تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إليه حينما ينداح الوطن شطر الرح ـيل

إليه حينما ينداح الوطن شطر الرح ـيل 2024.

  • بواسطة

مقدمة تمهيدية فقط //

هي قد تكونـ كتاباتـ تحكي إشبيلـ الأملـ ، و قد تتكور لتمسي شخابيط غنائية ، قد تكور بيضة الفجر و تعجن بماء الجنون مذكراتـ منفصلة ..
التجزيء وارد جدا فيها ، و المداخلة فعلـ استحبابي لا أقلـ و أكثر ..
مجرد ضوء يسلط على فجوة أو ردهة إن صح التعبير ، تقودنا أحيانا لنكتشفـ عمالقة المداد و هي تحيك صوفـ العجبـ و الوهمـ ..
هي لا تمسـ بالنثر بصلة ، و لا بالرواية بصلة أيضا
لكن في مجملها ، هي باقة حكاياتـ قديمة ، قد تقودنا لسلسلة من خيالاتـ ألف ليلة و ليلة ، لكنـ بصيغة القرن الواحد و العشرين
فنحن على يقينـ تامـ أن زمن الأحجياتـ و ال" عجايب " انتهى وولى و رصيده قد سقط في بركة الإفلاسـ

و بدأتـ //
لا تقربوا مساحة الدماء .. فبركتي عقارب تلذغ و سماوات سوداء ..

هنا تمهلوا .. فالداء أبد الدهر لن يشفيه دواء ..

لــه مضغة جرح و آهة وجع .. و حقائب تفتح فمها المفقود الشفة .. لألف صرخة فقد ..

و بدأتــ ::

غائبا على وجه الثرى .. أتراك يا سيدي ترى ؟؟
ثلاثون ذبحة تعوي .. و الصدر مهتريء المشاعر .. رث الجبين ..
تأتي يا من اعتدت رؤيتك من البعيد
قاذفا أحصنة البكاء على مرمى الحب العتيد ..
قرأتك حاءا لا تزهر إلا باءا ..
قرأتك في فناجين العرافات .. حظا عاثر " الأمل "
يا أنتــ .. أما حانت عروشك أن تستوي .. فعرشي مل النزول و مل الكرى ..
يا أنتــ .. غادرٌ زمني .. غادرٌ سيف الجوى ..
اقتطع مني ألف بوصلة هدى ..
و آه ثم آه من لقيا أستصرخها ندما .. أستصرخها عبثا ..
قيض الجنون باث وشيك الإنفجار .. قيضي يا هذا بات يعلن الإفلاس ..
بات الرحيل وشيكا .. بات الوداع أمر إحساس ..
بت أودعهم ملء حشاشتي غرق و دنو الأجل ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#63442#post920627
بات الفجر يوشك على السقوط ..
و حضني بارد جدا حد التقوقع في نزق الصقيع ..
يا مدينة الثلج هلمي احتوي ما تبقى مني من نزف الذات
يا مدينة الرب .. دعيني أحلم بمآقي لا تزرع غير الفرات ..
دعيني أستنشق حريتي بعد طول انتظار ..
دعيني أكذب و لو مرة و أناديك أيها الطفل القابع بي
أكرهك ملء الحب و اللاحب ..
تمرغت يا دفاتري في دواة حالكة القعر ..
تغرغرت يا روحي في حروف صلبتك جدارا .. قطعتك إربا ..
و مـــــــــــــــات ..
ذاك الغصن المتدلي من ظفيرتي السوداء
لأعد على أصابعي العشر ..
لا شيء يستحق ..
لا شيء يستحق ..
لا شيء يستحق ..

تمهلــ يا صاحب الفخامة .. لم أنتهي منك فلازلت على قارعة البداية .. و لازلت أدون على وجنتي ألف قبلة كبرياء .. و لازلت أتقن فن الإغراء .. و لازلت أحذف آدم من على راياتي في خيلاء ..
و لازلت أتقمص دوري في استحقاق ..
و لازلت أرقص و أرقص إلى أن يعلن الغيم الإنشقاق ..
فهلا أدركت متى ابتدأت و متى سأنتهي ؟؟
إليك أولها ..
سأعود لأحطم المزيد من الكؤوس على خمرة الإعتداد ..
فدون لديك ..
ما أحوجني لتأشيرة بَيْنٍ و خرقة بعاد ..
فالحدود كانت وهما .. و الوطن كان بي و بك مجرد لغم آن له أن يغتال ..
كما اغتيلت من ذي قبل ..
بغـــــداد ..

س ـأعود فانتظرني و إن ف ـــــات الميــــــــــــــــعاد ..

؛
.

عودة قوية ورائعة ايتها الأمل
ساكون هنــا من المتابعين لحرفك
إقبليني كما أنا

.
.

ودٌ وورد

يالقسوتك في اهداء الالم بين السطور..

افلست من الصبر ولم اعد اطيق سوى البكاء ..

رغم ان البكاء على اللبن المسكوب لا ينفع بشيء.. ولن يعيد ماكان .. كما كان..

يأس ينفث الامل هنا يا امل ..

ربما لي عودة لاعادة القرائه للمرتين او الثلاث .,

تحيتي مقرونة باعجابي..

دمت..

" رغد "
مكانك دائما هنا .. و قهوتك على حسابي إلى أن تنتهي الأقصوصة
دمتـ بنشوة الغسقـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.