تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عثمان بن عفان ذي النورين (ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة !)‎

عثمان بن عفان ذي النورين (ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة !)‎ 2024.

  • بواسطة
عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية

يجتمع نسبه مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم

في عبد مناف ولد في السنـة السادسة بعد عام الفيـل نشأ في بيت كريم ذي مال وجاه

وشب على حسن السيرة والعفة والحياء فكان محبوبا في قومه أثيـرا لديهم

إسلامه كان -رضي الله عنه- من السابقين إلى الإسلام
إذ أسلم بدعوة من أبي بكر الصديق

وتحمل في سبيل ذلك أذى كثيرا وظل ثابتا على عقيدته

فقد أخذه عمّه الحكم بن أبي العاص بن أمية فأوثقه رباطاً وقال

أترغب عن ملّـة آبائك إلى دين محدث ؟ والله لا أحلّكَ أبداً حتى تدَعَ ما أنت عليه من هذا الديـن )
فقال عثمان والله لا أدعه أبداً ولا أفارقه )

فلما رأى الحكم
صلابته في دينه تركه

فكان عثمان بن عفان ممن صلى إلى القبلتين

و هاجر الهجرتين : الأولى إلى الحبشة والثانية إلى المدينة المنورة

وأحد العشرة المبشرين بالجنة0
واختصه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بكتابة الوحي0 حياءه قالت السيدة عائشة :

استأذن أبو بكر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مضطجع على فراش عليه مِرْطٌ لي

فأذن له وهو على حاله ، فقضى الله حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له وهو

على تلك الحال ، فقضى الله حاجته ثم انصرف ثم استأذن عثمان

فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

وأصلح عليه ثيابه وقال اجمعي عليك ثيابك )

فأذن له فقضى الله حاجته ثم انصرف

قالت : فقلت يا رسول الله ، لم أرك فزِعْتُ لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان !)

فقال يا عائشة إن عثمان رجل حيي ، وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يُبَلّغ إليّ حاجته )000وقد قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة )

ذو النورين تزوج عثمان -رضي الله عنه- من رقية بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

فلما توفيـت تزوج أختها أم كلثوم ولذلك سمي (ذي النورين)

وعندما ماتت أم كلثوم تأسّف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

على مصاهرته وقال والذي نفسي بيده لو كان عندي ثالثة لزوَّجتُكَها يا عثمان )

مناقبه رويَ عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#141925#post1904942

أحاديث عدّة في ذِكْر مناقب عثمان منها(إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط)

( إن الله عز وجل أوحى إليّ أن أزوج كريمتي من عثمان )

( من يُبغضُ عثمان أبغضه الله )

دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- على ابنته وهي تغسل رأس عثمان فقال

يا بنيّة أحْسِني إلى أبي عبد الله فإنه أشبه أصحابي بي خُلُقاً )

أوائل كان -رضي الله عنه- أوّل من هاجر إلى الحبشة مع زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله

عليه وسلم- ، وأول من شيَّد المسجد ، وأول من خطَّ المفصَّل وأول من ختم القرآن في ركعة

بئر رومه أنفق الكثير من ماله الوفير لخدمة الإسلام والمسلمين

ومن ذلك شرائه لبئر رومه ، فقد كانت هذه البئر لرجل يهودي في المدينة

وكان يبيع ماءها ، فلما هاجر المسلمون إلى المدينة تمنى الرسول -صلى الله عليه وسلم-

لو يجد من بين أصحابه من يشتريها ليفيض ماؤها على المسلمين بغير

ثمن وله الجنة ، فسارع عثمان -رضي الله عنه- إلى اليهودي فاشتراها منه ووهبها للمسلمين يوم الحديبية بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم-

عثمان إلى قريش يوم الحديبية ، فقد بعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش

يخبرهم أنه لم يأت لحرب ، وأنه إنما جاء زائراً لهذا البيت ومعظماً لحرمته

فخرج عثمان إلى مكة فلقيه أبَان بن سعيد بن العاص حين دخل مكة
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1904942

أو قبل أن يدخلها ، فحمله بين يديه ، ثم أجاره حتى بلّغ رسالة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

فانطلق عثمان حتى أتى أبا سفيان وعظماء قريش

فبلغهم عن رسول الله ما أرسله به

فقالوا لعثمان حين فرغ من رسالة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليهم

إن شئت أن تطوف بالبيت فطف

فقال ما كنت لأفعـل حتى يطوف به رسـول الله -صلى الله عليه وسلم

واحتبسته قريش عندها ، فبلغ رسول الله والمسلمين أن عثمان بن عفان قد قتل

فدعا الرسول -صلى الله عليه وسلم

الناس إلى البيعة ، فكانت بيعة الرضوان تحت الشجرة

وفيها ضرب الرسول -صلى الله عليه وسلم- بشماله على يمينه وقال هذه يدُ عثمان )

فقال الناس هنيئاً لعثمان

جيش العسرة ولما حث الرسول -صلى الله عليه وسلم

على تجهيز جيش غزوة تبوك الذي سمي بجيش العسرة

سارع عثمان -رضي الله عنه- بتقديـم تسعمائة وأربعين بعيرا وستين فرسا

أتم بها الألف فدعا له قائلا غفـر اللـه لك يا عثمان ما أسررت وما أعلنت

وما هو كائـن إلى يوم القيامة

كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم

ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم )

الخلافة لقد كان عثمان بن عفان أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب

رضي الله عنه- لخلافته

فقد أوصى بأن يتم اختيار أحد ستة علي بن أبي طالب

عثمان بن عفان طلحة بن عبيد الله

الزبير بن العوام سعد بن أبي وقاص عبد الرحمن بن عوف )

في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته حرصا على وحدة المسلميـن

فتشاور الصحابـة فيما بينهم ثم أجمعوا على اختيار عثمان -رضي الله عنه

وبايعـه المسلمون في المسجد بيعة عامة سنة ( 23 هـ )

فأصبح ثالث الخلفاء الراشدين

إنجازاته استمرت خلافته نحو اثني عشر عاما تم خلالها الكثير من الأعمال

نَسْخ القرآن الكريم وتوزيعه على الأمصار

توسيع المسجد الحرام

وقد انبسطت الأموال في زمنه حتى بيعت جارية بوزنها

وفرس بمائة ألف ونخلة بألف درهم ، وحجّ بالناس عشر حجج متوالية

الفتوحات فتح الله في أيام خلافة عثمان -رضي الله عنه- الإسكندرية ثم سابور ثم إفريقية

ثم قبرص ، ثم إصطخر الآخرة وفارس الأولى

ثم خو وفارس الآخرة ثم طبرستان ودرُبُجرْد وكرمان وسجستان ثم الأساورة في البحر

ثم ساحل الأردن

وقد أنشأ أول أسطول إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين

حياك الله غاليتي طعنة محب

جزاك الله كل الخير على انتقائك الرائع للموضوع

بارك الله بك ووفقك ولا يحرمنا جديدك القادم

اسعدك الله في الدنيا والاخرة وسدد

خطاك لما فيه الخير والصالح


صلى الله عليه وسلم

جزاك الله كل خير الله يعطييك العافيه

/,/

يسلموووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.