تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إليك .مع التحية

إليك .مع التحية 2024.

من اعلى الأرض ..الى اسفلها تحية ..
ودعوات صادقة من القلب ….هدية ..
لم أنساك ..فـ لذكرياتك معي بقية ..
انه ذكرى السادس والعشرون الحية ..
جاورتها دمعة حبستها لكنها عصية ..

هاهو اليوم يمر احدى عشر سنة على وفاتك ..
عشتها ولازالت اتذكر كيف هو صوتك و كلامك ..
واتمنى بكل يوم ان تختفي حياتي وتبقى حياتك ..

والدي لا يزال دفء حبك يغطي المكان ..
والدي لا تزال نصائحك تتردد بالحنان ..
والدي كم افتقد حضنك الذي فيه الأمان..

تذكرت كيف كنت أضحكك…
وتأملت كيف أن عنادي كان يعجبك ..
واحترت بأن شغبي وشقاوتي يوما لم تتعبك ..
كنت يا والدي يرحمك الله رائع بكل شيء مااروعك ..

أتذكر سعادتي حينما تضعني فوق كتفيك ..
وأنام بكل هدوء وسكينة بين راحة يديك ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#52848#post697982
وأختبىء عندما تعاتبني أمي خلف رجليك…

واذكر اليوم الذي اختفت في عيني كل الاضواء..
وافقت بين تلك المحاليل وعند السرائر البيضاء …
وأنت تبكي بجانبي وتدعوا بجهد أن يُرفع عني البلاء..

ظننت يا عزيزي كما قيل لك إنني سوف أموت ..
وانه لن تكون لي حياة بعد المرض ولا صوت ..
فتحققت أمنيتك وكانت معجزة ممن رجوت ودعوت..

لقد كنت معي ..
في نجاحي وفي أسعد لحظاتي ..
وكانت نصائحك تشرق …حياتي ..
ولم تبخل برفقتك معي بكل أوقاتي ..

لقد كنت معي …
تعملني فنون التحدث والكتابة..
وتخرجني من بحور الهم والكآبة ..
وتزيدني من جمال الأخلاق زيادة ..

واتذكر وفاتك في هذا الشهر شهر الصيام..
وفي هذا اليوم وقبل عدة مرت من أعوام ..
وأذكر انك لم تستيقظ ابدا من ذلك المــــنام ..

((اللهم اغفر لهما وارحمهما كما ربياني صغيراً ))

اللهُـــــــــــــم أمين

أعتقد ُ الصمت هُنا أفضل

اِحتِرامى لك

أيهُا المُبدع ,, دكتور ريان

أخوك

مهدى

.
.
أن لم تخني الذاكرة ..

العام الماضي طرحت خاطرة أيضا عن والدك ..

حنون .. هذا الوفاء ..

رحم الله والدك و غفر له ..

فرحٌ و جنان حب تطوق أيامك

..

ألم متجدد

وجع متجدد

وحزن متجدد

حنانيك بقلبك ريان
حنانيك بقلبك

دكتور ريان

حزنك اليوم يوجع قلبي

ليمسح الله على قلبك

وليغفر لوالدك

اللهم آمين

دمت بود

إلى الملتقى

اللـهــــم آميـــن

كلنا مسافرون عابرون في هذا الطريق

و كلنا إلى ربنا راجعون

إنهم فقط السابقون و نحن من بعدهم اللاحقون

أسأل الله أن يرحمنا و إياهم و المسلمين أجمعين

الأحياء منهم و الأموات

اللـهــم آمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.