إن الأمهات اللواتي يرضعن مواليدهن وبالنظر لاستهلاكهن الدهنيات- المختزنة خلال فترة الحمل في أبدانهن- في سياق سيلان الحليب فإنهن يتخلصن من الوزن الزائد بسرعة أكبر فيعود الثديان وبقية أعضائهن إلى حالتها الطبيعية لما قبل فترة الحمل. الجدير بالذكر أن التغير الطارئ في شكل الثديين لا ارتباط له بالرضاعة بل بعدد دفعات الحمل حيث لا تشهد الأم اختلالا في مظهر صدرها في حالة الإفادة من حاملات صدر مناسبة في أواخر فترة الحمل وعلى مر فترة الرضاعة وعدم إيقاف الرضاعة بشكل مفاجئ.
وللأمهات الرضع أن يتمتعن بقسط كاف من الراحة طوال فترة الرضاعة من أجل اكتساب القوة اللازمة وبالرضاعة الطبيعية تستغني الأم عن استهلاك طاقتها ووقتها لإعداد الحليب الصناعي والماء المغلي وتنظيف زجاجة الحليب مما يفسح لها مجال أكبر للعناية بالطفل.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#110389#post1626587
وتساهم الرضاعة الطبيعية في التعجيل بعودة رحم الأم إلى حالته الطبيعية. ويقل احتمال إصابتها بالنزف الدم في المراحل التالية إضافة إلى فاعلية الرضاعة الطبيعية في النضج السلوكي للأم وتعزيز ارتباط الأم بالرضيع.
يقل معدل إصابة النساء المرضعات بسرطان الثدي والمبيضين بدرجة كبيرة وكذلك بتخلخل العظام (osleoporosis) قبل سن الأس.
ويتسبب الاقتصار في تغذية الطفل على حليب الأم وتكرر ورضعاته طوال الليل والنهار في إيقاف الدورات الشهرية وعملية الإصابة ويتقلص كثيرا احتمال الحمل عاجلا. ولكن قد تخل الإفادة قبل نهاية الشهر السادس من عمر الطفل من حليب مساعد أو سائر المواد الغذائية أو تقديم الماء الخالص أو الماء المحلى للطفل أو حتى استعمال المصاصة بهذه الفاعلية الهامة لحليب الأمهات.
منورة بموضوعك لا عدمنا هالتواجد والنور الدائم
يسلمو