.
.
بإمكانِ كُلٍّ منّا
.ألاّ ينامَ وحيدًا
لماذا لا تحرّكُ مقبضَ بابي
في هذه اللحظةِ
و تدخلُ
كضوءٍ
في العتمة؟
تجلسُ إلى حافةِ سريري
تعيشُ أرقي
و القهوةَ
و موسيقى روحٍ تجلّتْ؟
لماذا لا تأتي
كنجمةٍ بردانةٍ
تختبئُ تحت لحافي؟
قلبي يتيمٌ
كنقطةِ عتمةٍ
.في الضوءِ
لماذا لا تفاجئني
و تحرّكُ مقبضَ البابِ
فالستائرَ
فعدّةَ القهوةِ
و جهازَ التسجيل؟
لديَّ صمتٌ كثيرٌ
و بنٌّ رائعٌ
و اسطواناتٌ مجنونةٌ
.أعرفُ أنّك تُحبُّها
.
.
كم أحببتها لـــٍ سوزان عليوان …
خالص تقديري واحترامي ,,,
.
.
أبحث تحت ظل أناملي ..
عن خيط من نور ..
لأنسج به ..
ما يليق بحضوركِ و يتوج عين ذهنكِ ..
أحبكِ بالمختصر … 🙂
..
كثيرة هي الأمنيات ..
والغريب أننا .. لانمل من ترديدها والتفكير بها ..
.
رغد
سلم إحساسكِ .. وسلمت اناملكِ ..
مودتي ..,,
سوزان علوانى
إن مررْتَ
ذاتَ يومٍ
بشارعٍ رماديّ
تظلِّلُهُ أشجارُ اللَّوْزِ
و تميّزُهُ
محطّةُ بنزين
و مدرسة
ابحث عن وردةٍ صغيرةٍ
في الإسفلت
ابحث عن قلبي
قلبي الذي هربَ من حقائبي
خوفًا من غربةٍ جديدة
و اختارَ أن يكونَ
.وردةً في شارع
رغد ابداع حتى فى النقل حتى فى اختيارك للكتاب
ابداع كامل يعلن عن سيدة تملك الكثير من الون الابداع
دمت عروس الفجر ودام قلمك مستيقظا دوما ومنير كمصباح