تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تكملة الاضرابات السلوكية والنفسية للاطفال

تكملة الاضرابات السلوكية والنفسية للاطفال 2024.

  • بواسطة


اليوم ساكمل النقطتين الباقيتين للموضوع

تكملة للمواضيع في هذين الرابطين

http://www.khleeg.com/vb/showthread.php?t=52830

http://www.khleeg.com/vb/showthread.php?t=52635

4- المؤثرات المدرسية والاجتماعية

لكل طفل فرصتان لهما ان يرسما الطريق النفسي في حياته
الفرصة الاولى هي البيت

والفرصة الثانية هي المدرسة

وتوالي الفرصتين لا يعني امكانية التبادل بينهما كما لا يعني
عزل تاثيرالواحد منهما عن الآخر والتوافق بينهما امر ضروري
لاقامة حالة من التوازن بين فعل الواحد منهما وفعل الاخر ولهذا
يقتضي اقامة اكبر قدر ممكن من التعاون بين العائلة وبين المدرسة
لتحقيق هذه الغاية واذا لم يتحقق ذلك فان الطفل يستغل
اضعف المجالين سواء كان ذلك البيت او المدرسةل****** انحرافه
عن النهج السوي في السلوك
ان المدرسة اكثر من البيت تعطي الفرصة للطفل ان يظهر كما
هو في مستواه العقلي ومزاجه وسلوكه في اللعب وتعامله
مع اترابه ويتوجب على كل مدرسة ان ترصد هذه النواحي
في مسيرة الطفل الدراسية كما يتوجب عليها ان تسعى
بالطرق الملائمة الى تقويم الاتجاهات الخاطئة التي يمكن
ان تظهر على الطفل وبالتعاون الوثيق مع البيت والمختصين
في مجال الرعاية النفسية والتربوية واخفاق المدرسة في
القيام بهذه المهمة قد يعني ضياع الفرصة الثانية والاخيرة
في تقويم البناء النفسي للطفل واذا حدث ذلكفسيتعذر اصلاح
ما حدث في وقت لاحق وباي قدر من الاهتمام

1- التجارب الحياتية

ان الحوادث التي يمكن ان تقع في تجربة الاطفال لا حصر
لها سواء كانت في الطاق العائلي او المدرسي او الاجتماعي
بشكل عام وفعل الحوادث في نفسية الاطفال لا يعتمد فقط
على طبيعة الحادث وانما يعتمد ايضا على السن الذي يقع فيه
الحادث والى مدى تكراره والى الظروف التي يقع فيها وما يمكن
ان يصاحبه من فعل حوادث اخرى لها ان تزيد او ان تقلل من فعله
ولعل اهم ما يجب ان نفطن اليه هو انه لا يمكننا ابدا التقليل
من اهمية اي حادث في الطفولة كما ان ليس لنا ان نقر هذه
الاهمية بالنسبة لمفهومنا عن وقع مثل الحادث في الكبار كما
يتحتم ان لا نضخم من تاثير حادث ما في حياة الطفل فالاطفال
يملكون جهازا عصبيا مرنا ويتمتع بحدود واسعة من القابلية
على قبول وتمثل التجارب المختلفة وحتى في الحالات التي
يبدو فيها عطل في ناحية ما في هذا الجهاز فان الطفل
يتمتع بمقدرة على تجاوز آثار هذا العطل والتعويض عنها في مجال اخر

لقد كثرت الابحاث في مجال التجارب الحياتية في حياة الطفولة في محاولة لتقرير

اكثرها اهمية ومثل هذا التقرير لا يمكن ان يتساوى

بين طفل واخر كما انه لا يمكن ان يتساوى في الطفل للحادث نفسه بين فترة

زمنية اخرى ان التنوع في الاطفال والاختلاف في الامكانيات
بين الواحد والاخر تجعل من الضروري ان نزن فعل كل تجربة
او حدث في طفولة كل طفل على حدة آخذين بعين الاعتبار
الواقع الكلي للطفل وبدون ذلك فاننا نقيم قياسا لا يمكن
الركون اليه والاعتماد عليه

ودمتم بحفظ الله ورعايته


الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#55056#post743102

رائعه يا الغاليه بطرحك القيم

دائم تتحفينا بكل ما هو جديدك ومفيد

علينا متابعه ونشئة اطفالنا نشئه سليمه لانهم هم ابطال الغد

بس بجد تربية اطفال الحين اصعب من قبل

تقبلي تحياتي يا الغاليه

عبوووره

حياك الله ابنتي الغالية عبير البدرة

شكرا على مرورك على الموضوع والتعقيب عليه

حبيبتي تربية الاطفال الام اذا اعطت من وقتها ومن راحتها قليلا لتربية اطفالها صدقيني سوف ينشأون اطفالا اسوياء وتربيتهم ستكون تربية اسلامية صحيحة لكن ام اليوم تهتم بنفسها اكثر مما تهتم بتربية طفلها وتهتم بما يفسد الطفل وتزوده به اكثر مما تتعب نفسها في التربية او تعطي وليدها الى المربيات والخدم وهي تتنحى جانبا وبهذا تكون بالفعل تربية الابناء صعبة قليلا

بارك الله فيك ووفقك لما فيه الخير والصالح ولا يحرمني

ودمت بحفظ الله ورعايته

موضوع رائع

واساليب ومعلومات جميله

يعطيج العافيه


حياك الله غاليتي لطوفة

ويعطيك الله عافية افضل منها

شكرا على مرورك على الموضوع والتعقيب عليه

بارك الله فيك ووفقك لما فيه الخير والصالح

ولا يحرمنا من تواجدك الدائم على صفحتي المتواضعة

ودمت بحفظ الله ورعايته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.