تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏

عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏ 2024.

  • بواسطة

عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏

هو الصحابي بن الصحابي أبو عبد الرحمن عبد الله ابن عمر بن الخطاب..‏

أسلم وهو صغير السن ثم هاجر مع أبيه, واستصغر يوم أحد فأول غزواته الخندق وهو ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان.‏

روى علماً جماً نافعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه وأبي بكر وعثمان وعلي وبلال وصهيب وعامر بن ربيعة وزيد بن ثابت وزيد عمه وسعد وابن مسعود وعثمان بن طلحة وأسلم وأم المؤمنين حفصة أخته وعائشة وغيرهم, كما روى عنه خلقٌ كثير من التابعين.‏

وقد قال الإمام مالك رحمه الله: كان إمام الناس عندنا بعد زيد بن ثابت عبد الله بن عمر مكث ستين سنة يفتي الناس.‏

ولا عجب في ذلك فهو الرجل الذي شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاح فقال: (إن عبد الله رجل صالح).‏

كان رضي الله عنه باراً أشد البر بوالده سواء في حياته أو بعد مماته, وقد كان نقش خاتمه (عبد الله بن عمر) مما يشعر بأنه شديد البر بوالده.‏

ومما يصور لنا بر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أيضاً قوله:‏

(كانت تحتي امرأة أحبها وكان عمر يكرهها, فقال عمر: طلقها, فأبيت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: أطع أباك فطلقها, فطلقتها) فقد طلق امرأته براً بأبيه وطاعة له.‏

وقد ورد عنه في برّه لأبيه بعد موته أن كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروح عليه إذا مل الركوب الراحلة وعمامة يشد بها رأسه, فبينما هو يوماً على ذلك الحمار إذ مر به أعرابي فقال:‏

ألست فلان ابن فلان؟‏


الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#189212#post2021732

قال: بلى‏

فأعطاه الحمار, وقال اركب هذا, والعمامة قال: اشدد بها رأسك فقال له بعض أصحابه: غفر الله لك أعطيت هذا الأعرابي حماراً كنت تتروح عليه, وعمامة كنت تشد بها رأسك؟‏

فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن من أبر البر صلة الرجل أهل ودّ أبيه بعد أن يولي) وإن أباه كان صديقاً لعمر رضي الله عنه.‏

ومما يروى عنه في محبته لبر والدته أنه كان جالساً بجوار الكعبة فنظر رجل من أهل اليمن يطوف بأمه يحملها بين كتفيه, حتى إذا قضى طوافه بالبيت وضعها بالأرض فدعاه ابن عمر رضي الله عنهما فقال له: ما هذه المرأة منك؟‏

قال: هي والدتي.‏

فقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: لوددت أني أدركت أمي فطفت بها كما طفت بأمك, وليس لي من الدنيا إلا هذه النعلان.‏

وما مات ابن عمر رضي الله عنهما حتى أعتق ألف إنسان أو يزيد, وكان كثير الإنفاق جواداً, يباسط الناس ويبرهم ويكرم كل من يقصده, توفي بمكة المكرمة وله من العمر خمس وثمانون سنة وذلك في سنة أربع وسبعين للهجرة.‏

شخصية عظيمة رضي الله عنه وارضاه

سلمتي خيتو هموووسه

بارك الله فيك

وجزاك الله كل خير
معلومات قيمه للغايه
ما شاء الله لا قوة الا بالله العلى العظيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
فى انتظار القادم من الموضوعات الهادفه كما عودتنا
تحياتى
حياك الله

رضي الله عنه وارضاه

جزاك الله خيرا على الطرح القيم

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا

قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى

حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا

هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم

وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم

ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم

وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم

ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.