تشير باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد لخطة إذا اتبعها الزوج مع زوجته يتمكن من إسعادها ويجعلها مبتهجة دائما، وهذا من خلال مجموعة من السلوكيات والتصرفات التى من السهل القيام بها، إذا اعتاد الزوج دائما على أن يقول لزوجته أنه يحبها ويحاول ضمها أكثر من مرة يوميا قبل الذهاب لعمله وبعد عودته، وعندما تشعر الزوجة أن زوجها لا يشعر بالارتياح إلا بجوارها بعيدا عن العلاقة الخاصة.
ومن أهم الأشياء المهمة التى تسعد الزوجة هى عندما يلمس الزوج يد زوجته عند الحديث معها فى أمور مختلفة، أو عندما يمدح شيئا قامت به كطعام معين أو حلوى أو ترتيب جيد للمنزل.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#171170#post1990928
وبما أن المناسبات الخاصة كعيد الحب وعيد الزواج وعيد ميلاد الزوجة من أهم المناسبات بالنسبة لها، لذا فهى تتمنى من زوجها أن يتذكر هذه المناسبات بمفردها، وقتها تشعر بسعادة كبيرة، كما تسعد أيضا عندما تجد زوجها يصر على التقاط عدة صور لها فى هذه المناسبات دون أن تطلب منه، كما يسعدها كثيرا أيضا إحضاره لها هدية وإن لم تكن مرتبطة بمناسبة ما.
وإذا دخل الزوج ليقف بجوارها أثناء إعداد الطعام وساعدها فى نقله على طاولة الغداء أو العشاء، ويفضل أثناء تناول الطعام، وأن يضع لها بعض اللقيمات فى فمها.
ومن أهم الدعائم الأساسية فى خطة التعامل مع الزوجة هو وجود زوجها بجانبها دائما ومشاركتها الحزن قبل الفرح مع احتضانها فى الأزمات والمواقف الصعبة، كوفاة أحد والديها، أو عدم قدرتها على الإنجاب، أو إخفاقها فى إدارة الحياة الزوجية فى بدايتها.