تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العلاقة الزوجي السعيدة واسس الحياة الزوجية السعيدة

العلاقة الزوجي السعيدة واسس الحياة الزوجية السعيدة 2024.

مراحب عساكم بخير

اقدم لكم

العلاقة الزوجي السعيدة واسس الحياة الزوجية السعيدة

الحياة الزوجية السعيدة،نصائح زوجية،طرق السعادة الزوجية

يعتقد غالبية الشباب من *****ين، أن الحياة الزوجية سهلة لا تتطلب أي تضحية كما يقال، وهذا ما يدفع البعض أحيانا إلى اخذ خطوات متسرعة في هذا المجال، وبالتالي يكون لهذه القرارات غير المسؤولة نتائج وخيمة.
بعيدا عن النظرة المتفائلة اكثر من اللزوم والنظرة المتشائمة اكثر من اللزوم, يجب على الشباب العازم على الزواج معرفة أن الخلافات الزوجية أمر عادي، لأن نمط الحياة وكذلك الوسط اللذان نشآ فيهما يتغيران، وبالتالي فإن ذلك يؤثر على السلوك الشخصي للطرفين, لذا لا بد من التعامل مع الأمور الزوجية بروية وعمق ونضج، حتى لا يتطور الخلاف الذي قد يحصل ويهدد بالتالي حياة الاسرة واستقررها.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#218668#post2058488
وقد كشفت إحدى الدراسات السوسيولوجية، أن من اهم اسباب الخلافات الزوجية، ان يعيش احد الزوجين في حياته الشخصية ويهمل الاخر، لذلك ينصح خبراء علم الاجتماع أن يراعي الزوج والزوجة وجود الشريك الاخر ويهتم به. ويتوجب على كل طرف ان يحرص على احترام الطرف الاخر والابتعاد عن ارتكاب ما يضايقه من سلوكيات وافعال مجانية.
أيضا من الضروري ان يحترم كل من الزوجين عائلة الزوج الاخر خاصة الابوين، وعدم اهمال المنزل او الاطفال من اجل امور غير ضرورية كالحفلات او ****** النشاطات الاجتماعية.

كما أماطت الدراسة النقاب عن أمر من الحساسية بمكان، وهو ضرورة أن يتفهم كل من الزوجين غيرة الزوج الاخر، وكذا وجوب الحفاض على اسرار الحياة الزوجية لا سيما العلاقة الحميمة.
أيضا يوصي الخبراء بعدم الاكتفاء باطلاق الشعارات حول مدى رغبة كل طرف في انجاح الزواج، قبل عقد القران، بل يجب تحويل هذه الرغبة الى واقع ملموس.
وأيضا لا يجب على الزوج تهديد الزوجة بالطلاق، في كل مشكلة تحدث, مستغلا في بعض الأحيان وضعه الاقتصادي في المنزل، بل ينبغي البحث عن ايجابيات الطرف الاخر وتعدداها مع النفس, فهذا من شأنه ان يهدى غضب الزوج او الزوجة ويجعل كل واحد يشعر بأن لديه كنزا ينبغي ان يحافظ عليه.
إضافة إلى كل هذه الأمور، على الزوجين تفادي الكذب الناتج عن الخوف او التقصير، فمهما كان الخطأ المرتكب لا مناص من الصراحة والصدق بين الزوجين لأن ذلك هو الكفيل باستمرارية ترابط الأسرة.
وعلى الشريكين أن يعملا دائما على تذويب صفيحة الجليد التي قد تكون بينهما، عبر السعي الى التغيير والتجديد في الامور اليومية، وملء أوقات الفراغ باشياء مفيدة.
وينبغي عليهما، مهما تعقدت المشكلة التي قد تطرأ، ان يتمسكا بالعلاقة الزوجية, لان التوقف عن التعلق بالامل يعني وضع نهاية لتلك العلاقة المقدسة والضامنة لاستمرارية الوجود البشري فوق كوكبنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.