تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الزوجه المتدينه نعمه كبرى للرجل

الزوجه المتدينه نعمه كبرى للرجل 2024.

من ضمن الأسس التي حددها الشارع لاختيار الزوجة الجمال وهذا شيء يريح النفس وقد يكون الجمال في الصورة أو في الروح أو في الأدب، فقد قيل حسن الصورة جمال ظاهر وحسن العقل جمال باطن، والجمال يروق العينين والرقة تسحر النفس، فإذا تمتعت المرأة بجمال طبيعي وزينته بتمسكها بأهداب الدين كانت نعمة يحسد عليها من يفوز بها.

ولا شك أن كل إنسان يتطلع إلى زوجة مخلصة وأمينة تعرف حقوق زوجها وتلبي طلباته دون استغلال لعواطفه نحوها وخاصة إذا كانت تتمتع بقدر كبير من الجمال.

وأحياناً يكون الجمال نقمة إذا استغلته المرأة كسلاح تصطاد به الوسامة والأرصدة في البنوك، فكثير من الأزواج الأثرياء أصحاب الأعمال والشركات يبحثون عن المرأة الجميلة كي تكمل جانباً في حياته يساعده في عمله وهذه نظرة قاصرة، وقد تنجح المرأة الجميلة إذا صادفت هذا الصنف من الرجال الذي يهوى الجمال دون غيره من مقاييس الصلاح والفلاح التي حددها الإسلام في الزوجة.

يقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه: تنكح المرأة لأربع، لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك. على أن وصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن يفتش الشاب المسلم عن ذات الدين لا تعني إهدار رغبته في جمال الشكل، فالرسول صلى الله عليه وسلم ندب إلى النظر للمرأة قبل العقد عليها لكيلا يتورط مسلم في زواج فتاة لم يرتح لها قلبه ولا تسر لمرآها عينه.

وأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث أن الجمال من الصفات الأساسية التي يتطلبها الرجل في المرأة الصالحة إلى جانب الصفات المعنوية الأخرى وأن كلا منها لا يغني عن الآخر ومن ذلك قوله لابن عباس: ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته.

وأحياناً تنجح الزوجة الجميلة في تحقيق حلمها عندما تصطاد ثريا يهوى الجمال فقط وتكثر من طلباتها التي تقصم الظهر وتجهز على المال مستغلة حبه لها وجنونه بها واستخدامها كديكور في البيت وفي استقبال الضيوف في الحفلات التي يقيمها ولا شك أن هذا الاستغلال للجمال له عواقبه التي سيحاسب عليه الزوج والزوجة أمام الله، وليعلم أمثال هؤلاء أن الحياة لا تدوم هكذا ولا الجمال يدوم، والذي يدوم هو اتقاء الله في نعمه والحفاظ على ما حباه الله لتلك المرأة من جمال، فتصونه بالاحتشام والالتزام بما شرع الله وارتداء الحجاب خشية الفتنة. والناظر في دنيا الناس يجد أن المرأة الجميلة التي لديها طموح يمكن أن تصبح من الأثرياء في فترة وجيزة وذلك عندما ترتبط برجل ثري فتحاول أن تستغله وتطلب منه أن يكون عندها أكثر من سيارة وأكثر من فيللا ويكون لديها رصيد كبير في البنك باسمها وعندما يتحقق لها كل هذا تبدأ في تضييع كل هذا في السهرات والحفلات وشراء أحدث الموديلات والسفر هنا وهناك لتحقيق رغباتها، ونسيت أن دوام الحال من المحال وأن الزوج يمكن أن يتغير في أية لحظة ويجردها من كل شيء عندها ستجد نفسها في مهب الريح وأن جمالها لم ينفعها ولو استخدمته في موضعه والتزمت حدود الشرع وحافظت على نفسها وأدت ما عليها من حقوق لكان أفضل لها من مال الدنيا.

يقول تعالى: «ما عندكم ينفد وما عند الله باق».

وكثيرة هي الخلافات التي قد تنشأ بين الزوجة الجميلة وزوجها بسبب رعونتها وأفكارها الاستهلاكية وكثرة طلباتها المجحفة فيما غلا ثمنه وخف وزنه وقد تصل الأمور إلى أبغض الحلال إلى الله وهو الطلاق التي يهتز له عرش الرحمن، كل هذا لعدم القناعة والرضا بما قسم الله وعدم الحياء من الله وجمال بلا حياء كزهرة بلا أريج.

مشكوووووووووووووووووووورة……………………..
جزاك الله خيرا

//

كلكن ذوق
شرفتوني بمروركم المتألق
في عهد الرسول "صلى الله عليه وسلم " كان يندر الطلاق
و ذلك لان النساء كانوا يخافوا من الله عز وجل فكانوا اول ما يحدث خلاف يسارعوا للصلح
اللهم اجعلنا من هؤلاء النساء و اسعدنا دائما
موضوعك رائع
تحياتي لك
مت بود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.