مشكلة داء القطط , الحوامل , الحمل , نصائح للحوامل , معلومات عن داء القطط , مرض داء القطط
السلام عليكم
اليوم أقدم للحوامل موضوع مهم متعلق بداء القطط
وأتمنى للجميع الصحة الجيدة
يتردد عند السيدات والفتيات هاجس الخوف من الاقتراب إلى القطط ، وذلك لما يتردد عنه بداء القطط الذى يصيب المرأة وخاصة الحامل ويؤثر على حملها تأثير سلبى .
ويقول الدكتور محمود غنام – إخصائى أمراض النساء والتوليد – ان الإصابة بعدوى سببها طفيلي ينتقل من القطط المصابة إلى البشرِ؛
إذا إلتقط من قِبل امرأة حبلى يمكن أَن تؤدّي إلى ضرر بالغِ للجنين، حيث قد تتطور عنده حالة (Microcephaly) .
ويضيف : وللكشف عن المرض عن طريق وجود مضادات للتوكسوبلازما في الدم، وهي :IgGوهي تدل على أن المرض وقد وقع في يوم ما ولكنه موجود؛ و (IgM + IgG) والذي يدل على أن المرض موجود في الجسم في الوقت الحالي، وخلال ثلاثة أشهر .
ويوضح د.محمود غنام أن التوكسوبلازما من الأمراض الطفيلية التي لديها حياة معقدة، حيث أن التكاثر يحدث في القطط، ولذلك سمي بمرض القطط، وحيث أن بعض الناس تهوى تربية القطط، فلا عجب إذا انتقلت العدوى بهذا المرض من القطط إلى الإنسان.
ويتابع : دورة التكاثر في القطط تستغرق من 3-5 أيام، وفي أحيان كثيرة تعتبر الإصابة بهذا المرض في الإنسان غير محسوسة، ونسبة حدوث المرض تصل إلى 13% في العالم، ولا ينتقل المرض عن طريق التعامل مع فضلات القطط فقط .
ولكن أيضا ًأكل اللحم غير مكتمل الطهو، والإكثار من أكل اللحوم المشوية النيئة، وكذلك الفواكه والخضروات غير المغسولة جيداً، أو تكون مزروعة في تربة يتواجد فيها الطفيلي، كما أن المريض ضعيف المناعة يمكن أن يصاب بهذا المرض وخاصة الذي أجري له زرع أي من الأعضاء، أو مريض الإيدز.
ويقول د. محمود غنام أن أعراض الإصابة بهذا المرض تكون على هيئة ارتفاع في درجة الحرارة، إصابة الغدد اللمفاوية والذي قد يوحي بالإحساس بأعراض الأنفلونزا.
الوقاية من هذا المرض :
ويشير د. محمود غنام – اخصائى النساء والتوليد – أنه اذا كان لديكِ مناعة ضعيفة بصفة عامة يتم عمل تحليل ، فاذا ظهر أنه موجب فإن العلاج سيتم وصفه أما اذا كان سالباً فيجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد المرض.
وإذا رغبت المرأة في الحمل، فيمكن إجراء تحليل فإذا ظهر أنه موجب فلا داعي للقلق، لأنها اذا أصيبت به قبل الحمل بستة أشهر لايصيب المرض الجنين، ولو ظهر التحليل سالباً فيجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة
إ ذا كانت لدى المرأة الحامل قابلية للإصابة بالمرض، فإن الطبيب المعالج سوف ينصحها بعمل التحاليل ولو كانت فرص الإصابة به قليلة فلا داعي لعمل التحليل .
و بالنسبة للنساء حديثات العهد بالحمل اللاتي يرغبن في رعاية أنفسهن فيجب عليهن استعمال قفازات في هذه الحالة عند التخلص من فضلات القطط في حال تربيتها..
ويجب أن تتخذ الاحتياطات اللازمة في حالة التعرض لفضلات القطط وتقوم بغسل أدوات الطهي بالصابون والماء الدافئ قبل الاستعمال وتستعمل الملح في غسل الخضروات فهو معقم جيد.
عند التعامل مع اللحم من الأفضل أن ترتدي قفازات من البلاستيك وتغسل السكين والأدوات المستخدمة غسلا جيداً وتحافظ على نظافة نفسها وبيتها.
ويتم طبخ اللحوم جيداً حتى يختفي اللون الأحمر نهائياً، والابتعاد عن ملابس المستعملة وكذلك اللعب فهي حاملة للجرثومة
طرد القطط وعدم تربيتها في البيت.
علاجه :
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#245079#post2091091
يشير د. محمود غنام أن نسبة المصابات بداء القطط كبيرة والمصابة بهذا المرض لاتشعر به الا بعد الإسقاط وعند تحليل الدم ومدة علاجه تتراوح بين 3-6 شهور والعلاج الفعال له هو سبايروماسين، وهنالك العديد من الادوية الفعالة الأخرى مثل piri****mine, sulfadiazine, clindamycin, trimethoprime-sulphamethoxazol, azithromycin, atovaquone, tetracycline, minocycline
كذلك يمكن إعطاء المضادات الحيوية التالية : Spiramycin نصفه مع دواء mezym أو mezym forte أو trizym من مشتقات التتراسيكلين، الدواء الأكثر استعمالاً هو : mexocine يعالج الشكل المزمن للمرض.
حياك الله
جزاك الله خيرا على الطرح القيم
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا
قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا
هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين
ودمتم على طاعة الرحمن