تحت زخات المطر/~ 2024.

وقفت ووقفت دمعتي

في وسط عيني حائرة

إنني لم احتمل كلماتك

التي كانت كسهام

بل كالرصاص تشقي صدر

وتخترق قلبي المرهف

قلبي الذي طالما عشقك

وطالما كان سكنا لك

كلمات ليس ككل الكلمات

كلمات اعلم أنها اختيرت بعناية فائقة

لم استطع حينها الرد

ليس لأنني لا امتلك الرد

فأنتي وكما تعلمين جيدا

إنني استطيع ان

انسج من الأحرف كلمات تخرج للحياة

لتبقى من خلفي أرثا

ولاكتني لم استطع الرد حينها

لأنها كانت كصاعقه

أصابتني في مقتل أيتها الجميلة

كلماتك

عندما خرجت لم تخرج للفضاء

وإنما خرجت للقضاء

على صمت الشفا يف( الموادع )

(( كلمات كانت في اتصالك الأخير )))

انت لا تعشقني لشخصي

انت تعشق جمالي
طولي و طول شعري جسم أناقتي ولأكنك لا تعشقني

كل ما تعشقه هو ما تريد ان تتلذذ به

كل ما تعشقه هو ما تريد ان ترضي غرورك به

كل ما تعشقه هو ما كنت تحلم به

وجدتني كل ما كنت تحلم به

فعشقني

أليست هذي كلماتك

ماذا تراني سوف أرد

أليس عشقي لجمالك هو عشقي لكي

أليس عشقي لطولك هو عشقي لكي

أليس عشقي لطول شعرك هو عشقي لكي

أليس عشقي لأناقتك هو عشقي لكي

إذا كان ليس هذا عشق فكيف اعشق

لم استطع الرد في حينها

ولن أرد عليك

واعلم علما يقينا انك سوف تقرين هذا

في يوما ما