إليكِ أكتب
لماذا أكتب ؟؟
وماذا أكتب ؟؟!!
لا تسألني فأنا نفسي أجهل لماذا أكتب
أنه القلم يا سيدتي من يكتبني
أما أنا ..!!
أنا أُمي ..
جاهل ..
لا أقرأ ولا أكتب
لاتنتظري من الشتأم
و لن أخاف أن ترمي هذه الرسالة
في سلة المهملات المقبرة الأعتيادية لي و لرسائلي
فقد أعتدت عليها
وأن فعلتِ فإعلمي بإنني لن أتعجب
سيدتي
لن أتعبكِ في البحث عن مفردات الحب
لن أجعلكِ تسابقين السطور وتقفين بعد النقاط
لن أجعلك تلتقطين أنفاسكِ عند الفواصل
فأنا أكره الفواصل
وأكره أن أرى من أحببتها و غدرت بي تتعذب
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#12389#post98889
سأجمع لكِ من الشعر و النثر و القصص
روائعها
ومن الرومانسية سأجمع لكِ ماهو لي أقرب
سأقرأ لكِ المعلقات
لا لا
سأقرأ ماهو أعذب
سيدتي
تتعبكِ تناقضاتي ؟؟!!
أعلم ذلك جيداً ولكن أحتملني و أحمليني
ولو لمرةً كورقة البنفسج تلك
التى أرسلتها لكِ كأول رسالة و أول أنطباع
كأول قرأةٍ لشخصية
( إمرأة لا تفهم ..!! )
أترينى أطلت ؟؟!!
أعتذر و أبلغكِ أن ما أردت قوله
سيدتي
أني بكل ما تبقى من قلبي أشكركِ
لأنكِ أذقتيني مرارة الفشــــــل ..
لأنكِ أعدتيني وراءً إلى عصور الجاهلية
و مارستي علي أساليب
*****َ و الشعوذةَ و الدجل ..
شكراً فلا نجاح ياسيدتي
من غير فشل ..
شكراً لأنكِ أثريتي مكتبتي .. بكتب البكاء ..
و دواوين البكاء .. و قصص البكاء ..
لأضع الفصول الأخيرة
لملحمتي و مذبحتي ..
شكراً لأنكِ تدوسين على قصائدى
كما لو أنها خُلقت .. لتكون لكي أرضاً
شكراً لأنكِ حمقاء ..
قتلتي في عيني أعز الأقرباء ..
شكراً .. لأنكِ سلبتيني أخي .. وصديقي..
شكراً سيدتي الحمقاء ..
فأنا الآن !!
أستمُحيكِ العذرا ..
فكيف لي أن أصف
بالحماقة ..
من جعلت الغدرَ
و القتل
لها عطراً
أما أنت ياصديقي
ياصديق الذكريات
يامن كنت لي أعذب الأماني وأروع الأغنيات
أخط إليك أعتذاري
عن كل حماقتي وعن غباء أقداري
فمازلت أتذكر تلك القهقهات الطفولية
على شفاهنا التى كانت آن ذاك برئية ندية
وأتذكر كما أشقينا أبوينا و نحن صبيةً سويا
و كم نمنا تحت الأشجار
فأضحك
أتعلم يا صديقي بأننا في تلك الأيام
وبالرغم من صغرنا
كنا نحمل شيءً من الرومانسية ..!!
وأنا في تلك الرحلة الرائعة في ملف الذكريات
يأتيني شبح غدرك و مكرك
ليقصيني وللأبد من السعادة
ولتصبح خسارتي ذا شقيّن
ممن كانوا لي أغلى اثنين
أمنتُّ كلاً منهما على بُطين
فخانا الامانة
فسحقاً للحب
سحقاً للصداقه
وتباً لغباء قلباً أحملهُ
{ لحظة أرتجال }
وإليكِ
إلى لحظة الأرتجال هذه
أكتب بأنني
لم أكتب ما كتبت إلا
لأنني مدركٌ تماماً بأنها متفرقات
منسية
منسية
منسية
فشكراً على سطور هذيان
في حياتي الهامشية.
كلمات رائعة ومعبرة
صح لسانك وسلمت يمناك
ننتظر جديدك انشالله
اخوك ياسر
بأسلوبٍ راقي بديع000
ودائماً لجديدك ننتظر000
وبحرفك نبتهر000
لك شكر كما أعداد الشجر000
وسجل دوماً اعجابي بحرفك000
ولك مني ارق واعذب التحايا المعطرة000
دمت بكل الحــب
اخوك
تحياتي لك
اخوك نواف
منور خاطرتي
واتمنى اشوف ردودك المميزه
تحياتي لك
نواف