صداع الراس العنقودي ،مكافحة صداع الراس العنقودي ،فوائد الاكسجين لعلاج الصداع العنقودي
يعتبر الصداع العنقودى أكثر أنواع الصداع حدة وشدة فى الألم. ويعرف هذا النوع من الصداع بأسماء عدة كما الصداع النصفى الأحمر أو التهاب الأعصاب النصفي المتقطع وغيرها من الأسماء التى تصف كيفية حدوث الصداع أو زمنه أو شدته. في الوقت الحاضر، تعتبر أدوية التريبتان مرجعاً لعلاج الصداع. وفي أغلب الحالات، يتم تعاطي هذه الأدوية فموياً. أما المرضى المصابين بصداع الرأس العنقودي فانهم مجبرون على حقن هذا الدواء، تحت الجلد، نظراً للألم الجحيمي الذين يعيشونه أثناء النوبة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#145187#post1915147
من جانبهم، يفيدنا الباحثون الأميركيون، في مستشفى (Pennsylvania Geisinger Clinic)، أن الأوكسيجين قادر على شل نوبات الصداع العنقودي، لفترة مؤقتة. هذا وتشير النتائج المتوافرة الى أن استنشاق الأوكسيجين، بكثافة 100 في المئة وبضغط ثابت عند 7 الى 10 لتر في الدقيقة، لمدة ربع ساعة أثبت قدرته على "خنق" 50 في المئة من النوبات، في غضون 7 دقائق، و93 في المئة منها في غضون 10 دقائق.
على صعيد ردود الفعل السويسرية، يفيد الأطباء أن العلاج بالأوكسيجين ما زال محصوراً على المستشفيات، عندما تؤول جميع الجهود العلاجية بالفشل. بالطبع، يمكن مؤازرة أدوية التريبتان، عندما يكون مفعولها ضعيف، باستنشاق الأوكسيجين الذي لا ي*** معه أي مفعول سلبي على المرضى. كما يمكن استنشاقه من دون حدود زمنية ومن دون الحاق أي ضرر صحي.
في وقت لاحق، سيتمكن المريض من معالجة نفسه عن طريق قناع، يزوده بالأوكسيجين، مربوط بقارورة مشابهة لقارورة الغطاسين يتدفق منها الأوكسيجين بضغط يصل الى 160 لتراً في الدقيقة.