تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حوادث الطرق المشكلة والحلول Cars accident problem

حوادث الطرق المشكلة والحلول Cars accident problem 2024.

حوادث الطرق المشكلة والحلول cars accident problem & solution.. ؟؟

الكلمة المهمة الذي أطلقها مدير عام منظمة الصحة العالمية الفقيد الدكتور يونغ-ووك لي في يوم الصحة العالمية 7 أبريل 2024م وكان تحت عنوان (( السلامة على الطرق لا يجوز أن تترك للمصادفة)) وذلك بناء على مقترح مقدم من سلطنة عمان إلى الجمعية العامة للمنظمة الصحة العالمية قال ( إصابات الطرق اليومية في العالم تبلغ نحو 140,000 مصاب , منهم أكثر من 3000 شخص يلقى حتفه ونحو 15000 شخص يصاب بعجز مستديم . وهذه الإصابات بطبيعة الحال تلقي بظلالها العاطفية والمادية على الشبكة الاجتماعية المحيطة بالمصاب ,سواء من الأهل , الأصدقاء , الزملاء أو الجيران , وتذوق الأسرة مرارة العوز حين تفقد عائلها أو ترزح تحت عبئ تحمل تكاليف أعالة المصاب )

وإذا ثم عكس هذه الأرقام في السنة فأنها سوف تكون أرقام مخيفة:
إصابات الطرق 51,100,000
عجز مستديم 5,475,000
وفيات 1,095,000

تاريخ أول حالة وفاة بسب مركبة:
تعتبر بريدجيت دريسكول البالغة من العمر 44 سنة أول من لاقت حتفها في حادث سيارة , وهي أم لطفلين , وذلك في 17 أغسطس 1896 م في مدينة لندن , حيث كانت السيارة تسير بسرعة 8 أميال بالساعة أي ما يعادل 12.8 كيلو متر بالساعة في حين أن السرعة المقررة أنذاك , يجب أن لا تتجاوز أربعة أميال بالساعة أي 6.4 كيلومتر. وقد ورد على لسان أحد المحققين أتناء الاستجواب (( أن هذا الحادث يجب أن لا يتكرر )) . ورغم هذا التحذير الصارم الذي أطلقه المحقق في حادث بريدجيث دريسكول عام 1896 م فقد تكرر الحادث الأليم من جديد عشرات ملايين المرات —— لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا هو السؤال الكبير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وإذا رجعنا إلى أكبر عشرة أسباب تساهم في تكوين عبئ المرض العالمي نلاحظ أن إصابات الطرق تحتل الترتيب 9 في عام 1990م وسوف ترتفع إلى الترتيب 3 بعد الإكتئاب الكبير الأحادي القطب ومرض القلب الافقاري في عام 2024م وهذا مؤشر جد خطير يضع تحدي كبير أمام صناع القرار.

يقدر عدد حالات الوفاة التي أسفرت عنها تصادمات الطرق في 2000 م بنحو 700,000 حالة وفاة و 2024 م بنحو 1,018,000 حالة وفاة. إذا استمرت هذه المعدلات بنفس الوتيرة فيتصاعد معدل الوفيات والإعاقة الناشئة عن إصابات الطرق بنحو 60% بحلول عام 2024 ليحتل بدلك المرتبة الثالثة في قائمة منظمة الصحة العالمية للأسباب الرئيسة للإمراض والإصابات في العالم بدلا من المرتبة التاسعة التي تحتلها في عام 1990 م.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#114837#post1660589

وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فأن البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط في أفريقيا وإقليم شرق المتوسط تسجل أعلى معدلات الوفيات , فتصل إلى 28.3 لكل 100.000 نسمة في أفريقيا و26.3 لكل 100,000 نسمة في إقليم شرق المتوسط بينما البلدان ذات الدخل المرتفع تكون النسبة 12,6 لكل 100.000 نسبة وسجلت أقل نسبة على المستوى العالمي في المملكة المتحدة وهو 5.4 .

التكلفة المالية:
وفق بعض التقديرات المتحفظة ، تبلغ التكلفة الناجمة عن حوادث الطرق على المستوى العالمي بنحو 520 مليار دولار أمريكي ، منها 65 مليار دولار أمريكي في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط طبعا بلداننا العربية منها ( يرى بعض خبراء السلامة أن التكلفة الفعلية تتجاوز هذا المبلغ بكثير ، إلا أننا نفتقر إلى البيانات الدقيقة التي يمكن من أعداد تقديرات سليمة يتفق عليه الجميع ).

تخسر دول الخليج مجتمعة حوالي عشرة مليار دولار ، منها السعودية 5,6 مليار دولار.
ومن دول المغرب العربي تخسر المغرب سنويا حوالي 33 مليون دولار.

الأكثر عرضة للإصابة من مستخدمي الطرق هو:
المشاة وراكبو الدراجات والدرجات البخارية: في عام 2024 م أعد المجلس الأوربي لسلامة الطرق دراسة أظهرت أن في شرق أوربا يكون راكبو الدراجة أكثر عرضة للموت من راكبي السيارات في كل كيلومتر يقطعونه بثمانية (8) أضعاف وأن المشاة أكثر عرضة بتسعة (9) أضعاف والدراجة البخارية بعشرين (20) ضعف.
الذكور: ومن الجدير بالذكر أن الذكور في كافة المراحل العمرية أكثر عرضة لإصابات الطرق من الإناث من كل الأعمار وذلك لأنة في مرحلة الطفولة ، يكون احتمال لعب الذكور في الطرق المزدحمة والجري وركوب الدرجات دون الوقوف للتحقق من مرور السيارات بل امتلاك أو قيادة السيارة أكبر بكثير من الإناث . كذلك الحال في البالغين ، كما نجد أن الذكور قد يقودوا السيارات تحت تأثير الكحوليات ، ويقوموا بتجاوز السرعة و****** الإعمال المتهورة أكثر من الإناث
الوضع في الجمهورية اليمنية وبعض الدول العربية:
مند عام 1999 م احتلت حوادث الطرق التي أستقبلها طوارئ هيئة مستشفى الثورة العام صنعاء – اليمن 40.89% من حالات الدخول وفي عام 2000 م ارتفعت إلى 41.18% و2001 م انخفضت إلى 40.52% و 2024 م ارتفعت إلى 42.75% ثم في 2024 م انخفضت الى 39.60% ثم ارتفعت أكثر في 2024م إلى 43% من الحالات المستقبلة في الطوارئ . كما يحتل الذكور المرتبة الأولى من إصابات الطرق بمعدل 88.1% والأطفال المرتبة الثانية بمعدل 9.3% وأخيرا النساء بمعدل 2.6% .

المواضع الأكثر تعرضا للإصابات:
الجمجمة ، العنق والنخاع الشوكي تحتل المكانة الأولى بمعدل 85.9% والبطن والصدر والحوض 6.1% أما الإطراف العليا والسفلية 6.4% ، أماكن أخرى 1.6%.

وهذا ما يؤكد ارتفاع الوفيات من 1243 حالة وفاة في عام 1999م إلى 1452 حالة وفاة في عام 2000م ثم إلى 3000 حالة وفاة في 2024م والذي يؤكد هذه الفرضية أنة توفى في أكتوبر 2024 م أكثر 256 حالة ، كما أن متوسط عمر الذكور المتوفيين 25 سنة.

العلاقة بين حوادث المرور وعوامل الخطورة:
أ-تناول الكحول
ب-تناول المهدئات والمنبهات
ج-مضغ القات. الآكل والشرب أثناء القيادة
د-أمراض العيون (المياه البيضاء والحول)
ه-استخدام الهاتف السيار وأخيرا عدم وجود رخصة القيادة.

كما أن الأرقام المخيفة الذي نسمع بها في السعودية 4000 ، الجزائر3300 حالة وفاة والمغرب 3000 حالة ، كما تؤكد بعض الدراسات الحديثة (2006) أن دول المغرب العربي مثل الجزائر، المغرب وتونس يبلغ فيها حالات الوفاة السنوية من حوادث الطرق عشرة ألف حالة وفي أمارة دبي سنويا 236 حالة . إن أخوننا الأعزاء في المغرب العربي يسمون هذه الظاهرة بالإرهاب المروري. وتشير الدراسات وفاة حوالي 20 من كل مئة ألف من السكان في كل من ليبيا ، الأمارات ، سلطنة عمان ، السعودية واليمن.

الحلول:
القرار مع إرادة سياسية من صناع القرار. كما يعمل أخوننا الآن في أمارة دبي لإيقاف الاستهتار بأرواح الناس. واعتبار المجتمع المدني كله في حالة حرب مع الإرهاب المروري.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1660589
تركز الوقاية والعلاج في المحاور الأربعة التالية:
أولا: بتعرض الشخص لحركة المرور ( التخطيط السليم للمجمعات العمرانية، شبكة الطرق الجيدة والمأمونة، مسارات المشاة وراكبي الدراجات وغيرها ).
ثانيا: الفترة السابق للاصطدام ( توفير بيئة تكفل السلامة ).
ثالثا: فترة حدوث الاصطدام ( التصميم وتحسين الطرق، جودة الرؤية أثناء النهار والليل ).
رابعا: الفترة ما بعد الاصطدام ( طريقة التعامل مع الضحايا ، الإنعاش القلبي الرئوي الفوري والمتقدم عن طريق فرق إنقاد مدربة في سيارات إسعاف مجهزة ، النقل السليم وهو أخطر ما نواجهه في اليمن حيث أن الإصابات أكثرها في الجمجمة ، العنق والنخاع الشوكي 85.9% مما يؤدي إلى وفيات كبيرة بين صفوف المصابين ، عدم وجود نظام فاعل لخدمات طب الطوارئ)
جعل قضية المرور قضية رأي عام تدرس سلوكيات آداب المرور من قبل مستخدمي الطرق.

الف شكر لك

طرح رووووووعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.