تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » امرأة لم تكتب لها الحياة

امرأة لم تكتب لها الحياة 2024.

على جدر الروح
أعلق الحنين
بين ذاتي و أنت
ستائر مخملية
خطى عابثة و نسمات صيفية
تمتطي أوسدة الحلم
و الأبراج العاجية
ينهار ظلي في ظلمة أركانك
تائه فرسي في خرائط
الذكريات
افتح شوارع المدينة
كراس
و أخط ببقايا عطري
رسالتي إليك
ما زال هناك أركان خالية
رسائلي لوحات
و صوري فتات ذكرى
ما بين جغرافيا مدينتي و أنت
حرف أبكم
ينزل ليلاً ليركل أحذية الظلام
و يدوسه دمع الإشتياق
اعين الأرصفة
وجع يدركه
لم يكن الليل سوى وجع
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#65066#post956399
يدرك محطات الألم الفائتة
تمضي الذكرى
و تمضي ذاتي
و يظل بين ذاتي و أنت
خرائط مفقودة
تفقد عذريتها في فم رجال
مدينة
محطمة ألقوها على سياج العذاب
تقف صامتاً
و بعيناك ألف ألف عتاب
المدينة تُغتال أم تغتال ؟
بيني و بين عرائسي مسافات
تدوسني
ما زلت ألعب على الأضواء
و أطارد خيالات
لم تحنى يداي
و لم تطأ قدماي شرفات الأهداب
ما بين جفناك
الليل يرخي ستائره
على نجمات
حين أدرت رأسي للسحاب
وجدتها توقفت عن الدوران
ترتعد شفاه الورد
و تتساقط وريقات الشجر
كاسقاط في زوايا الالم
تتعوذني الاحزان
و تدور دنياي
ما زلت على فمه
بضعة أحرف
وكلمة لم تكتمل
ادور في مفرداته
هل هناك بُعد للحياة
لم يكتشف وجودي
أم أن لها أبعاد لم اكتشفها
سطران
كُتب عليهما
الاول
هي
و الثاني
امرأة لم تُكتب لها الحياة

تسجيل حضور

لي عودة إن شاء الله تعالى

ملكة الغروب

جلست في مدرج مرسمك
واستمتعت كثيراً بما رسمته ريشة قلمك

بحق ولا مجملة

أعجبتني كلماتك
وطريقة سردك لها تدل على تمكنك
لك أسلوبك المميز

وأنتظر مزيدك .. من عذب سلسبيلك

تحياتي لك
سلام

ينهار ظلي في ظلمة أركانك

حينما تكون الساعه ضجر سأبكى ..

عنفاً. سترسمنى تلك اللحظه الفائته

.. ثقباً فى رواق ضبابى .. يبكى ..

وفيما يكون البكاء سيد الحاله .

عذرا لتكوينى المتخبط بكائاً..

لإمرأه علمتنى ان للبكاء رجلاً لا يصنعون اللحظه .

رجلاً يبكى الظل فى ظلمه الركن ..

ملكه الغروب …………

دمت بتلك العاصفه المحيرة ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الغروب

تتعوذني الاحزان
و تدور دنياي
ما زلت على فمه
بضعة أحرف
وكلمة لم تكتمل

سُقْمُ يَا ذِي الهَمْسِ يُبْتَلَى
وَحِيدً الشَّوْقً يَتَدَلَّى من شْفاهِ اللَّوْعَةِ الحَانِيَةْ
فَلْتَنْتَفِض فِيكِ نَارُ الأًنْثَى .. وَ عَلِّقِي عَلَى جُدْرَانِ جَفَائِهِ مَوْتَهُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.