من غير اي مقدمات ،،
لانها لا تصح هنا
،،،
،،
،
الحذاء السعيد ،،
صندوق الالحان ،،
المستنبط من اوتار جلوده
موسيقى
و تقاسيم كمان
تخذله الان اصابعه
و المسمار يراوغ بين يديه
و بصيص نورٍ بعينيه يغور
الخذاء السعيد
صندوق الالحان
المنحني فوق بضاعته
كـ بصيص الضوء
يسائِلْ
اين سنين العمر مضت ،،
اين النهر جرى ؟
كيف القعر يجف ؟
كيف الجذع يموت ؟
الحذاء السعيد
عاد اخيراً من حيث اتى
احنى رأسه
ونسي ،،
ان يطفئ ضوء المصباح
و يغلق باب الدكان
،،،
،،
،
،، انتهى ،،
و
ر
و
د
ي
اليابسه ،،،،،
كلماتك تهتز لها الارواح و تنتفض من سكونها الاجساد
ماكل هذا التفجير المدوي من الكلمات والحروف
أن حبري جف وقلمي ينتفض من شده وطء الحرف
كنت أسطورة من الأدب
النقاوة في المعاني البليغة والحس الأدبي
ودي ووردي
اقدم لك تحياتي
اتقدم اليك باعجابي باسلوبك الرائع
اسجل اعجابي الدائم بما تخطه يداك لنا في كل جديد
وفقك الله
،،
،
منحتني شرف وجدوك هنا ،،
لا حرمني الله منكِ ايتها الراقيه
اسعد الله قلبكْ
احترامي ،،،
"تلك بضاعتكم ردت إليكم"
وما عمرنا إلا بضاعة لا ترد
الحذاء السعيد يدوس خراب الأيام
يلون قبب السماء بحلمه الوردي..
لازال عزف صندوق الألحان يقرع مخيلتي
وأبتسم..
دافيء الإحساس
أدهشني ما كتبت,
لن أدعي بانني ادركت,
ولكنني حتما أحببت
ذاك الحذاء, وأنت..
رائع ايها الرائع