تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إنفلونزا الماعز

إنفلونزا الماعز 2024.

  • بواسطة

إن إنفلونزا الماعز المعروف باسم «كيو» ليس فيروسا وإنما مرض بكتيري يصيب الماعز والأبقار والأغنام والجمال وينتقل منها إلى الإنسان.
وقال الدكتور زياد ميمش, وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي، أن إنفلونزا الماعز مرض بكتيري وليس فيروسيا كما يعتقد البعض، مبينا أن هذا المرض البكتيري ينتقل من الحيوان إلى الإنسان ولا ينتقل من إنسان لآخر، موضحا أنه لا يشكل خطرا على حياة الإنسان، إذ سجلت حالات الوفيات بهذا المرض لأقل من واحد في المائة في العالم.

وأضاف وكيل وزارة الصحة، أن مرض إنفلونزا الماعز مرض قديم اكتشف عام 1930م، مبينا أن كثيرا من دول العالم سجلت حالات إصابة بهذا النوع من المرض البكتيري، لافتا إلى أن أعراضه تتمثل في: حرارة الجسم والتي قد تصل إلى 40 درجة مئوية وقد تستمر في بعض الحالات من أسبوع إلى أسبوعين، تعرق، صداع، غثيان، التهابات صدرية، آلام في البطن.

وزاد: «إن المصابين بهذا المرض يمكنهم استخدام المضادات الحيوية للإنفلونزا الموسمية العادية، دون اللجوء إلى استخدام أدوية أو عقاقير أخرى»، مضيفا أن بكتيريا إنفلونزا الماعز تصيب الأغنام بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن الأشخاص المخالطين لها هم الأكثر عرضة للإصابة.

ومن الجدير ذكره، أن مدة حضانة المرض البكتيري في جسم الإنسان تراوح بين 30 و40 يوما.
إلى ذكرت تقارير صحية، أن سبب الإصابة بإنفلونزا الماعز والذي يعرف بـ «كيو» والذي ينتقل عبر الماعز والأغنام بشكل أساسي، يرجع إلى نوع من البكتيريا الضارة يعرف باسم «كوكسيلا» الضارة التي تنتشر بسرعة وسهولة عندما تصاب الأغنام والماعز بالإجهاض المفاجئ».
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#109257#post1617442

وأصاب وباء «كيو» الجديد, المسبب لإنفلونزا الماعز, حتى الآن أكثر من 2300 شخص حول العالم، 11 في هولندا توفي من بينهم ستة على الأقل، و19 آخرين في بلجيكا، و21 في أمريكا وأربعة في كندا بفيروس «كيو» المسبب لإنفلونزا الماعز. ولم تتوقف الإصابات عند الدول الأوروبية فحسب وإنما ظهر في دول عربية وخليجية.

وحتى الآن لم يتم رصد أي حالة انتقال لعدوى إنفلونزا الماعز من شخص إلى آخر، حيث إن جميع الإصابات البشرية التي تم رصدها حتى الآن ناجمة عن انتقال البكتيريا من حيوانات إلى بشر من خلال الاتصال المباشر.

ايش بقي…. يخترعوا لينا امراض<<<الحمدلله اللذي عافنا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير مماً خلق تفضيلا….

شجوووني…. ودي ولكِـ تحيتي…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.