تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أطفال الياسمين

أطفال الياسمين 2024.

تلك الأروقة لا تلتقي, قال..
سألت صانع المفاتيح كي يدلني على باب أدخله فلا تنفلت من بين اصابعي بقايا عطرها و الطفل الوحيد الذي حبلت به الشفاه, أخبرتني وهي تحمل ألبوم الصور و مفكرتها القديمة و بقايا حليها و الأساور, "قد تحبل الشفاه بطفل يحمل اسم من نحب" يومها لم ألتفت للوراء لأرى إي الأروقة ضيعت خطاها, مضيت تماما كما أتيت بلا إسم و لا عنوان يصلح لكتابة رسائل على ورق باهت..
في المرة التاسعة خرج الطفل من بين شفتيها, هكذا قالت, "عاهدت نفسي أن لا أنطقك إلا مرة في كل شهر".
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#82754#post1277909
أكان لحناً؟ سألت..
"بل قصيدة لا تلتزم قافية ولا وزنا هو طفلك يحمل بريق عينيك و بعضا من ملامحك"..قالت
أخذت بيده الصغيرة, غسلته بثلج الروح و سكبت في عينيه لون السماء, علمته كيف يمسك خيط الضوء في أول تباشير الصباح كي يرافق الديكة و خشخشة أوراق التين الخريفي على عتبة البيت..
عندما بلغ السادسة من عمره زرعته قرب الجدار كي يورق في الربيع القادم لحنا جديدا, و كتبت لفتاة الياسمين بأن القصائد لا ترفع قبب السماء و بأن الأطفال يموتون باكرا في صباح البرد..
إبتسمت ملأ الورق الأبيض الفارغ الذي حملته يديها,
قالت " عاهدت نفسي أن لا أنطقك إلا مرة في كل شهر"
..

قال . !!

سأحب ..

احب كثيرا !!

ومنذ قالها ، وهو مقعر الحالة

يحدق بعينين مفتوحتين للمطر

و التراب .

قالها ..

وهو يعيد تركيب اجنحته البيض ..

قالها … نحن بعض روح .

كورقات الياسمين .. قد لا تستحق هشاشة السقوط تلكِ

نحن بعض بحر ..

البحر افق ازرق لا يثور ، الا عندأنتحار الضوء

نحن بعض مشاوير مشينها سويا

تكاسلنها سويا

وسرقنها سويا ..

قال ..

نحن بعض حرف ..

يموت الحرف !! كالياسمين

وقال ..

نحن بعض حب

وبعض كره

وبعض كذبة

وبعض حقيقة

وبعض يا سمين يسقط بهشاشة

بهاء بذاكرة الياسمين احفظ عنك ذالك البوح ..

كل عام وانت بخير

ورد

اورليانو ..

مضى عهدا طويل على آخر لقاء بيننا ..

كنت مورقاً ..

ومازلت كذلك .. !!

ادرك أنك لاتكتب إلا عندما يثقل الثمر .. أغصانك ..

غير أن ثمارك هذه المرة .. لاتصلح إلا لـ " وضعها على منضدة الروح .. والتفرّس فيها ملء الحياة "

ربما استطعت إيفاءها حق القراءة ..

هل تراها مبالغة ..!

أنا اراها فرحة اللقاء ..

اهلاً بك .. وهذا الضياء ..

,’

ورودي ..,,

عماد..

حزين انا مثلك تمام لما يحدث هنا,

مشكور على الرد

و أنت بألف خير وسعادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.