تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الانتحار الهادئ

الانتحار الهادئ 2024.

كلما ترقد
النجوم
فى سماء صفيه
ويستكين الندا
على زجاج النوافذ
ويسلتلقى البرد
فوق
رداء السنبل الخضر
وترقص الملائكه فى الجنيه العاليه
تستجيب لندئات الاطفال بنات الحور
فتعلن اكتمال القمر
سعتها
انثر الكلمات
فيتوقف الفاظ الوجود
فاكتمل والدفئ نسيج حياه
واقيم شراعى للريح
لطيفه هذة الريح التى تحملنى اليكى
الى بزوغ فجر
قادم اعلى السطوح
وعزاء
يستقبله الظل المقيم
اسفل جدار البيوت
وانا وانتى
ورقصتنا
حول التبعثر من الحان
سحريه
وابتهلات انفاسنا
كلما نستنشق الصقيع
عناق النهايه
كى افصح انى نفيت فيكى
بدون هجره
فازبل كاوراق مرتحله
وخريف
باقى
وازف الي خنجرك
بلون العرس
اكثر روعه
ذالك الموت الذى يدفعنى اليكى
ورائع هذا لمكان
لاشيد فيه قبرى
حتى اكون
اقرب لزيارتك
كلما اتيتينى بداخلك
حيث ولدت
وموتى المخلد
بانتحار اكثر هدوء
نتجاذب
كلما الاشياء تتجاذب
عند الرحيل
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#10554#post77900
الغجرى عازف الجتار
يحب………………….!!!!!!!!!!!!!!

عماد الدين

*

*

سلمت اناملك على هذه الكلمات الجميله

وطاب وجدانك الذي صاغ حروفك

تقبل من قلمي ..

اجمل حروفه

ومن قلبي

أرق تحاياه واعذبها ,,

(من كتابات المختلف القديمه)
بداخلك يزداد البحر عمق
فاخاف الابحار اليكى
اعيانى الرحيل مجددا
و مجدافى لا يقوى
الاموج العاتيه
وشراعى مزقه الريح
يشكوا الشرخ
ووعاره الوصوال
للشاطئ الاخر
بعيد هذا الشاطئ
الذى يحضن الشمس
وقت الغروب
حبيبتى فى عيناكى القمر راحل
بلا روجوع او وصوال
ورغم انى
امتطى شعاع الشمس
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#10554#post78164
كى انفذ الى ليلك الواسع
فيمنعنى تجسيد حركات الروح
المعتمه
وضجيج النبض
ترانى اصل هناك يوما
للجنه القريبه
ام مازالت خفيف الميزان
ولكن ليس من المحال
ان اصل الى هناك
رغم الاعصار
الهنواف
لا اعرف ماذا اقوال لاوفى حقق هنا
فكلما اتيتى الى اضئتى المعتم من كلماتى
التى تفتقد الابصار
فلوجودك هنا وسام يعلو المتهالك من احسيسى
وانا اعنى الكلمات الان ابحث عن حرف او معنى او كلمه
اجدها جديره بكى
ولم اجد
ولكن اقبلى اولا تحيتى اليكى
ثم التقليده التى تفرض نفسها
الى ان نجد
اروع منها
اشكرك
عمادالدين
عازف الجتار
( من كتاباتى بلون الاختلاف القديمه)
ايتها الجميله
الجبل فى طيفك هائل
يلامس شفق شجونى
سحرى بلون حواديت الجده ملئ بالاسرار
رائعه تلك الاساطير التى طلما حملتنى اليكى
الى زبزبات حالمه الصنع كدخان الغيوم
وقت تساقط حبات الندا
كلما اغمرتنى
الحلق للبعيد
فالى اين ياخذنى
طيفك ويجئ اللقاء بالجنه العاليه
انا من عرف خيوط الروح التى تحملنى دوما
اعلى الجبل الفسيح
وهناك ابصرك بثوب الملائكه
تنتظرينى
عماد الدين
الغجرى الذى عرف الغناء
عند ذلك الرحيل
وعندما يقترب ذلك المشئوم
الذي يطلق على نفسه ، أسم الرحيل
مشاعر تصبح أشبه بالصقيع

في غيابك
يغيب عني كل شيء
أراك لأحن إليك
وأفتعل ذلك الغياب
لأرى مقدرتي على التحمل
وأعود مرة أخرى
وأجرجر خلفي الفشل
فشلي في نسيانك
وفشلي في أن أجتث جذور حبك من قلبي

أعود مرة أخرى لك
لأسألك
كما كل مرة
كيف كان يومك ؟؟
كيف أنت ؟؟
أسأله أعلم بأن أجابتها هي .. هي
لم تتغير
ولكني أصر على أن أعيدها على مسامعك

وسؤالي الأخير
كيف هي غربتك ..؟؟
وأين ستكون طعنتي الأخيرة منك ..؟؟

عازف الجيتار
اذهب إلى العرافة
وأخبرها أن تصنع لي تعويذة
أريد أن أعلقها فوق قلبي
ولتكتب داخل التعويذة

أنثى… بنصف قلب ممزق

عازف الجيتار
منحتني مساحة من الهذيان
أشكرك عليها
بعد غياب قصير عن النثر
وعن الحروف المميزة التي أعانق هنا

تحياتي لك
ودمت بود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.