وذكر موقع هلث داي نيوز الأميركي أن الباحثين في جامعة هارفرد وجدوا أن تناول النساء للدهون السيّئة قد يضر على المدى البعيد بذاكراتهن وعمل أدمغتهن، في حين أن الدهون الجيّدة الأحادية غير المشبعة تحسّن وظيفة الدماغ والذاكرة. وبالتالي لاحظ الباحثون أن الدهون تؤثر على الدماغ كما على القلب.
وقالت الباحثة المسئولة في الدراسة أوليفيا أوكيريك، إن إحداث تغييرات وتبديلات في غذاء الشخص نحو تناول كميات أقل من الدهون المشبعة واستهلاك مزيد من الدهون الأحادية غير المشبعة قد يشكّل طريقة للمساعدة على منع حصول تراجع إدراكي عند المسنين.
وأضافت أن هذا الأمر مهم كون التراجع الإدراكي يؤثر على ملايين المسنين، وبالتالي فهو يشكل مجالا واعد للبحث. وأشارت إلى أن الإكثار من تناول الدهون الأحادية غير المشبعة والابتعاد عن الدهون المشبعة، يعد عاملا مهمًا كما الرياضة والحفاظ على وزن صحي وعدم التدخين، لمكافحة التراجع الإدراكي.
وجمع الباحثون بيانات تعود لستة آلاف امرأة خضعن لثلاثة اختبارات حول وظائف الدماغ كل سنتين على مدى أربع سنوات. ووجد العلماء أنه مع الوقت، تبيّن أن النساء اللواتي تناولن أعلى الكميات من الدهون المشبعة سجّلن أسوأ وظيفة للدماغ والذاكرة، مقارنة بمن تناولن أقل الكميات من هذه الدهون.
أما اللواتي تناولن أعلى كميات من الدهون الأحادية غير المشبعة فقد سجّلن أعلى المستويات في اختبارات الدماغ على مدى السنوات الأربع من البحث.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#177388#post2002671
ويمكن الحصول على الدهون المشبعة من الدهون الحيوانية كاللحوم الحمراء، والزبدة، أما الدهون الأحادية غير المشبعة فهي توجد في زيت الزيتون ومنتجات الخضار الأخرى.