الرياض: غياب الشيخ عبدالعزيز المسند
الرياض – محمد الطريري الحياة – 02/10/07//
ودَّعت الرياض أمس الشيخ عبدالعزيز المسند (75 عاماً) الذي ارتبط اسمه في ذاكرة السعوديين بال***** الدينية والاجتماعية التي كان يطل من خلالها عبر الإذاعة والتلفزيون لأكثر من خمسة وعشرين عاماً، فضلاً عن تقلّده الكثير من المناصب الحكومية والاستشارية.
وجاءت وفاة الشيخ المسند في منزله إثر «سكتة قلبية»، بحسب ما ابلغ ابنه الدكتور عثمان المسند «الحياة»، مضيفاً: «كان يعاني من مرضي السكري والضغط، وزرعت له كلية العام 2000 تبرع له بها ابنه الأكبر عمر».
وربطت المسند علاقة استثنائية مع مختلف فئات المجتمع، إذ كان نشاطه لافتاً عبر الجمعيات الخيرية التي تقلد مناصب فيها، مثل «جمعية البر»، أو رؤيته الخاصة للقضايا الاجتماعية من خلال الحلول التي يطرحها إجابة عن أسئلة المشاهدين في ******ه الشهير «منكم وإليكم»، أو إجابته عن الفتاوى الشرعية عبر ال****** الديني «نور على الدرب».
ولم يكتف الشيخ المسند بخلفيته العلمية في المسائل الفقهية، بل تعمق في القضايا الاجتماعية، والتربوية، عن طريق ربطها بالأصول الشرعية، إذ كان يركّز في طرحه على «المشكلات الزوجية، وعقوق الوالدين، وكيفية التعاطي مع المراهقين»، وغيرها من العناوين.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#71252#post1105979
وكان المشاهدون يراسلون ****** «منكم وإليكم» عبر البريد، وربما كان آخر ****** يعتمد على البريد قبل أن يتمكن المشاهدون من التواصل على الهواء مباشرة مع ضيف ال****** ومقدمه.
ولد الشيخ المسند في مدينة بريدة (منطقة القصيم)، وأخذ من علمائها العلوم الدينية، وكان من الدفعة الأولى التي تخرجت في مدرسة دار التوحيد في الطائف، التي حصل منها على الشهادة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كما حصل على الشهادة العليا من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في مكة المكرمة.
تقلّد وظائف حكومية عدة، إذ عمل مديراً للمعهد العلمي في محافظة شقراء، ومديراً لكليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض، كما عمل مستشاراً لجامعة محمد بن سعود الإسلامية، ومستشاراً لوزارة التعليم العالي، مع توليه الإشراف على الإدارة العامة لتطوير التعليم العالي، إضافة إلى مشاركته في عدد من المؤتمرات الدولية، والندوات العلمية. ومن أبرز مؤلفاته: الزواج والمهور، الأندلس تاريخ وعبرة، غذاء الروح، العلم المفقود في المواريث، النهج المحمدي، متى ينتصر المسلمون؟ إمام الصابرين أحمد بن حنبل، وسفينة الصحراء: رحلة فريدة على الإبل في القرن الخامس عشر
اللهم اسألك له الرحمه والمغفره
ولأهله الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون
نـ الخـليـج ـوارة
والله فقيد كبير
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
تسلمي نوارة
رحم الله الشيخ واسكنه فسيح جناته