أنا ..
أهفو إلى اللاّشيء !..
أستجدي المكانْ ..
وبحثتُ عنكْ !..
بحثتُ.. ثمَّ بحثتُ .. ثمّ ..
بحثتُ عنكَ.. ولا مجيبْ !.
***
رحلَ ******ُ وما درى ..
أنّي هنا ..
وحدي أنا ..
عيناي ملّهما السهادْ ..
أدماهُما.. الدّمع الصبيبْ..
وخزانتي ..
تحوي بقايا أبوّةٍ رحلتْ ..
وما زالتْ هنا !..
قارورة العطرِ هنا ..
مهلاً أبي..
هذي يدي تمتدُّ نحوك ..
كي ترشَّ العطرَ في الثوب الجديدْ ..
مهلاً أبي ..
هذي يدي تمتدُّ نحوك ..
كي تزرُّ الثّوبَ.. أينَ الثوب ؟!..
أينَ أبي ؟!!….
وبحثتُ عنكْ !..
بحثتُ.. ثمّ .. بحثتُ.. ثمّ..
بحثتُ عنكَ.. ولا مجيبْ !..
***
أنّاتُ قلبي تشتكي ..
وهناك آلافٌ تسائلني ..
فعن ماذا أجيبْ ؟!!!
هو والدٌ ..
كان هنا ..
وثلاثُ زهراتٍ نديّاتٍ أحطنَ به ..
أقبلنَ نحوهُ مسرعاتْ ..
يبحثنَ.. عن شيءٍ ثمينْ ..
أقبلنَ نحوهُ مسرعاتْ ..
يبحثنَ.. عن قلبٍ كبيرْ !..
وكذاكَ قلبُ الأبْ !.
***
ذاك الأبُ المسكينْ ..
شيخٌ عجوزٌ جاوزَ التّسعينْ..
أفنى حياتَهُ كلّها من أجلهنّ !..
أفنى حياتَهُ كلّها..
كي يسقيَ الزّهراتِ من ماءِ الفؤادْ !..
يسعى ويمضي يومَهُ ..
وفؤادُهُ دوماً يناجي تلكُمُ الزّهراتْ ..
من ذا سيسقيهنّ بعدي ؟!!…
من هذا سيرعاهنّ بعدي ؟!!..
قد تذبُلُ الزّهراتْ !!..
قد تُقطفُ الزّهرات !!..
يا ربْ ..
يا واسعَ الرّحمات ..
يا سامعَ الدّعواتْ..
زهراتُ روحي أينعتْ ..
يزدادُ خوفي عليهمُ عاماً بعامْ ..
يا ربْ ..
يا واسعَ الرّحمات ..
يا سامعَ الدّعواتْ ..
فلتُبقني من أجلهنّ !!..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#27505#post281964
أخشى على الزّهراتِ من جورِ الزمانْ..
ويمرُّ عامٌ.. إثر عامْ ..
يزدادُ خوفُ الأبْ..
يزدادُ حرصُ الأبْ ..
يزدادُ حبُّ الأبْ ..
يا ربْ ..
يا واسعَ الرّحمات ..
يا سامعَ الدّعواتْ ..
فلتُبقني من أجلهنّ !..
أخشى على الزّهرات من جورِ الزمانْ !..
ويمرّ عامْ ..
يزدادُ ضّعفُ الأبْ ..
يشتدُّ عجزُ الأبْ ..
ويجيءُ أمرُ الربْ ..
أنْ ليسَ بالدنيا لمخلوقٍ بقاءْ!..
أنَّ الإلهَ قضى ..
أمرُ الإلهِ جرى ..
***
رحلَ ******ُ وما درى ..
أنّا هنا ..
ما زالَ يحرقُنا النوى !..
أنّا هنا ..
نهفو إلى اللا شيءَ !..
نستجدي المكانْ !!..
فهنا .. يُجالسُ صحبته ..
وهنا يُسامرُ زهرته ..
وهناكْ …..!
في وحدتي ..
أبقى هنا ..
وحدي أنا !!..
عيناي ملّهما السهادْ ..
أدماهُما.. الدّمع الصبيبْ ..
وما يزالُ القلبُ يحملهُ هنا..
هو والدي ..
رمزُ الحنانْ ..
في وحدتي ..
أبقى هنا ..
وحدي أنا ..
أهفو إلى اللاّشيء !..
أستجدي المكانْ ..
وبحثتُ عنكْ !..
بحثتُ.. ثمَّ بحثتُ .. ثمّ ..
بحثتُ عنكَ.. ولا مجيبْ !.
***
رحلَ ******ُ وما درى ..
أنّي هنا ..
وحدي أنا ..
عيناي ملّهما السهادْ ..
أدماهُما.. الدّمع الصبيبْ..
وخزانتي ..
تحوي بقايا أبوّةٍ رحلتْ ..
وما زالتْ هنا !..
قارورة العطرِ هنا ..
مهلاً أبي..
هذي يدي تمتدُّ نحوك ..
كي ترشَّ العطرَ في الثوب الجديدْ ..
مهلاً أبي ..
هذي يدي تمتدُّ نحوك ..
كي تزرُّ الثّوبَ.. أينَ الثوب ؟!..
أينَ أبي ؟!!….
وبحثتُ عنكْ !..
بحثتُ.. ثمّ .. بحثتُ.. ثمّ..
بحثتُ عنكَ.. ولا مجيبْ !..
***
أنّاتُ قلبي تشتكي ..
وهناك آلافٌ تسائلني ..
فعن ماذا أجيبْ ؟!!!
هو والدٌ ..
كان هنا ..
وثلاثُ زهراتٍ نديّاتٍ أحطنَ به ..
أقبلنَ نحوهُ مسرعاتْ ..
يبحثنَ.. عن شيءٍ ثمينْ ..
أقبلنَ نحوهُ مسرعاتْ ..
يبحثنَ.. عن قلبٍ كبيرْ !..
وكذاكَ قلبُ الأبْ !.
***
ذاك الأبُ المسكينْ ..
شيخٌ عجوزٌ جاوزَ التّسعينْ..
أفنى حياتَهُ كلّها من أجلهنّ !..
أفنى حياتَهُ كلّها..
كي يسقيَ الزّهراتِ من ماءِ الفؤادْ !..
يسعى ويمضي يومَهُ ..
وفؤادُهُ دوماً يناجي تلكُمُ الزّهراتْ ..
من ذا سيسقيهنّ بعدي ؟!!…
من هذا سيرعاهنّ بعدي ؟!!..
قد تذبُلُ الزّهراتْ !!..
قد تُقطفُ الزّهرات !!..
يا ربْ ..
يا واسعَ الرّحمات ..
يا سامعَ الدّعواتْ..
زهراتُ روحي أينعتْ ..
يزدادُ خوفي عليهمُ عاماً بعامْ ..
يا ربْ ..
يا واسعَ الرّحمات ..
يا سامعَ الدّعواتْ ..
فلتُبقني من أجلهنّ !!..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#27505#post281964
أخشى على الزّهراتِ من جورِ الزمانْ..
ويمرُّ عامٌ.. إثر عامْ ..
يزدادُ خوفُ الأبْ..
يزدادُ حرصُ الأبْ ..
يزدادُ حبُّ الأبْ ..
يا ربْ ..
يا واسعَ الرّحمات ..
يا سامعَ الدّعواتْ ..
فلتُبقني من أجلهنّ !..
أخشى على الزّهرات من جورِ الزمانْ !..
ويمرّ عامْ ..
يزدادُ ضّعفُ الأبْ ..
يشتدُّ عجزُ الأبْ ..
ويجيءُ أمرُ الربْ ..
أنْ ليسَ بالدنيا لمخلوقٍ بقاءْ!..
أنَّ الإلهَ قضى ..
أمرُ الإلهِ جرى ..
***
رحلَ ******ُ وما درى ..
أنّا هنا ..
ما زالَ يحرقُنا النوى !..
أنّا هنا ..
نهفو إلى اللا شيءَ !..
نستجدي المكانْ !!..
فهنا .. يُجالسُ صحبته ..
وهنا يُسامرُ زهرته ..
وهناكْ …..!
في وحدتي ..
أبقى هنا ..
وحدي أنا !!..
عيناي ملّهما السهادْ ..
أدماهُما.. الدّمع الصبيبْ ..
للاديبة إيمان العسيري
حـــــــــلا
__________________
هذا كل ماتبقّى من حبيبي
جرح صغير جدا جدا
بحجم هذا الكون
مع تحياتي الونداوي
شكرا لك يا ونداوي على هذه الكلمات الرائعه
وصح لسان القالها
تحياتي
يسلموووووووو
اخوي على القصيده الرائعه
اخوي على القصيده الرائعه
والله يعطيك العافيه
اخوك
ابوحسن