بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
العنوان :ـ البدع و الخرافات
البدعة :ـ في اللغة مأخوذة من البدع و هو الاختراع.
و الابتداع على قسمين :ـ
ابتداع في العادات :ـ كـابتداع المخترعات الحديثة و هذا مباح لأن الأصل في العادات الإباحة .
ابتداع في الدين :ـ و هو محرم ، قال صلى الله عليه و سلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
حكم البدعة :ـ
محرمة و لها في حكمها تفصيل :ـ
فمنها ما هو كفر صراح ، كـالطواف على القبور و تقديم الذبائح و النذور لها .
و منها ما هو من وسائل الشرك ، كـالبناء على القبور و الصلاة و الدعاء عندها .
و منها ما هو فسق اعتقادي ، كبدعة الخوارج و غيرهم .
و منها ما هو معصية :ـ كـبدعة الصيام قائمًا في الشمس و غير ذلك .
و من بعض الأمثلة على البدع المعاصرة :ـ
1) الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه و سلم .
2) التبرك بالأماكن و الآثار و الأموات .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#31261#post335555
3) البدع في مجالات العبادات و التقرب إلى الله .
أولاً الاحتفال بالمولد النبوي :ـ
و هذا الحفل في تشبه بالنصارى ، في احتفالهم بمولد المسيح ـ عليه السلام ـ و هذا الحفل لا يحتفل فيه إلا الجهلة من الناس أو العلماء المضلون ، و هذا الحفل بدعة ، و غير أنه بدعة قد يوجد في هذا الحفل بعض الشركيات ، كإنشاد القصائد التي فيها غلو ، كالتي فيها إطراء للرسول صلى الله عليه وسلم إلى حد دعائه من دون الله أو الاستغاثة به ، و قد نهى صلى الله عليه و سلم عن الغلو في مدحه ، فقال : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، إنما أنا عبد ، فقولوا : عبد الله و رسوله " .
ثانيًا التبرك بالأماكن و الآثار و الأشخاص أحياءً و أمواتًا :ـ
التبرك : طلب البركة ، و هو ثبات الخير في الشيء و زيادته .
و طلب ثبوت الخير و زيادته لا يكون إلا ممن يقدر عليه و هو الله ،أما البشر و الأماكن و الآثار لا تجوز ، لأنها إما شرك إن اعتقد أن ذلك الشيء منح بركة أو يكون و سيلة للشرك إن اعتقد أن زيارته و ملامسته و التمسح به سبب لحصولها من الله .
أنا عن الصحابة لما كانوا يتبركون بشعر النبي صلى الله عليه و سلم أو يتبركون بغير شعره فذلك لما كان في حياته صلى الله عليه و سلم بدليل أنه لما مات لم يتبركوا الصحابة بحجره أو بقبره أو بشعره أو غيرهم .
ثالثًا البدع في مجالات العبادة و التقرب إلى الله :ـ
1ـ الجهر بالنية في الصلاة :ـ بأن يقول : نويت أن أصلي العصر أو الفجر … الخ و هذه بدعة ليست سنة لأن الله تعالى قال : " قل أتعلمون الله بدينكم و الله يعلم ما في السماوات و ما في الأرض و الله بكل شيء عليم } سور الحجرات الآية 16 ،و النية محلها القلب ، فهي عمل قلبي لا عمل لساني .
و لا تجوز الجهر بالنية إلا عند الحج أو العمر في الإحرام بالتحديد يقال : [ لبيك حجًا ] أو [ لبيك عمرة ] …. الخ .
2ـ طلب قراءة الفاتحة في المناسبات و بعد الدعاء و للأموات .
3ـ الاحتفال بالمناسبات الدينية كـالإسراء و المعراج أو مناسبة الهجرة النبوية،و تلك لا أصل لها في الإسلام .
4ـ زيارة النساء للقبور لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم لعن زُوَّرات القبور و المتخذين عليها المساجد و السرج .
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
العنوان :ـ البدع و الخرافات
البدعة :ـ في اللغة مأخوذة من البدع و هو الاختراع.
و الابتداع على قسمين :ـ
ابتداع في العادات :ـ كـابتداع المخترعات الحديثة و هذا مباح لأن الأصل في العادات الإباحة .
ابتداع في الدين :ـ و هو محرم ، قال صلى الله عليه و سلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
حكم البدعة :ـ
محرمة و لها في حكمها تفصيل :ـ
فمنها ما هو كفر صراح ، كـالطواف على القبور و تقديم الذبائح و النذور لها .
و منها ما هو من وسائل الشرك ، كـالبناء على القبور و الصلاة و الدعاء عندها .
و منها ما هو فسق اعتقادي ، كبدعة الخوارج و غيرهم .
و منها ما هو معصية :ـ كـبدعة الصيام قائمًا في الشمس و غير ذلك .
و من بعض الأمثلة على البدع المعاصرة :ـ
1) الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه و سلم .
2) التبرك بالأماكن و الآثار و الأموات .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#31261#post335555
3) البدع في مجالات العبادات و التقرب إلى الله .
أولاً الاحتفال بالمولد النبوي :ـ
و هذا الحفل في تشبه بالنصارى ، في احتفالهم بمولد المسيح ـ عليه السلام ـ و هذا الحفل لا يحتفل فيه إلا الجهلة من الناس أو العلماء المضلون ، و هذا الحفل بدعة ، و غير أنه بدعة قد يوجد في هذا الحفل بعض الشركيات ، كإنشاد القصائد التي فيها غلو ، كالتي فيها إطراء للرسول صلى الله عليه وسلم إلى حد دعائه من دون الله أو الاستغاثة به ، و قد نهى صلى الله عليه و سلم عن الغلو في مدحه ، فقال : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، إنما أنا عبد ، فقولوا : عبد الله و رسوله " .
ثانيًا التبرك بالأماكن و الآثار و الأشخاص أحياءً و أمواتًا :ـ
التبرك : طلب البركة ، و هو ثبات الخير في الشيء و زيادته .
و طلب ثبوت الخير و زيادته لا يكون إلا ممن يقدر عليه و هو الله ،أما البشر و الأماكن و الآثار لا تجوز ، لأنها إما شرك إن اعتقد أن ذلك الشيء منح بركة أو يكون و سيلة للشرك إن اعتقد أن زيارته و ملامسته و التمسح به سبب لحصولها من الله .
أنا عن الصحابة لما كانوا يتبركون بشعر النبي صلى الله عليه و سلم أو يتبركون بغير شعره فذلك لما كان في حياته صلى الله عليه و سلم بدليل أنه لما مات لم يتبركوا الصحابة بحجره أو بقبره أو بشعره أو غيرهم .
ثالثًا البدع في مجالات العبادة و التقرب إلى الله :ـ
1ـ الجهر بالنية في الصلاة :ـ بأن يقول : نويت أن أصلي العصر أو الفجر … الخ و هذه بدعة ليست سنة لأن الله تعالى قال : " قل أتعلمون الله بدينكم و الله يعلم ما في السماوات و ما في الأرض و الله بكل شيء عليم } سور الحجرات الآية 16 ،و النية محلها القلب ، فهي عمل قلبي لا عمل لساني .
و لا تجوز الجهر بالنية إلا عند الحج أو العمر في الإحرام بالتحديد يقال : [ لبيك حجًا ] أو [ لبيك عمرة ] …. الخ .
2ـ طلب قراءة الفاتحة في المناسبات و بعد الدعاء و للأموات .
3ـ الاحتفال بالمناسبات الدينية كـالإسراء و المعراج أو مناسبة الهجرة النبوية،و تلك لا أصل لها في الإسلام .
4ـ زيارة النساء للقبور لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم لعن زُوَّرات القبور و المتخذين عليها المساجد و السرج .
تم بحمد الله
المصدر :ـ كتاب رسائل في التوحيد للشيخ عبد العزيز بن باز بقلم فضيلة الشيخ صالح الفوازن ـ حفظه الله ـ .
مة الله وبركاته
الله يجزاك خير ويوفقك
كلام ولا اجمل ولا اروع
لي عودة للتمعن اكثر
[move=up]جزاك الله خيرا على الموضوع الجميل والرائع[/move]
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الاكثر من رائع
دمت فى رعايه الله