زيادة الأملاح فى الجسم سبب
( حرقان البول )
سؤال وجواب لمعرفة أسباب وعلاج حرقان البول
ما هي الأعراض الدالة على زيادة الأملاح في الجسم؟
سؤال :
أعاني من فقدان الشهية وإمساك دائم، ومعدتي لا تتحمل كميات كبيرة ومتنوعة
وأعاني من مرض نفسي وحالة تفكير داخلي متواصل،
ودائما مكتئبة ويسيطر الحزن علي.
وقد راجعت الكثير من الأطباء ولكن بعد أن أتحسن قليلا أتعب مجددا،
فذهبت إلى متخصصة في الأعشاب ونصحتني بتناول غذاء الملكة،…
وقرأت عنه أنه مفيد جدا، فهل يناسب حالتي ؟
وما هي الجرعة المناسبة لي ؟!
علما بأنني أستخدم زيت الحبة السوداء والعسل وزيت الزيتون،
فما هي الأطعمة التي تنصحوني بتناولها ؟
وما هي الأعراض الدالة على زيادة الأملاح في الجسم ؟
وهل قلة شرب الماء لها علاقة بذلك ؟
وهل عدم شرب الحليب يؤثر على الصحة ؟
حيث لا أتناول الحليب مطلقا لأنني لا أتحمل رائحته.
الإجابــة
يقصد بعض الناس بالأملاح هو حمض البول (Uric acid – Acide urique)،
وهو أحد المنتجات الأخيرة لاستقلاب اللحوم والبروتينات النووية،
وفي سنك من النادر أن يرتفع؛
لأن معظم النساء يكون لديهم هذا الحمض طبيعيا حتى سن انقطاع الدورة،
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#200225#post2036608
وعندها يزداد ارتفاعه، فلذلك في سنك لا يجب أن تقلقي عليه.
وأحيانا يرتفع مع المدرات وبعض الأدوية،
فإن كنت لا تتناولين أي دواء فلا حاجة للقلق،
وارتفاعه لفترات طويلة قد يسبب النقرس أو حصوات في الكلية.
وقلة شرب الماء في المناطق الحارة تسبب نقص السوائل،
وقد يرتفع حمض البول وتزداد نسبة حصول الحصوات الكلوية عند من
يتعرق كثيرا ولا يشرب الماء الكافي،
وتزداد في الصيف.
وأما الحليب فإن كنت لا تتحملينه فيمكنك الاستعاضة عنه باللبن (الروب)
أو الأجبان، فهي مصدر جيد للكالسيوم الذي يحتاجه جسمنا لاستمرار
قوة العظام ومنع حصول هشاشة العظام.
وأما التهاب البول فإن كان يتكرر فيجب معرفة السبب،
وفي بعض النساء يتكرر التهاب البول بعد الجماع،
وبالتالي ينصح في هذه الحالة بأخذ المضاد الحيوي قبل أو بعد الجماع
مباشرة بعد إجراء مزرعة للبول ومعرفة نوعية الجرثومة،
وعلى كل حال فإن طبيب المسالك البولية قد يحتاج لإجراء
صورة لمعرفة إن كان هناك أسباب أخرى.
وأما الضغط فإن كان لا يسبب لك الدوخة وكان مستمرا منذ سنوات فلا خوف منه،
وأما الاكتئاب فيجب المتابعة مع الطبيب النفسي لاختيار أنسب الأدوية لك.
وأما عن غذاء الملكة فإنه ينصح به للأصحاء والمرضى معاً،
من حيث علاج الكثير من الأمراض،
وكذلك الحفاظ على الصحة والنشاط والحيوية والنشاط *****ي،
وأما عن الجرعة فإنه يُؤخذ على هيئته النقية الخام دون إضافة،
وتُؤخذ جرعة واحد جرام فقط يوميا على الريق قبل الإفطار،
عسل يوضع (5 جرام) من غذاء الملكات،
وتؤخذ ملعقة صغيرة على الريق،
ويرجى عدم زيادة الجرعة عن ذلك، حتى لا تسبب أضراراً
جانبية نتيجة زيادة نسبة الفيتامينات في الجسم.
وإن تنوع الطعام يضمن توازن الغذاء، وبالتالي ضمان الصحة،
فلا يوجد طعام كامل دون أطعمة متممة لبعضها البعض لتشكل غذاء كاملا،
فإن نقصت البقوليات يمكن أن تعوضي عن البروتينات التي فيها بالأسماك
واللحوم، ولا بأس بالتقليل من الدهون،
وزيت الزيتون يحتوي على الدهون النافعة،
ويمكن التعويض عن الأرز بالبطاطا،
وعن التفاح بالفواكه الأخرى
…….
لطالما كانت مواضيعك متميزة
……
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
…….
دمتى لنا ودام تالقك الدائم