بعيدا عن قضية هل الأنسان مسير أم مخير
وبدون مزيد من التفكير في أمور
قد لا تقودنا سوي الي الضياع
فقد تم الاجماع علي أن الأنسان
مسير في أمور ومخيرا في أمور أخري
وهذا ما يميل اليه ذوي الألباب السليمة
والأنسان بين علية الملائكة ودونية الحيوان
يسير في دروب الحياة
وبالنسبة لعلية الملائكة
فالمقصود بهما طاعتهما العمياء لله تعالي
وحسن عبادتهم لله .. وعدم انشغالهم بشئ سوي العبادة
وبالنسبة لدونية الحيوان
فنجد ان الحيوان بلا عقل .. ولا يوجد لديه تمييز
بين العيب واللاعيب .. فيتبع شهوته .. ويقضي حاجته
بغض النظر عما حوله
اما الأنسان فوضعه مختلف
فهو ليس كالملائكة وليس كالحيوان
ليس كالملائكة فقد يعصي الله تعالي .. وقد يخطئ
وليس كا لحيوان فهو لديه العقل ليحدد اين الصواب
واين الخطأ
ومن هنا
فالانسان الذي يعبد الله حق عبادته .. ويتقيه في كل شئ
ويؤدي الطاعات حبا في رضا الله .. وليس خوفا من عقابه
قد يكون افضل من الملائكة
فالملائكة تسير في طريقها بلا عقبات
والعقبات التي تقف في طريق ايمان وحسن التزامه المسلم
شياطين الجن
النفس الأمارة بالسوء
وشياطين الأنس
لذا فالأنسان الذي يقاوم هذه العقبات ويواصل مسيرته
فهو في علية الملائكة
والأنسان الذي يسير خلف شهوته
وتتحكم فيه غرائزه الحيوانية .. فهو في دونية الحيوان
بل أضل
فالحيوان لا عقل له يميز به بين الحق والباطل
وكذلك فالحيوان يسبح بحمد الله
فأرق بنفسك اخي المسلم
وارقي بنفسك اختي المسلمة
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#28743#post297686
من خلال حسن الطاعة وحسن العبادة
واستغلوا الفرصة القادمة في شهر رمضان
ولا تضيعوه من بين ايدينا
أخوكم
مهدي المصري
جزاك الله خير الجزاء
تحياتي الحاره
حائر
جزانا الله وأياكم يا اخي
أخوك
مهدي المصري
الموضوع الجميل
مهدي المصري