تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم الحلف بـالصلاة وبالذمه وبالحرج

حكم الحلف بـالصلاة وبالذمه وبالحرج 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال هل يجوز التذميم بقوله لأخيه بذمتك أو بصلاتك أو بقوله محرج إن فعلت كذا ، فمثل هذه العادات منتشرة نرجو التوجيه جزاكم الله خيرا؟

الجواب لا يجوز الحلف بالصلاة ولا بالذمة ولا بالحرج ولا بغير ذلك من المخلوقات ، فالحلف يكون بالله وحده فلا يقول بذمتي ما فعلت كذا ولا بذمة فلان ولا بحياة فلان ولا بصلاتي ، ولا يجوز أن يطلب من ذلك ، كأن يقول قل بذمتي أو قل بصلاتي أو بزكاتي أو نحو ذلك ، وكل هذا من الحلف بغير الله ولا أصل له في الشرع المطهر؛ لأن الصلاة فعل العباد والزكاة فعل العباد وأفعال العباد لا يحلف بها ، وإنما الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى أو بصفة من صفاته ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت وقوله عليه الصلاة والسلام : من حلف بشيء دون الله فقد
أشرك خرجه الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله بإسناد صحيح عن عمر رضي الله عنه ، وخرجه الترمذي وأبو داود بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك وقال عليه الصلاة والسلام : من حلف بالأمانة فليس منا

فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يحذر ذلك وأن لا يحلف إلا بالله وحده سبحانه وتعالى فيقول : بالله ما فعلت كذا ، أو والله ما فعلت كذا إذا دعت الحاجة إلى ذلك .

والمشروع أن يحفظ يمينه ولا يحلف إلا لحاجة لقوله تعالى : وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ لكن إذا دعت الحاجة إلى اليمين فلا يحلف إلا بالله وحده أو بصفة من صفاته فيقول : والله ما فعلت كذا ، أو وعزة الله ما فعلت كذا إذا كان صادقا فلا حرج عليه في ذلك ، أما الحلف بغير الله كالأمانة ، أو بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أو بالكعبة ، أو بحياة فلان ، أو شرف فلان ، أو بصلاتي ، أو ذمتي ، فلا يجوز ذلك كله للأحاديث السابقة ، أما إذا قال هذا في ذمتي أو في ذمة فلان فليس بيمين والله ولي التوفيق .

اقتباس:
السؤال هل يجوز التذميم بقوله لأخيه بذمتك أو بصلاتك أو بقوله محرج إن فعلت كذا ، فمثل هذه العادات منتشرة نرجو التوجيه جزاكم الله خيرا؟

الجواب لا يجوز الحلف بالصلاة ولا بالذمة ولا بالحرج ولا بغير ذلك من المخلوقات ، فالحلف يكون بالله وحده فلا يقول بذمتي ما فعلت كذا ولا بذمة فلان ولا بحياة فلان ولا بصلاتي ، ولا يجوز أن يطلب من ذلك ، كأن يقول قل بذمتي أو قل بصلاتي أو بزكاتي أو نحو ذلك ، وكل هذا من الحلف بغير الله ولا أصل له في الشرع المطهر؛ لأن الصلاة فعل العباد والزكاة فعل العباد وأفعال العباد لا يحلف بها ، وإنما الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى أو بصفة من صفاته ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت وقوله عليه الصلاة والسلام : من حلف بشيء دون الله فقد
أشرك خرجه الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله بإسناد صحيح عن عمر رضي الله عنه ، وخرجه الترمذي وأبو داود بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك وقال عليه الصلاة والسلام : من حلف بالأمانة فليس منا

فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يحذر ذلك وأن لا يحلف إلا بالله وحده سبحانه وتعالى فيقول : بالله ما فعلت كذا ، أو والله ما فعلت كذا إذا دعت الحاجة إلى ذلك .

والمشروع أن يحفظ يمينه ولا يحلف إلا لحاجة لقوله تعالى : وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ لكن إذا دعت الحاجة إلى اليمين فلا يحلف إلا بالله وحده أو بصفة من صفاته فيقول : والله ما فعلت كذا ، أو وعزة الله ما فعلت كذا إذا كان صادقا فلا حرج عليه في ذلك ، أما الحلف بغير الله كالأمانة ، أو بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أو بالكعبة ، أو بحياة فلان ، أو شرف فلان ، أو بصلاتي ، أو ذمتي ، فلا يجوز ذلك كله للأحاديث السابقة

المصدر :
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/345

جزاك الله خير …. ونفع بك اختي

جزيت بالمثل

دمت برعاية الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.