تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رجال يتحدثون عمّا يحيرهم في المرأة ؟؟

رجال يتحدثون عمّا يحيرهم في المرأة ؟؟ 2024.

  • بواسطة

رجال يتحدثون عمّا يحيرهم في المرأة .. ؟؟

كثيرة هي الأشياء التي تحير الرجل في المرأة وتجعله يتعجب من قدرتها على امتلاكها. لهذا، كان لا بد من تدوين هذه الأمور في «أجندة» خاصة، حتى تقرأها النساء لعلهن يتفهمن سر الدهشة، التي غالباً ما يرينها في عيون الرجال.
طاقة زائدة
نزيه الحسامي، واحد من الرجال الذين يقفون حائرين أمام ما يصفه بـ«قدرة المرأة *****ية على الكلام»، فالمرأة كما يصفها: «ماهرة في رصف الكلام، وفي استعمال مفردات القواميس والأقوال المأثورة والعبر والحِكم، لتدعم بذلك وجهات نظرها من دون كلل أو ملل». ويقول: «إلى ذلك، تمتلك المرأة قدرة استثنائية في صوتها، هي بمثابة القوة الإضافية التي تستعملها عندما تنفد طاقة ذلك الصوت، حيث نرى نبرتها تتجدد وكأنها شحنت حنجرتها للتو، وهذا ما يجعل المستمع إليها لا يشعر بتعبها، بسبب استبدالها السريع والعجيب بطاريات صوتها القديمة بأخرى جديدة».
أغلبية الرجال يبدون تعجبهم من استغراق النساء الطويل في النظر إلى أنفسهن وإذ يرثي لحال المرأة «التي تدفع ضريبة ثرثرتها» يقول: «المرأة لا تفكر قبل أن تتكلم، كما يفعل الرجال، فنراها تنطق بكل ما يخطر في بالها من دون حساب أو مراجعة، لدرجة أنها تبدو وكانها تستمتع بصوتها»، مبدياً تعجبه من «إصرار المرأة على الكلام، وكأنها تريد أن تقول: أنا أتكلم يعني أنا موجودة». تلك «العلاقة الفطرية بين الثرثرة والمرأة» كما يسميها نزيه، تحيره وتدفعه إلى التفكير ملياً، فيقارن بين طبيعتها وطبيعة الرجل «الذي يختصر في الكلام ولا يفتح فمه إلا إذا دفعته الحاجة إلى فعل ذلك، معتمداً على المثل القائل «خير الكلام ما قل ودل».
عاشقة ذاتها
ثمة أمر آخر يحير الرجال، ألا وهو العلاقة بين المرأة والمرآة. ذلك أن أغلبية الرجال يبدون تعجبهم من استغراق النساء الطويل في النظر إلى أنفسهن. وفي هذا السياق، يسأل سامح الجربا (مساعد مخرج): «من أين تأتي النساء بكل هذا الصبر الذي يجعلهن يتسمّرن أمام المرآة؟»، مشيراً إلى أن «الناس لا يلاحظون كل تلك التفاصيل التي تهتم المرأة بها، وهي تسرح شعرها وتضع ماكياجها وتحتار في اختيار عطرها». ويقول: «لن تكون نهاية العالم في حال نسيت المرأة خصلة من شعرها دون (سيشوار)، ولن ينتقدها أحد إن نسيت أن تستعمل كحل العين، فما من أحد سينتظر خروجها من البيت ليحصي التفاصيل التي شغلتها أكثر من اللازم».
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#128635#post1811182
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1811182
ولعل المقارنة التي يعقدها سامح بين *****ين، هي التي تدفعه إلى الوقوف حائراً بشأن المرأة، حيث إنه يجد أن «لا قيمة للوقت في حياة المرأة»، لافتاً إلى أن «الدليل على ذلك هو جلوسها مدة قد تفوق الساعتين بين يديّ الكوافير من أجل صبغ شعرها، وانتظار دورها لعمل (مانيكير وبديكير)، والقيام بعمليات التقشير والتبييض والتشقير وغيرها من الصرعات النسائية». ويدخل سامح في تفاصيل حيرته، معلقاً على حقيبة المرأة، التي لا تفارقها المرآة الصغيرة ويقول: «هما أشبه بالتوأمين، كل منهما ظلٌّ للأخرى، وهذا ما يجعل الرجال يضحكون في سرهم على هذا التعلق الغريب، الذي يكشف عن سذاجة المرأة و سطحيتها».
ممثلة
من ناحيته، يعلن أحمد عيسى (مهندس كمبيوتر) هزيمته وهزيمة أبناء جنسه «أمام قدرة المرأة على استعمال مزاجها وفق الظرف الذي تعيشه». ويقول: «لا يصعب على المرأة أن تؤدي دور الصديقة المحبة مع ألد أعدائها، فهي ماهرة في أداء الأدوار المركبة وارتداء الأقنعة. لهذا أتعجب حين أراها تنمُّ على فلانة من النساء وتركض لتقبيلها إن مرت صدفة بنا». انتقال المرأة السهل من حالة نفسية إلى أخرى، يدفع الرجال إلى «الاستغراب من إتقانها فن النفاق الاجتماعي»، كما يقول أحمد. يضيف: «هي تتلاعب بنبرة صوتها وملامح وجهها، وفي إمكانها البكاء بسهولة تعبيراً عن اشتياقها إلى امرأة أخرى لا تكن لها إلا الكراهية»، واصفاً المرأة بــ«الممثلة التي تستحق نيل جائزة الأوسكار على أدائها الدقيق كل أشكال التمثيل وأنواعه».
متقلبة
«المرأة والطقس وجهان لعملة واحدة، اسـمها المزاجية والتقلب، وعنوان واحد لحالة اسمها المفاجآت غير المتوقعة». يقول أحمد يونس (مدير علاقات عامة)، مستغرباً «أحوال الطقس المزاجية التي تعيشها المرأة». يضيف: «المرأة لا تعترف بالثوابت، فإن أحبتك اليوم كرهتك غداً، وإن صادقتك الآن عادتك بعد ساعة، فهي متقلبة ومزاجية. وإذا سألتها عن السبب تلتزم الصمت عجزاً عن الإجابة». يتابع أحمد، الذي يعترف بعجزه عن فهم المرأة قائلاً إن «من الصعب التوصل إلى لغة مشتركة بين المرأة والرجل، فهي مرة تحاكيك بلغة القلب، ومرة بلغة العقل، وفي الحالتين يدفع الرجل ثمن عجزه عن التواصل معها». ويشير إلى أنه يستند في كلامه إلى «حالتي المد والجزر العاطفيتين اللتين تعيشهما المرأة مع الرجل»، مبرراً ذلك بأنها «إنسانة غير مستقرة، تنشد تعذيب نفسها من دون أن تقصد، وكذلك تعذيب الرجل الذي تورط عاطفياً معها». ويبدو أن التقلب العاطفي الذي تعيشه المرأة ليس الشيء الوحيد الذي يحيّر أحمد، فهناك أيضاً «حبها الأسواق حتى لو لم تشترِ شيئاً»، كما يقول، كاشفاً أنه يحار في المرأة التي تحرق الساعات في التجوال بين واجهات المحال، فتقف تارة وتسـأل البائع تارة ليمضي اليوم ومشوار التنقل مازال على حاله.
ويربط أحمد بين مفهوم التسوق عند المرأة وإحساس الضجر والضياع الذي تعيشه، فالرجل كما يقول: «يعرف ما الذي يريد شراءه من السوق، بخلاف المرأة التي تمضي نصف يومها من دون أن نجد في يدها كيساً واحداً».

يعطيك الف عافيه اخي بو غالب

على ماطرحت

ودمت بخ ــير

عوااااااااااااااااااااااااااااافي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.