بالتعجّب ناظروا ! وبالكيف سألوا ! وبالحيرة ردّوا ! وبالأمثال دافعوا !
عندما قلت
إن كان من القطن ما يضمد نزيف الجروح فمنه ما يجرح بذاته ؟!
عندها
أوقفت نظرة التعجب !
ورددت على سؤال الكيف !
وأجبت رد التعجب !
وصححت مثل الدفاع !
ليس كل القطن جماد القطن الذي تعرفون ..؟
هناك من القطن مايعيش هذه الحياة مثلي ومثلكم !
يعيش أحلامها ويسعد بها !
يعيش آلآمها ويضيق بها !
يستنشق هوائها تارة !
ويزفر صعدائها تارة !
مثلي ومثلكم ومثل كل من عاش ويعيش هذا الفضاء الضيق الواسع .
بعدها
أكملت عباراتي بقولي ياترى هل .!!
هل ماذا ؟
هل يراني مثل ما أنا أراه ؟!
أين تراه ؟ وكيف تراه ؟
بين شرايين قلبي وأوردة فؤادي !
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#9626#post67203
هل يسمعني مثل ما أنا أسمعه ؟!
أين تسمعه ؟ وكيف تسمعه ؟
كما الصدى في أعماق قلبي وأودية فؤادي من شدة تغلغله فيه !
ولكن
كيف جرح..؟؟؟
سؤال أسأل به نفسي قبل اُسأل عنه .
والجواب
هذا القطن دخل صيدلية سكنها وأمتلكها ….. والعجيب ؟
انه قد يعلم أو لايعلم !
وهل يعلم أم لايعلم ؟
صيدلية واسعة كما هذا الفضاء … وكل هذا من أجله ولأجله ؟!؟!
أسئلة عابرة
ماهي حقيقة هذه الصيدلية ؟
إجابة ساخرة
حقيقتها الكاتب .. وفؤاد الكاتب ..!
ينزف الحب لهذا القطن أطنانا .
تلتهب جروحه له أشواقا .
مجروح الفؤاد
والجارح هو شخص هذا القطن ..!
كنت تضمّد جراحي ..
ولم أعلم أنك كنت تمتص دمائي وتروي عطشك بها..
في يوم ما.. سنبقى حائرين .. تجرحنا وردة نضرة بشوكها المتعجرف..ونخاف من القطن الذي يشرب الحقيقة ويدمي قلبي..
طولت غيباتك يا راحة عليل..
انتظرت بلهفة وشوق لكتاباتك ولترنم ابداعك في وصف يأخذك للبعيد البعيـــد جداً عن فلسفة الحياة.. وعن الحياة..
تحياتي لك أيها المبدع..
عندما فتحت صفحتي وجدت الحروف ترفرف في كلماتها وكلها فرح وابتسامات…!!
عندها علمت انها قد نالت شرف الزيارة من احد اسرة هذا المنتدى..
سألت نفسي…
ياترى من يكون؟؟
واذا بها تقودني الى صفحة عنوانها دامع الشجن..
وقد سطر عبارات وجدت فيها مافي نفسي،، وهو ما اريد ان اوصله لمن يقرأ واصل اليه..!!
ولا ابداع يضاهي ابداعكم،،،
وان كان غيابي جسدا… فالقلب منشغل بكم…
وان كنت ابتعدت عن هذا المنتدى … فأنا كمن ابتعد عن وطنه…
ولـــــم ولـــن ابحث عن غيره…
ولك كل الشكر،،،
راحة عليل
استمتعت وانا اقرأ هذه السطور الممزوجة بشئ من الغموض
ربما تخفي وراءها تجربة شخصيه
او ربما هي فلسفة منطقيه
القطن .. وغيره مما نظن ان راحتنا بيديهم
فنكتشف أن سهوم الموت في احضانهم ..
ربما .. ولكن الأكيد
ان هذا القلم يخفي مزيداً مما يشدنا إليه
بإنتظار المزيد ..
مع ارق واعذب تحاياي ,,