الفم هو رائحة تنبعث من فم الصائم بسبب خلو المعدة من الطعام. وهى رائحة غير محببة للبشر ومحببة للخالق عز وجل. هى أيضا نفس الرائحة التى تنبعث من فم المستيقظ من النوم وتختفى بعد مايتناول الماء أو الإفطار أو غسيل الأسنان وتختلف عن الرائحة المرضية التى تستمر حتى مع غسيل الأسنان وتناول الوجبات. سبب هذه الرائحة هى طبقة بيكترية بيضاء تتكون على اللسان واللثة والتى عادة ماتزال بإفراز اللعاب الذي يقل مع عدم تناول أى غذاء. وهناك من فسر هذه الرائحة وأوجد لها فائدة صحية فقال أنها من آثار تغذى البكتيريا لنتواجدة طبيعيا فى جسم الإنسان على السموم والكيماويات والمواد الحافظة المتبقية بكميات قليلة فى الجسم وتحللها نظرا لإن البكتيريا لاتجد ماتتغذى عليه من أطعمه. رأى مقبول وإن لم أجد له أى إثبات علمى.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#151632#post1938632
هل يجب إزالة هذه الرائحة بإستعمال المعجون أو المسواك أو المضامض أو تنظيف الأسنان فى نهار رمضان؟
إختلف العلماء فى جواز ذلك نظرا لإنها رائحة محببة إلى الخالق وذهب بعضهم إلى ان تفضيل هذه الرائحة يكون يوم القبامة وليس فى الدنيا أو أنه من الخالق وليس من الخلق ولايحب الخالق أن يتأذى البشر من هذه الرائحة وأستندوا إلى ذلك بروئه الرسول صلى اللع غليه وسلم يستعمل المسواك بنهار رمضان. وبناء عليه وحجدت ما أرتاح إليه هو الآتى:
المسواك:
لايصل الى الجوف ويحفز إفراز اللعاب ولاحرج فى إستعماله
المعجون:
يبقى منه آثار قليلة على الأسنان قد يبلها افنسان كما أن أغلب المعاجين تحتوى على زيوت طيارة وطعم لايحبذ إستعمالها . يمكن إستعمالها قبل الإمساك مباشرة
المضامض.
يسرى عليها مايسرى على معجون الأاسنان
تنظيف الإسنان عند الطبيب:
أولا لا أجد له ا أى مبرر ولاهى حالة طارئة لايكمن الصبر عليها. تنظيف الأسنان عند الطبيب يتم بآلة يندفع معها الماء بقوة وبشدة. أى نعم نقوم بإستعمال شفاط قوى لشفط هذا الماء ولكن لأن المريض لايغلق فمه للحظات طويلة تتعطل فيها العضلات فلايمكن تفادى قطرات مياة تتدخل إلى البلعوم دون إرادته. أختلف العلماء ورأوا ان مادخل بكمية يسيرة غير ملحوظة لاحرج منه. ما أرتاح انه له شخصيا أن لاعذر ولاضرورة تستدعى التعرض لهذه الشبهة اللهم الا الإنشغال فى الفترة المسائية عن الذهاب للطبيب. ويأتى السؤال. إن لم تجد الوقت مساء فهل من المستحيل عدم تنظيف أسنانك عند الطبيب لمدة شهر؟؟!! ماهى أطول مدة لم تراجع قيها طبيب الأسنان للتظيف. ؟
,ازيد أن التظيف أيضا يستعمنل فيه مواد على هية بودرة أو معاجين قد تعلق بين الأسنان ويبتلعها المريض
البنج وخلع الأسنان:
البنج لايحقن بالأوردة ولكن فى العضلات ولايصل منه شئ للدم ( إلا فى حالات قليلة خارجة عن إرادة الطبيب) وهو ليس بمغذى ورأى العلماء أن لاحرج فى أخذ البنج . والخلع أيضا لا يكون معه كميات كبيرة من الدماء التى قد تصيب بدوار أو هبوط ولاحرج من إجرائه بنهار رمضان. وما أرتاح إليه شخصيا أن تستشير طيبب أمين ومسلم لتققيم ضرورة الخلع أو إمكانية تأجيله . فبعض حالات الخلع تكون بسبب آلام لايمكن الصبر عليها ساعات وبعضها يمكن تحمله حتى بعد الإقطار. ويجب التنبيه ان بعض الحلات الخلع الجراحى قد تسوجب إستعمال ماكينة الحفر بإندفاء ما قوي يجب الحذر منه
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1938632
الحشوات:
الحشو فى حد ذاتها ليس بها حرج ولكن إستعمال الماء مع إداة الحفر الذي لاغنى عنه للتبريد فيه حرج كبير حيث لايستطيع الطبيب أو المساعدة فى أغلب الأحيان شفط كل الماء ويذهب بعض منه إلى البلعوم..اٍال الطبيب عن إستعمال الحاجز المطاطي الذي يحول بين دخول الماء إلى الجوف بنسبة كبيرة. مأ أرتاح إليه أن أغلب الحشوات يمكن تأجيلها ولاداعى للمخاطرة.
علاج العصب:
ينطبق عليه ماينطبق على الحشوات ولكن قد تكون هناك ضرورة نتيجة لألم لايمكن تحمله.. أسال الطبيب أن يستعمل الحاجز المطاطى أثناء علاج العصب.
أخذ قياس للتركيبات:
لا أرى فيه أى حرج لأنه يتك أخذ القياس بعجينة سميكة لاتصل للجوف. ولكن ان صاحب أخذ القياس عملية تحضي للسن بآله الحفر فينطبق عليه ما ينطبق على الحشوات
تقويم الأسنان:
تركيب أجهزة التقويم وإستبدال الأسلاك دوريا لايتعرض فيها المريض إلى أى شئ يشوب صيامه
فى النهاية . أنت والطبيب أقدر الناس على الحكم بأهمية العلاج وضرورة القيام به فى نهار رمضان أو تأجيله.. أسأل الله الا أكون أخطأت وأسألكم التأكد والتحري . أن أستشرت شرعيا الآن فأنت تعلم طبيعة كل علاج لتصفه لمن تأخذ منه المشورة الشرعية ليكون الحكم أقرب إلى الصواب