تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سلبيات المكيف على صحة الطفل

سلبيات المكيف على صحة الطفل 2024.


صباحكم مسائكم ورد جوري





اقدم لكم


سلبيات المكيف على صحة الطفل

سلبيات المكيف على صحة الطفل

يتسم فصل الصيف لهذا العام بحرارته المرتفعة، لذا يلجأ العديد إلى استخدام المكيفات لتعديل درجة حرارة الجسم، فجسم الإنسان الطفل تحديداً يعمل بشكل أمثل في الجو المعتدل المائل للبرودة قليلاً.
وإذا ما نظرنا إلى إيجابيات استخدام المكيفات المنزلية فهي تلعب دوراً أساسياً في تخفيف حدّة الحرارة في فصل الصيف الحارّ، كما وتساهم في جعل البيئة الجافة أكثر اعتدالاًوبذلك تقلّل من خطر الإصابة بالأمراض الجلديّة، أمّا بالنسبة لـ المكيفات والأطفال على وجه الخصوص فهي تساعد الطفل على التأقلم مع المناخ الحارّ.
وبالنسبة لأخطار استخدام المكيفات، تشير الأبحاث إلى أن أنظمة المكيّفات قد تشجع على وجود بكتيريا ليجيونيلا، بحيّث تظهر الأعراض التالية على الطفل:

سلبيات المكيف على صحة الطفل


– الصداع.
– التعب.
– ارتفاع درجة الحرارة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#217414#post2057039
– آلام في العضلات.
– وفي الحالات الشديدة يُصاب الطفل المريض بإلتهاب رئوي.
وقد يكون المكيّف إحدى مسببات الزكام، كما يحذرالأخصائيون الأم أو الأب المدخنين من التدخين أمام أطفالهم بالغرف المكيّفة، حيّث أنّ المكيّف يساعد على نشر المواد الكيميائية فيستنشقها الطفل وتؤثر على صحته.
سلبيات المكيف على صحة الطفل

وفيما يلي نعرض بعض الخطوات البسيطة التي يُمكن اعتمادها عند تشغيل المكيّف في المنزل، وخاصة في غرفة الطفل:
– يجب إبقاء الطفل في درجة حرارة مستقرة وثابتة، فقد تمّ الربط بين الإختلاف الكبير في درجات الحرارة ومتلازمة موت المهد المفاجئ، ويستحسن عدم الخروج بالطفل مباشرة من جو الغرفة المعتدل إلى الحرارة الخارجية المرتفعة، لذا يُنصح بإقفال المكيّف قبل فترة من الخروج.
– عدم تعريض الطفل إلى درجات حرارة شديدة البرودة لأنه سيستهلك السعرات الحرارية والدهون المخزّنة في جسمه لكي يبقى دافئاً.
– يُنصح بإبقاء الغرفة على حرارة تترواح بين 19/22 إلى 22/26 درجة مئوية.
– يجب تفقّد حرارة الطفل بين حين وآخر عبر تحسّس بطنه؛ يجب أن يكون دافئاً وليس بارداً ولا حاراً.
– عدم وضع الطفل مباشرة تحت المكيّف أو المروحة.
وبالإمكان الحفاظ على درجة حرارة الطفل بعيداً عن استخدام المكيّف بوضع منشفة رطبة حول مهده أو سريره، أو من خلال إعطائه حماماً دافئاً وليس حاراً، أو بوضع قطعة قماش مبللة على جسمه؛ إلّا أن هذه الطرق قد لا تُجدي في حالة الحرّ الشديد خصوصاً الدول التي تمتاز بجوّها الحارّ، لذا لا بدّ من استخدام المكيّف مع مراعاة انتقاء النوعيّة الجيدة التي تحتوي على خصائص صحيّة.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.