عزيزتي الأم…
إذا كان طفلك يفشي أسرار منزلك فلا تنزعجى فبعض الأطفال يتمتعون بخيال واسع يدفعهم إلى اختراع القصص ، وقد يلجأ الطفل إلى الكذب والمبالغة من غير قصد، لأن ذاكرته تعجز عن الإحتفاظ بكل التفاصيل، فيحذف بعضها ويضيف أشياء من عنده.
وهذا الأمر يزول عادة عندما يكبر الطفل، ويصل عقله إلى مستوى يميز فيه بين الحقيقة والخيال.
وقد تكون المبالغة نتيجة شعور الطفل بالنقص، أو رغبة منه في أن يكون مركز الإنتباه والإعجاب، أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية ، إذا كان الأمر كذلك يجب الانتباه إلى الطفل وعلاجه منذ الصغ.
وعليك ِ اتباع الخطوات الأتية :-
1- ساعدي طفلك على أن يدرك الفرق بين الواقع والخيال.
2- اطلبي منه التركيز في تفاصيل القصة التي يرويها، ثم اطرحي عليه أسئلة حولها، حتى يستنتج بنفسه أن بعض أجزاء القصة غير حقيقي.
3- علميه أن الكذب والمبالغة في الكلام وإفشاء أسرار البيت وكل ما يحدث فيه، أمور غير مستحبة وينزعج منها الناس.
4- تجنبي الظروف التي تشجعه على المبالغة أو تضطره إليها كدفاع عن النفس.
5- ابحثي عن أسباب مبالغة طفلتك في اختلاق القصص وافشاء الأسرار، وما الذي يدفعها إلى ذلك.
إذا كانت تفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطها المزيد من الثناء والتقدير لذاتها ولما تقوم به.
وإذا كان السبب هو حماية للنفس؟ كوني أقل قسوة، وكافئي طفلك إن التزم الصدق ولم يفشي الأسرار.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#57725#post802394
وفي النهاية على الكبار المحيطين بالطفل التزام الصدق وعدم افشاء أسرار الغير أمامه، لأنه قد يقلد من في البيت. لذلك يجب أن ننتبه لأنفسنا، لنقدم لهم نموذجا أفضل داخل البيت، ونكون لهم قدوة .
بأنتظار جديدج
تقبلي تحيتي
حياك الله غاليتي نووور
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك يوم القيامة
على ما نقلته لنا من موضوع قييم المضمون
بارك الله فيك وحماك من كل سوء
ووفقك الله لما فيه الخير والصالح
ولا يحرمنا جديدك القادم
ودمت بحفظ الله ورعايته
يعطيج الف عافيه عزيزتي ……….ويجعله الله في ميزان حسناتج
تــــحـــــــــيـــــــاتي لج
تسلمين على الامور التي يجب اتباعها على مساعدة الطفل
لج الف تحيه