عندي فكره وهي ان نكتب قصه ( كل المعنيين طبعا ) في هذا القسم من المنتدى ونرى الى اين تصل
اعرف انها يجوز ان لا تكون فكره جميله ولكن لنجرب خ3 فلن نخسر شيئا
واذا نجح هذا الامر فسوف نقرر لها اسما في نهايه القصه
بس انا خايف من شي واحد : ان شله المصرقعين شين وجماعته ما يدشوو وينهوا القصه قبل اوانها
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#6464#post41745
كان رجلا مليئا بالحيويه والنشاط وحب العمل , كان يكره الكسل كما يكره ان يلقى في النار . كانت مزرعته تعرف من باقي المزارع في المنطقه بانها مزرعة السيد ,المز رعه التي يعمل فيها رجل واحد, لم يكن يحب ان يستأجر العمال كما يفعل زملائه بل كان يكد ويتعب من مطلع الشمس الى مغيبها .
كان لا يكترث بما يقوله الناس انه بخيل وانه يستطيع الجلوس في المزرعه وأستئجار العمال لتأدية كل اعمال الزراعه . فقد كان يسلي نفسه دائما بامل رجوع ابنه من اوروبا حاملا الشهاده الكبرى, شهادة الطب.
لم يكن له من البنين الا اسماعيل وقد رزقه الله اسماعيل بعد سبع اخوات , وقد تزوج من البنات ست وبقيت الكبرى التي فاتها جيل الزواج منذ امد بعيد , وذلك بعد ان وافق السيد على زواج ابنته الثانيه فنظر الجميع اليها على انها لا تصلح للزواج والا فلما لم تتزوج قبل اختها الاصغر منها سنا .
لم يكن السيد يسامح نفسه على هذه "الغلطه" التي ارتكبها منذ عشر سنين فلماذا وافق على زواج بنته الثانيه قبل الاولى , ولهذا كان دائم الحرص على اسعادها بكل ما يستطيع .
تحياتي لك أخي الشاهين
فكرة جيدة… اتمنى من الجميع التفاعل معها .
لي عودة معكم هنــا..
مع خالص تحياتي
مشكورهكل الشكر وتقبل تحياتي واحترامي
لهذه الخاطره الرائعه .. تمنياتي لك
خـــــالـــــد غـــنـــيـــــــم
أين كان عقلي حينما وافقت على زواج الصغيرة قبلها ….
لم تكن ابنته تظهر الحزن أو اللوم لأبيها ….
كانت مؤمنة أن قدرها أن تعيش هكذا ….
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#6464#post43664
جلس ذات يوم …
يرتشف قهوته كالعادة …
صور متلاحقة تتراءى له …
كانت فرحته الأولى .. لايزال يذكر كيف أنه تلقى النبأ السعيد وهو يحرث في
مزرعته المتواضعة … كان الفأس في يده حين أخذ يجري إلى منزله ..
ولم يشعر بنفسه إلا وهو يحتضنها ويقبلها …..
كبرت الصغيرة ….
وكبرت معها مسؤولية الأب المسكين …
تنبه على صوتها وهي تناديه : أبي أين ذهبت …!
تنهد بأسى وهز رأسه بألم …. لم أذهب بعيداً يابنتي …
إنني لاأزال هنا معك …..
ويبدو أن الكلمة أثرت بها … وأدركت أنها وحدها التي أشغلته …
عندما تكون سبباً في شقاء الآخرين وألمهم …
يصبح العالم في نظرك ضيقاً لايكاد يتسع لك …!
هذا ماكان يشعر به والدها المسكين ….
أي حزنٍ هذا الذي يجثم على صدره … بل أي ألم يستطيع احتماله !
ــــــــــــــــــــــــــــــ
فكرتك جداً رااائعة …….
أتمنى أن أكون وفقت في كتابتي ….
وسأكمل معك .. ولكنني سأدع فرصة للآخرين كي يبدعوا معنا ..
تحياتي
وان شاء الله هذه القصه تجد لها تكمله لان الحلقه الاخيره مش بعيده
هههههههه
التكمله
::::::::::::::::
طال انتظار السيد لابنه الذي لم يرجع ولم يعد يسمع اخباره,
انتظر وانتظر …
ولكنه سمع من اناس لهم اولاد يتعلمون في الخارج ان اسماعيل تزوج هناك من امراه تكبره بخمسه اعوام ولها ولدان صغيران .
انكسر قلب هذا الرجل فكل ما هو جميل في عينه وكل امانيه راحت ادراج الرياح
وبقي هو وابنته التي كلما نظر اليها شعر بالاسى والحزن…….
وبعد هذه الاخبار بدات تنهار قواه وذهب الى السوق حيث تجمع العمال
واتى بعامل يعمل له في الحقل.
كان هذا العامل نشيطا جدا وكان اعزبا لم يتزوج بعد وكان يقوم على رعايه ابويه العجوزان ……