أحزان ُ ُ وأفراح
الحياة ُ أمل
الحياة ُ عمل
أتلقن الحروف تلو الحروف
واُنفذُ ومن ورائي أسراب الخوف
الخوف من الخطأ
لو أخطئت سأموت
والموت سكون ُ ُ وسكوت
وأنا أكره الصمت
وأخاف ُ الموت
ولكنني اخطئ ُ ألف مرة
وفي كل ِ مرة ٍ
أتعلمُ كيف أكون رجلاً
ولكنني لم أعلم أبداً
كيف أكون طليقاً حراً
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#47084#post581349
فأنا كالطائر ٍ المحبوس
منذ وفاة والدي وأنا كالطائر ِ المحبوس
عليك مسئوليات ُ ُ وضغوط
وعليك الصمود
الكلمات تدق عنقي كل حين
أربعة سنوات ٍ أو يزيد
وأنا صامد
كالصخر ِ الجامد
أربعة سنوات ٍ
وأنا تائه في الدروب
بين الحروب
حروب النفس المُزعجة
والتي ليس منها هروب
أفتش عن أصدقائي
بين أزقة الحياة
و ضيق الحياة
أجدهم مثلي ضائعون
أجدهم مثلي تائهون
يعملون ويذاكرون
ويفشلون
وربما أحياناً ينجحون
لم يعد هُناك فرق
أدخل عالماً أخر
مع اناس ٍ أخرين
متقدمين ومُتأخرين
أتحدث بلغتهم ولا يفهمونني
أحتوي أفكارهم ولا يحتونني
أصرخ في وجوههم أنا ما زلت شاباً
لماذا لا تتعاملون معي ؟؟؟
ترتد إلي صرختي وقد أصابتها الشيخوخة
وتصدمني في وجهي بالحقيقة
الحقيقة التي تلبس ثوب البريئة
رغم أنها في الغالب مُظلمة
كالأنفاق ِ السحيقة
والأبارِ العميقة
لقد أصبحت عجوزا ً
في العشرين من عمري
وأصبحت عودة الشبابُ إلي مُستحيلة
حياتي رتيبة
وقد أن الأوان لأحزم حقائبي
وأستعد للرحيل
إلي دروب الموت الغريبة
إنني ما زلت في العشرين من عمري
ولكن وجهي ليس وجهي
وخصلات شعري ليست خصل شعري
وكذلك حيوية جلد جسدي
فقد فارقتني جميع أجزائي
ولم تعد لدي القدرة
علي رقابة جميع أنحائي
وقد ألت زهرة شبابي إلي الذبول
وفي الذبول ِ خيوط ِ الخمول
وليل ٍ يطول
ويأسٍ مهول
أضع ُ رأسي علي وسادتي
السقف ُ صديقي ينظر ُ إلي في شفقة
أكادُ ان أبكي بحرقة
تداعب الكلمات أذني العتيق
الحياة كفاح
أحزان ُ ُ وأفراح
الحياة أمل
الحياة عمل
يسحبني النوم إلي بحوره ِ الغريقة
أنام ُ ولا أنتظر ُ يوماً جديدا ً
وأموت ُ وأنا في العشرين ِ من عمري
,,,
إنتهي
,,,
مهدي المصري
بعض ُ ُمني وبعض ٍ من خيالي
سنموت شيباً أو شبابا سنموت
هنا نزلنا أو أُنزلنا لا فرق
سنرحل وسيبقى الآثر
حقيقة أو دجل
سنكتب كتاب
يقراء بعد الممات
هو العمر ياصديقي
نعم ليس كم نعيش!!!
ولكن ماذا تركنا هنا
وما قدمنا هناك
هنا الفرق ياغالي هنا والله
( فأصنع لنفسك بعد موتك ذكرها = فأن الذكرى للانسان عمراً ثانِ )
سباق ياصديقي مارثوني
سنكسب او نخسر
هنا الرهان …هنا الرهان
هنا بنا يرجح الميزان او نبؤ بالخسران
ايها العجوز اليافع:
لك حرف ذا رونق ..عميق الرواء
قليل من يُعب من معينه العذب
لك ود … بعمق الفؤاد …دمت متألق
سؤال يمتهن خضوع ‘الأنا’ لبراتن غدر ‘ الهو’
أسنقوى على حجز علبة بلياردو لنلهو بضمائر العمر ؟
قد نسرق بعضا من جفاف العين ، أتدري يا ‘ مهدي ‘ قلما بحثـ الإنسان عن ماهية الزلال ، ذاك الذي يغرق البصيرة في سواد كفنجاني الذي يرمقني الآن ، حوار بين شموخ عقل صبي و تيهان عقل شيخ فقد صوابـ الأبجدية ..
عندما تمر جحافل غدر العمر .. فلا تنتظر أن يهبك أحد يد مساعدة بتراء ..
في مدينة مصالح لا أكثر نبني كراسينا على ظهر العبيد من ضعاف أمتنا ..
أن تكون وحشا أهون بكثير من أن تصير عصفورا يغرد للسيد الجميل على شرفته الملكية .. حتى إذا مل مناحته اقتص ريشاته الواحدة تلو الأخرى ، و امتص رحيق حلقومه و أعد وجبة عشاء على شرف الأميرة الموغلة في البشاعة .
دنيا .. يا الله ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#47084#post582145
" مهدي " لا عليك ..
لا تحاول أن تفك شفرة ما كتب الآن و لا تطلب مني استفسارا أو توضيحا ..
فأنت تدرك كما أدرك أن اليد المبتورة لا تطعم الأفواه غير السرابـ ..
صديقي كنتـ هنا مختلفا جدا .. أهي صرخة من أعماق تعبك ؟؟
أم هي ثورة صامتة على عبء أخرس / مستديم العاهة ؟؟
إلى أن نلتقي … سأخبرك عن " محمد شكري " الكاتب العصامي ..
** تحية من رفيقة قلمك _ ع ــصية الدم ــ ع **
نهر الوفاء
شرفني حضورك وردك وإطرائك
في الواقع
أكثر مما يستحق قلمي المتواضع
إغماءة
إحترامي الشديد
مهدي المصري
كل ما فيها يدعو للعجز والكهولة فهي صراع متواصل بين تضاد الاشياء والبشر والمواقف
وعلينا ان نصوغ لنا منهاج نسير بدربه حتى لا نضيع في متاهات الزمن القاسي
ولا بد لنا من امل نتسلح به دائما في وجه يأس من الصراعات
فلا يقاس العمر بالسنين نعم قد كبرنا ولكن ليس بالسن ولكن بتراكم الخبرات ورؤية الاشياء والامور بمنهاج مختلف
وزدنا قوة وصلابة وقدرة اكبر على التحمل والمواجهة فقد اصبحنا عجائز لكن بثروة الفكر وليس بهلاك البدن وتراخيه
فعلينا ان نصنع تاريخنا وسيرتنا بانفسنا وهكذا الحياة مصاعب وصراع
والقوي الحكيم هو من يستطع التغلب عليها
طالما لديه فكر عجوز غني وجسد فتي صلب
الامل والصبر هما وجهان لعملة تستطيع بها شراء مواصلتك بهذا الزمان
اخي مهدي المصري
دوما متمرد وزاخر الفكر
دمت برقي قلمك الهادف وجاذبية سردك المعهودة
خالص الود والتقدير