الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#149695#post1931178
ينظم كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود ومركز نحل العسل بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بالجمهورية اليمنية خلال الفترة من 16- 17 شعبان 1445هـ الندوة الدولية المشتركة الثانية تحت شعار "التكامل السعودي اليمني للاستغلال الأمثل للثروة النحلية في البلدين" بالتعاون مع جامعة الباحة .
تشمل الندوة على ثلاثة محاور أساسية هي منتجات نحل العسل وتقنيات إنتاجها والتعاون السعودي اليمني في مجال إنتاج وتسويق ملكات وطرود النحل البلدي بالإضافة إلى تعظيم الفائدة وفرص الاستثمار لمنتجات نحل العسل، وتهدف الندوة إلى زيادة الوعي بأهمية منتجات نحل العسل وزيادة فرص الاستثمار بها، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي للاستفادة من الامكانات والخبرات في مجال منتجات نحل العسل ، بالإضافة إلى إيجاد علاقات استثمارية في مجال تسويق منتجات النحل والملكات والطرود وادوات النحالة بين البلدين ، والعمل على تعظيم العائد المالي من تربية النحل ، والإسهام في إيجاد مجالات حرفية جديدة لعدد واسع من الشباب للاسهام في مكافحة الفقر والحد من البطالة ، والسعي إلى تعريف النحالين بتقنيات الانتاج المختلفة لمنتجات نحل العسل وبمواصفات عالية الجودة لسد حاجة السوق .
جاء ذلك في تصريح لسعادة الأستاذ الدكتور أحمد الخازم المشرف على كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود وأضاف بأن انعقاد الندوة يساعد على تبادل الخبرات بين المختصين في البلدين الشقيقين، وفتح الباب لمزيد من التعاون العلمي والتبادل التجاري، خاصة أن هناك تشابه كبير بين البلدين في الظروف البيئية، ونوع النحل وأنواع العسل .
من جانب أخر أشار سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الخازم الغامدي إلى أن انعقاد هذه الندوة يأتي تتويجاً للتعاون القائم منذ أكثر من عشر سنوات بين وحدة أبحاث النحل بجامعة الملك سعود ومركز نحل العسل بجامعة حضرموت حيث سبق أن شاركنا في ندوات وورش عمل, إلا أنه وبعد تأسيس كرسي المهندس عبدالله احمد بقشان لأبحاث النحل وبتوفر الإمكانيات استطعنا تجاوزنا بعض الروتين ونجحنا في تنفيذ أعمال مشتركة ويأتي تنظيم هذه الندوة الثانية تتويجاً لتنظيم لفعاليات مشتركة . مضيفا أن هذا التعاون ينمو ويتوسع في مجالات التدريب وتبادل لطلاب الدراسات العليا والتعاون البحثي المشترك .
واختتم سعادة الدكتور الخازم ان هذا التعاون يكتسب اهمية خاصة حيث ان هناك تتشابه كبير بين السعوديه واليمن من حيث الظروف البيئيه والمراعي النحليه وطرق تربية النحل ويتم استخدام نفس النحل في البلدين وهو النحل البلدي وانا نأمل ان يثمر هذا التعاون استيراد نحل من اليمن حيث انه مناسب للظروف السعوديه بدلا من الإستيراد من دول اخرى حيث ان المملكه تستورد اكثر من 200 الف طرد نحل سنويا.