اقدم لكم
الطرق الصحية لتنظيف اذن المولود
بعض الأمهات لا يعرفن كيفية التعامل الأمثل مع أطفالهن الرضع، خاصة إذا كانت أول تجربة لهن مع الأمومة، فالاعتناء الكامل بالطفل في هذه المرحلة مهم جدًا ولا يمكن بأي حال التقصير فيه، إلا أن صغر سنه يزيد من مخاوف الأم وقلقها من أن تؤذيه أو تضر به من غير قصد خاصة فيما يتعلق بأمور نظافته وكيفية الاعتناء السليم به.. وأذن الطفل من أكثر الأماكن حساسية في مرحلة الرضاعة، وتحتار الأم في كيفية تنظيفها حال امتلائها بالمادة الصمغية أو ما يطلق عليه مادة الشمع بدون أن تضر برضيعها، أو تسبب له مشاكل في طبلة الأذن..
الطرق الصحية لتنظيف اذن المولود
وعن ذلك، تقدم د.آمال البشلاوي، أستاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة القصر العيني، إرشادات عامة للأم تساعدها على العناية بأذن طفلها، وذلك عن طريق التنظيف الرقيق للجدار الخارجي لها ومسح جوانبها برفق وبشكل سطحي دون الدخول إلى داخل الأذن وذلك باستخدام قطنة نظيفة؛ لأن أى دخول عنيف يسبب إيذاء للطبلة.أيضًا عليها أن تبدأ بعملية التنظيف بعد أخذ الحمام، وعند الاستحمام ينبغي مراعاة جعل وجه الطفل وأذنه فوق سطح المياه وعدم إدخال الماء بأي شكل من الأشكال لأذنه والتي تكون سببًا آخر رئيسيًّا في إيذائها.كما توصي بضرورة أن تنال العناية بالأنف نفس الاهتمام بالأذن؛ لأن الأنف والأذن متصلتان بقناة البلعوم، فأي انسداد بالأنف قد تؤثر في الأذن والعكس؛ لذلك على الأم أن تتأكد دائمًا من عدم انسداد أنف طفلها وتنظيفها من حين للآخر باستخدام قطنة مبللة بمحلول ملحي أوعن طريق استخدام قطرات للأنف تحتوي على نفس المحلول، أيضًا عليها ألا ترضعه بما يزيد على حاجته؛ لأنه تناوله جرعة زائدة من الرضاعة تجعل اللبن الفائض يتكون في الأنف ويسبب الانسداد.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#206105#post2043783